رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وحاسم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني المستشار محمود فوزي، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية هو الأكثر وضوحًا وهو معلن وحاسم ولا مواربة فيه ولا ننتظر إيضاح حقائق عن معبر رفح من أحد لا الرئيس الأمريكي ولا الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فوزي -خلال اتصال هاتفي مع برنامج "في المساء مع قصواء"، الذي تقدمه الإعلامية قصواء عبر قناة "سي بي سي"، اليوم السبت- أننا كمواطنين مصريين لا نستقي معلوماتنا من الرئاسة في أمريكا أو قاعات محكمة العدل الدولية لأننا نرى الواقع.
وأكد أن مصر رفضت دخول مزدوجي الجنسية من المعبر إلا بدخول المساعدات الإنسانية للأهالي في غزة.
وبين أن المنسق العام للحوار الوطني الدكتور ضياء رشوان، وقف مرات عدة أمام المعبر، وأكد أن المعبر مفتوح طوال الوقت.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة وغيره من المسؤولين الأمميين والدبلوماسيين زاروا معبر رفح لمتابعة الجهود الضخمة التي تقوم بها مصر لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح محمود فوزي
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.