صورة تعصر القلوب لدب قطبي نائم!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
فازت صورة لدب قطبي يغفو على #قطعة_جليدية بجائزة “اختيار الجمهور لأفضل مصور للحياة البرية”، وقام بعرضها #متحف_التاريخ_الطبيعي في #لندن.
والتقط المصور الهاوي، نيما ساريخاني، الصورة خلال رحلة استكشافية استمرت ثلاثة أيام قبالة #أرخبيل_سفالبارد النرويجي.
A massive congratulations to Nima Sarikhani who has won our #WPYPeoplesChoice Award! ????
‘Winning this award in this prestigious competition truly feels like a dream come true!’
Discover more about this year’s winning People’s Choice Award image: https://t.
وقال ساريخاني: “لقد أثارت هذه الصورة مشاعر قوية لدى الكثيرين. وفي حين أن تغير #المناخ هو التحدي الأكبر الذي نواجهه، أتمنى أن تلهم هذه الصورة أيضا الأمل بحل الأزمة”.
وتعد الصورة مثالا حيا على التهديد الذي تتعرض له الحياة البرية القطبية، والذي يقول العلماء إنه نتيجة لأزمة المناخ. كما تمثل نموذجا مصغرا لكيفية استمرار تقلص الموائل القطبية مع ارتفاع حرارة الكرة الأرضية.
ووصف مدير متحف التاريخ الطبيعي، الدكتور دوغلاس غور، الصورة بأنها “تمثيل مرئي للآثار المدمرة لارتفاع درجة حرارة المناخ وفقدان الموائل”.
وحققت صورة ساريخاني انتشارا واسعا في فترة حرجة بالنسبة للدببة القطبية، حيث يقول الصندوق العالمي للطبيعة إن هناك 22 ألف دب قطبي فقط في البرية، وتتعرض لضغوط من تأثير أزمة المناخ على القطب الشمالي، الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بمعدل ضعفي المتوسط العالمي.
يذكر أن الصورة فازت في تصويت عام ضمن قائمة مختصرة مكونة من 25 صورة. وقال المتحف إنها حصل على 75 ألف صوت، وهو رقم قياسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لندن المناخ
إقرأ أيضاً:
القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظن البعض أن التناول يمنح الجميع نفس البركة، لكن الحقيقة الروحية، كما يوضحها البابا شنوده الثالث في كتابه تأملات في يوم خميس العهد، أعمق من ذلك بكثير. فالفائدة الروحية من التناول تختلف باختلاف حالة القلب واستعداده الداخلي.
درس من الرسل في العشاء الأخير
في ليلة خميس العهد، تناول جميع الرسل من يد السيد المسيح، ولكن لم تكن الثمار واحدة. فبعضهم خرج مشبعًا بالنعمة، وآخرون لم يحملوا نفس الامتلاء. لماذا؟ لأن القلب هو الذي يحدد مدى استفادة الإنسان من الأسرار المقدسة.
القديس يوحنا الحبيب: نموذج القلب المستعد
يُلفت البابا شنوده الأنظار إلى يوحنا الحبيب، التلميذ الذي كان أكثر حبًا وارتباطًا بالمسيح. وحده تبع معلمه حتى الصليب، وسمع كلماته الأخيرة، وتسلّم بركة عظيمة حين أوصاه على العذراء مريم. كان قلبه مفتوحًا، لذلك نال أكثر.
دعوة للتأمل في استعداد القلب
هذا المشهد الروحي يدفعنا جميعًا للتساؤل: كيف هو قلبي عند التناول؟ هل أنا مُهيأ فعلًا للنعمة؟ إن الاستعداد ليس شكلًا خارجيًا، بل حرارة محبة داخلية وشوق حقيقي للاتحاد بالمسيح.