كارلسون يهزم كلينتون في اختبار الدبلوماسية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
فبراير 11, 2024آخر تحديث: فبراير 11, 2024
المستقلة/- في خضم الصراع الدولي المتصاعد بين روسيا والولايات المتحدة، برزت مواجهة إعلامية مثيرة بين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والصحفي تاكر كارلسون.
هيلاري تنتقد:
وصفت كلينتون كارلسون بـ “الأحمق المفيد” لروسيا بعد مقابلته مع الرئيس فلاديمير بوتين، معلقةً على أنه لم يقدم أي فائدة للولايات المتحدة.
سكوت ريتر يدافع عن كارلسون:
انتقد ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر هيلاري كلينتون، معتبراً أن كارلسون تفوق عليها كدبلوماسي.
ما الذي فعله كارلسون؟
أجرى كارلسون مقابلة مع الرئيس بوتين، ناقش فيها مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
لماذا يرى ريتر أن كارلسون تفوق على كلينتون؟
يعتقد ريتر أن كارلسون أظهر فهمًا أفضل لموقف روسيا من خلال الاستماع إلى بوتين، بينما فشلت كلينتون في تحقيق ذلك خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية.
ما هي أهمية هذه المقابلة؟
أثارت المقابلة جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض علامة على تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، بينما اعتبرها آخرون محاولة من بوتين لنشر الدعاية.
ما هي النتائج المترتبة على هذه المواجهة؟
من المرجح أن تؤدي هذه المواجهة إلى زيادة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، كما ستؤثر على الرأي العام في كلا البلدين.
التحليل:
يُظهر هذا الصراع بين كلينتون وكارلسون كيف أن وسائل الإعلام تلعب دورًا متزايدًا في السياسة الخارجية.
لا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متوترة، ويبقى دور وسائل الإعلام في هذا الصراع محل نقاش.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بین روسیا والولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.