عاجل.. الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات على إسرائيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يبدو أن الأزمات تواجه حكومة الاحتلال، إذ ترتفع وتيرة المخاوف الإسرائيلية مع اقتراب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات على بعض المستوطنين المتطرفين، على غرار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد أربعة إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد فلسطينيين، تنفيذاً لأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويُحاول العديد من السياسيين داخل الاتحاد الأوروبي تشكيل «قائمة سوداء» للمُستوطنين العنيفين، الذين سيتم منع دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات اقتصادية عليهم، وبحسب المتعارف عليه لتنفيذ هذا القرار يجب أن تتم الموافقة من جميع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد حتى يتم تمريره.
وحتى الآن فإن 25 دولة موافقة على القرار، لكن هناك دولتان تعارضان العقوبات وهما المجر وجمهورية التشيك، ووفقا للتقارير فأنه من غير المتوقع أن يتغير موقف المجر قريبا، أما التشيك فهم «أقل معارضة» لهذه الخطوة وقد يغيرون قرارهم ويزيلون حق النقض في المستقبل.
من المسؤول عن قرار العقوبات ضد المستوطنين العنيفيينومن السياسيين الذين يروجون للعقوبات وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل وممثلون عن أيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا.
وهناك أيضاً داخل الاتحاد الأوروبي من يطالب باعتماد «نظام عقوبات مشدد» ضد المستوطنين العنيفين.
وحتى وقت قريب، كانت ألمانيا، الدولة المركزية والمهمة في الاتحاد الأوروبي، تمنع فرض مثل هذا النظام من العقوبات.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مستوطنينوقد أصدر بايدن قرار بفرض عقوبات على 4 مستوطنين، ما دفع بنوكاً في إسرائيل إلى حجز حساباتهم - خوفاً من اتهامهم بمخالفة الأمر الأميركي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن مؤخراً عن عقوبات خاصة ضد الفصائل الفلسطينية، والآن تتزايد الضغوط الداخلية من أجل الموازنة وفرض قرار العقوبات ضد المستوطنين العنيفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي المستوطنين اسرائيل دولة الاحتلال قطاع غزة الاتحاد الأوروبی عقوبات على
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلوا نتنياهو (شاهد)
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيعمل على تشريع يعاقب الدول التي تمتثل لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن غضبه إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
Graham: So to any ally, Canada, Britain, Germany, France, if you try to help the ICC, we're going to sanction you. pic.twitter.com/skSkAWiLp8 — Acyn (@Acyn) November 23, 2024
وحذر غراهام في لقاء على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليمينة: "أن أي حليف، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إذا حاول مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض عقوبات عليهم".
وأكد السيناتور: "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الفظائع يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة. أنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي".
وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدوس على مفهوم سيادة القانون ذاته".
وأكدت عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلنت السلطات الأمريكية اعتراضها على هذه القرارات.
ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المحكمة أن اختصاصها في هذه القضية لا يتطلب موافقة "إسرائيل"، مؤكدة وجود "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل، والاضطهاد، إلى جانب ارتكاب أفعال أخرى وصفتها المحكمة بـ"غير الإنسانية".
يأتي ذلك في إطار تحقيقات المحكمة في الانتهاكات المرتكبة خلال التصعيد الأخير في غزة، وسط دعوات دولية متباينة بشأن تنفيذ قرارات المحكمة.
وفي الأحد الماضي٬ نقل موقع أكسيوس الأميركي عن المتحدث باسم غراهام، أنه قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة: "افعل ما يجب عليك فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ويعد السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في حرب الإبادة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
كما انتقد غراهام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإيقاف تسليم شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، واقترح تزويد الاحتلال بسلاح نووي لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى قصف أمريكا لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.