طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتوقف الولايات المتحدة عن منح الأموال للدول الأجنبية وتحويل جميع مساعداتها الخارجية إلى شكل قروض.

يشار إلى أن هذه الفكرة تم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط مناقشات في إطار مجلس الشيوخ الأمريكي لمشروع قانون يقضي بتخصيص 95 مليار دولار لدعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

إقرأ المزيد بايدن: فشل الكونغرس في تمويل أوكرانيا بمثابة إهمال إجرامي

وكتب ترامب: "من الآن فصاعدا - هل تسمعني، يا مجلس الشيوخ؟ - لن يتم تقديم أي أموال في شكل مساعدات خارجية لأي دولة أجنبية إلا في صيغة قروض - وليس بالمجان".

وأضاف: "قد يكون القرض بشروط مواتية للغاية – ومن دون فوائد ولفترة غير محدودة، ولكن مع ذلك يجب أن يكون قرضا".

وبحسب قوله، على الولايات المتحدة أن تكون قادرة على المطالبة بإعادة الأموال في حال بدأت الدولة التي تلقتها في اتباع سياسات معادية لأمريكا أو في حال أصبحت غنية بشكل غير متوقع.

وتابع الرئيس الأمريكي السابق: "لا ينبغي لنا مرة أخرى أن نتبرع بالأموال من دون أي أمل في إعادتها أو حتى من دون شروط. ولا ينبغي للولايات المتحدة أن تكون غبية بعد الآن".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب دونالد ترامب كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

غضب عارم ضد دعوة الرئيس الأمريكي لتطهير قطاع غزة عرقيا.. بيان رسمي

عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إدانته المُطلقة للتصريحات الأخيرة التي نُسبت إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تدعو إلى الاستيلاء على قطاع غزة وترحيل سكانه قسراً.

وأكد المجلس أن هذه التصريحات تعد انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد حقوق الإنسان، وتتناقض صراحةً مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة (1949)، لا سيما المادة (49) التي تحظر النقل القسري للأفراد تحت الاحتلال، والمادة (33) التي تُجرم العقاب الجماعي، كما تتعارض مع المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والاختيار.

وقال المجلس، إن قطاع غزة، باعتباره جزءاً لا ينفصل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمتع سكانه بالحماية القانونية الكاملة بموجب القانون الدولي، مشير إلى أن الدعوة إلى ترحيلهم تندرج ضمن إطار الجرائم الدولية التي يُعاقب عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (المادة 8)، والتي تشمل التهجير القسري كجريمة حرب.

تهجير سكان قطاع غزة 

وشدد القومي لحقوق الإنسان على أن مثل هذه الخطابات ليست فقط تحريضاً على العنف، بل هي استمرارٌ لسياسات التطهير العرقي التي تُمَأسَسُ الاحتلال وتُعَقد أي فرص للسلام العادل.

وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بما يلي:

أولا: تحرك عاجل لمجلس الأمن، يتضمن:

اعتماد قرارٍ يُدين هذه التصريحات ويُصنفها كتهديدٍ للسلم والأمن الدوليين.دعوة مجلس الأمن الدولي إلي تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) لسنة 1947 الخاص بالتقسيم وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.تفعيل آلية المساءلة القانونية ضد أي جهة تُروج أو تنفذ سياسات التهجير القسري.  

ثانيا: التزام المجتمع الدولي بمسئولياته من خلال:

وقف الدعم السياسي والمالي والعسكري لأي كيان ينتهك القانون الدولي.دعم التحقيقات الدولية الجارية في انتهاكات حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة حول جرائم الحرب في الأراضي المحتلة.  

ثالثا: حماية صمود الشعب الفلسطيني من خلال:

تعزيز آليات الدعم الإنساني والقانوني للفلسطينيين في مواجهة سياسات التهجير والاستيطان.إعادة إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين، وفقاً لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.  

رابعا: ضمان عدم الإفلات من العقاب بواسطة:

دعم دور المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة في الأراضي الفلسطينية.إدراج الأطراف الداعمة لهذه الانتهاكات في قوائم العقوبات الدولية.

وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه إذ يُذكر بأن الصمت الدولي تجاه مثل هذه التصريحات يُشكل تواطؤاً معنوياً، يؤكد أن استهداف المدنيين وتجريدهم من حقوقهم الأساسية هو هدمٌ لمنظومة القيم الإنسانية المشتركة.

كما حذر المجلس من أن استمرار سياسات التوسع الاستيطاني والتهجير القسري سيُعمق الأزمات الإقليمية، ويُهدد بانفجارٍ شاملٍ تُدفع ثمنه البشرية جمعاء.  

وأعلن المجلس عن إطلاق حملة دولية بالشراكة مع منظمات حقوقية لإعداد تقرير مفصل يُوثق الانتهاكات المرتبطة بهذه التصريحات، وسيُرفع إلى الأمم المتحدة والهيئات القضائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • ردًا على "مخططات ترامب".. الصين: غزة لن تكون هدفًا لقانون الغاب
  • "رحلة" كانت نقطة تحول.. من أين أتت خطة ترامب بشأن غزة؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: جميع الخيارات بشأن غزة مطروحة على الطاولة
  • روبيو: عرض ترامب عرض أن تكون أميركا مسؤولة عن إعمار غزة
  • غضب عارم ضد دعوة الرئيس الأمريكي لتطهير قطاع غزة عرقيا.. بيان رسمي
  • ترامب يقترح سيطرة أمريكا على غزة: سنحولها الى ريفييرا الشرق الأوسط
  • رواق عمر بن الخطاب: نقطة تحول جديدة لراحة الزوار حول المسجد النبوي .. فيديو وصور
  • أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي