أعلنت روسيا عن إلغاء عقد إيجار السفارة الأوكرانية في العاصمة موسكو.
ويأتي هذا في خطوة تأتي ضمن المعاملة بالمثل، وردا على إنهاء كييف لاتفاق السفارة الروسية لاستئجار قطعة أرض في العاصمة الأوكرانية.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت في بيان إن "هناك مبدأ المعاملة بالمثل في الدبلوماسية".


أخبار متعلقة مظاهرات حاشدة في ألمانيا للتنديد باليمين المتطرفالجيش الأوكراني يصد 87 محاولة هجوم للقوات الروسيةوقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية قبل عامين تقريبا، وأغلقت السفارة الأوكرانية في موسكو في 24 فبراير 2022، في اليوم الأول من الحرب.السفارة الأوكرانية في موسكووفي أبريل 2023، ألغت إدارة مدينة كييف اتفاقية الإيجار مع السفارة الروسية، كما أبلغت كييف الجمهور بإغلاق القنصليات الأوكرانية في العديد من المدن الروسية، بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
ويقع مبنى السفارة الأوكرانية في وسط موسكو، وهو عبارة عن قصر ريفي بُني في الأصل في القرن الـ 18.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو روسيا كييف أوكرانيا السفارة الأوکرانیة فی

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء

تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.

رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدةبعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.

وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.

ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.

لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • موسكو تطرد جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ النساء في يومهن العالمي وتشيد بدورهن في المجتمعات
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • وزارة الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق من التدهور الحاد للأوضاع في سوريا
  • بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية