صيد السنارة شطارة.. هواية تعلم الصبر «تظبط النفسية والمزاج»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
هواية صيد الأسماك بالسنارة، واحدة من الأشياء التي تدخل البهجة على قلوب عشاقها، بينما يملأون صدورهم بالهواء النقي على شاطئ البحر الأبيض في الإسكندرية، حيث يجلس محبي الصيد بالسنارة لمراقبة البحر، وهم يمارسون هوايتهم التي تعلم الصبر والحكمة.
يقول رأفت خليل، من هواة الصيد بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن صيد الأسماك بالسُنارة مٌتعة لا تنتهي.
يشير عمرو محمود صياد سنارة، إن أهم عنصر في صيد السنارة اختيار وقت الصيد، فحين تكون المياه هادئة تكثر الأسماك، وكلما كانت الأمواج مٌرتفعة تهرب الأسماك إلى داخل البحر ولا تقترب من الشاطئ.. وكلما كانت الأمواج هادئة تقترب الأسماك خاصة من الأماكن الصخرية، فنجد خير وفير من جميع الأنواع «شراغيش، ودنيس، وبربون، ومرجان، وبطاطا، وغيرها»، وبين الصخور تتواجد الكابوريا والاستاكوزا، ومٌتعتنا في النظر إلى البحر وتلاحق الأمواج أهم بكثير من السمك، حيث نعود إلى بيوتنا سعداء حتى لو لم نصطاد سمكة واحدة، فالبحر يُغير النفسية «بيعدل المزاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيد هواية الصيد حالة البحر إرتفاع الأمواج
إقرأ أيضاً:
انتشار مستودعات سرية للأسماك بالداخلة ومسؤولين في قفص الإتهام
زنقة 20 ا متابعة
تورط مسؤولون بجهة الداخلة وادي الذهب في تفريخ مستودعات سرية، المخصصة للصيد غير القانوني، خاصة مع انطلاق موسم صيد الرخويات، حسب يومية الصباح.
وبات يطلق على مدينة الداخلة لقب “عاصمة المستودعات السرية”، إذ انتشرت بشكل مخيف بين الأحياء وتحول عدد من المنازل إلى “مخازن” تستقبل كميات من الأسماك، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى المخاوف من تأثير المستودعات العشوائية على قطاع الصيد البحري، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة انتشارها داخل الأحياء السكنية وضواحي قرى الصيد.
وأوضحت اليومية، وفق مصادرها، أن لامبالاة المسؤولين في الحد من انتشار المستودعات السرية، تكشف تواطؤ جهات تستفيد من الثروة السمكية بطرق غير قانونية، ما يستنزف المخزون ويحرم الحكومة من مبالغ مالية كبيرة، مؤكدة أن بعض المهنيين يدقون ناقوس الخطر، بالتزامن مع موسم صيد الأخطبوط، خاصة أن المخازن العشوائية تشجع على الصيد غير المشروع، سيما الرخويات، مما يستدعي التعامل بصرامة، لمواجهة التسيب والفوضى بقطاع الصيد.