سكوت ريتر ينتقد كلينتون: كارلسون حقق ما عجز عنه بلينكن وبايدن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، إنه لا يحق للوزيرة السابقة هيلاري كلينتون انتقاد الصحفي تاكر كارلسون، لأنه تبين للجميع تقدمه عليها بشكل كبير كدبلوماسي.
في وقت سابق، وصفت كلينتون التي شغلت سابقا منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، الصحفي تاكر كارلسون بأنه "الأحمق المفيد" لروسيا، بسبب المقابلة التي أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف ريتر، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "إنها السخرية بحد ذاتها، عندما يقوم أحمق بوصف شخص آخر بالأحمق المفيد. والفرق الوحيد هو أنه لا يوجد شيء مفيد في شخص هيلاري".
ووفقا للاستخباراتي السابق، قام الصحفي كارلسون بتأدية عمل عجز عن القيام به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وكذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، بل وحتى كلينتون نفسها من القيام به أثناء وجودها في المناصب الحكومية الرسمية.
ويرى الخبير، أن الصحفي كارلسون وبخلاف وزراء الخارجية، أظهر الفن الحقيقي للدبلوماسية بالاستماع لموقف فلاديمير بوتين.
وقال ريتر: "الاستماع لأي شخص لا يعني بتاتا أننا نتفق معه. بل يعني أننا نعرف ولدينا فهم أنه يمكننا إصدار أحكام مستنيرة. لقد قام تاكر كارلسون بعمل أفضل مما فعلته هيلاري كلينتون على الإطلاق".
مساء الجمعة الماضي، نشر كارلسون مقابلة مع الرئيس بوتين على موقعه الإلكتروني، ثم نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" ويوتيوب. منذ نشره، حصل الفيديو على أكثر من 170 مليون مشاهدة على X وحصل على أكثر من 10 ملايين مشاهدة على YouTube. وظهرت المقابلة أيضًا على موقع الكرملين على الإنترنت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن استخبارات جو بايدن صحافيون فلاديمير بوتين هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
بلينكن يناقش مع الرئيس الإثيوبي تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث ناقشا مستجدات تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2022، والذي أنهى حربا استمرت عامين في إقليم تيغراي.
وأكد بلينكن، خلال الاتصال، دعم واشنطن للجهود الإثيوبية في تنفيذ الاتفاق، مشددا على أهمية الحوار السياسي كحل للنزاعات الداخلية في البلاد.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلق بلاده إزاء تصاعد أعمال العنف في إقليم أمهرة، كما تطرق الجانبان إلى التوترات المتزايدة في منطقة القرن الأفريقي.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مات ميلر، الذي أشار إلى أن المحادثات تناولت عدة ملفات تتعلق بالاستقرار في المنطقة.
واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر 2020 وانتهت في نوفمبر 2022 بتوقيع اتفاق سلام في بريتوريا.
وخلفت الحرب خلال عامين، 600 ألف قتيل وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد، بحسب تقديرات الاتحاد الأفريقي.
وتتزايد المخاوف بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة منذ أن وقعت إثيوبيا في يناير اتفاقا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية يمنح الدولة المغلقة منفذا بحريا.
وأثار الاتفاق البحري غضب مقديشو، وسلّط الضوء على الخصومات الإقليمية مع توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال المجاورة وكذلك مصر.