الدوافع الإنسانية هي المحرك الحقيقي للحياة فالإنسان في هذه الحياة يحاول إشباع هذه الدوافع لكي يحافظ على حياته بشكل سليم فإشباع هذه الدوافع الإنسانية بشكل يتوافق مع الدين ويكون منظم ومقبول اجتماعياً هو الذي يضمن مسيرة هذه الحياة الإنسانية بشكل سليم بعيداً عن الانحلال والتفكك الاجتماعي .
ولذلك فإن بعض الدول ذات الثقافة المنحلة ساهمت في تدمير شعوبها في اتخاذ الثقافة المنحلة كنمط لها في الحياة وأصبحت هذه الدول تحاول تصدير هذه الثقافة التي تبدو وكأنها جوهرة براقة وهي تختزل في محتواها السموم المدمرة.
وهذا يؤكد لنا أن الدوافع تُشبع من خلال الثقافة التي يقبلها العقل والفطرة ومن ذلك تكون القوى الفطرية والعقلية في اتفاق تام يعكس لنا مدى هذا التلاؤم الإنساني داخل النفس البشرية بعيداً عن التصادم الاجتماعي ومن هذا المنطلق تتجلى الصورة أكثر في أن تكون جميع دوافعنا سواء الدوافع الفطرية أو المكتسبة متوافقة مع الشريعة الإسلامية والثقافة التي تنظم إشباع هذه الدوافع في إطار ينطلق من مبدأ العقل و المنطق ولذلك جاء الإسلام بتنظيم إشباع هذه الدوافع بشكل متوزان ومتوافق مع العقل والفطرة الإنسانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: هذه الدوافع
إقرأ أيضاً:
إلزام شركات نقل الطرود بعدم استلام أي شحنة لا تتضمن العنوان الوطني اعتبارًا من يناير 2026
أعلنت الهيئة العامة للنقل، عن بدء تطبيق قرار يُلزم كافة شركات نقل الطرود بعدم استلام أو نقل أي شحنة بريدية لا تتضمن العنوان الوطني اعتبارًا من مطلع شهر يناير من عام 2026م، وذلك في إطار جهودها لرفع كفاءة هذا القطاع، وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وجاء هذا القرار ضمن خطوة إستراتيجية؛ تهدف إلى تحسين تجربة العملاء، وتسريع عمليات التوصيل، إلى جانب الحد من الاتصالات غير الضرورية بين المندوبين والمستفيدين، بما يسهم في تحقيق أعلى معايير الدقة والانسيابية في العمليات التشغيلية التي تمتهنها شركات نقل الطرود.
وأوضحت الهيئة أنه يمكن للجميع معرفة العنوان الوطني من خلال أربع منصات رقمية وهي: “أبشر، وتوكلنا، وصحتي، وسبل”.
اقرأ أيضاًالمجتمعدوريات الإدارة العامة للمجاهدين بجدة تقبض على شخصين لترويجهما مادة الحشيش
ويأتي قرار الهيئة في إطار دعمها لتنفيذ مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وحرصها الكامل على تطوير قطاع نقل الطرود، بما يعزز الاستدامة، ويرسخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا رائدًا في هذا المجال.
ويذكر أن الهيئة العامة للنقل، كشفت خلال شهر رمضان الماضي، أن عدد الشحنات البريدية التي تم توصيلها من قبل الشركات المرخصة تجاوزت حاجز 26 مليون شحنة بريدية، مسجلة بذلك نسبة نمو بلغت 18% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بما يعكس مدى التطور المتسارع الذي يشهده هذا القطاع في المملكة.