قبل أيام من ظاهرة تعامد الشمس.. أسعار تذاكر دخول معبد أبو سمبل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قبل أيام من ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس تتجه الأنظار نحو معبد أبو سمبل أقصى جنوب محافظة أسوان، الذي يجذب آلاف السياح من مصر والعالم في موسم الشتاء وإجازة منتصف العام.
ويشهد المعبد في 22 فبراير الجاري، ظاهرة فريدة، حيث تتعامد شمس الشتاء على قدس الأقداس في المعبد الذي يُعتبر واحدًا من أشهر المعابد في المدينة، ويتمتع بشعبية كبيرة بين السياح المصريين والعرب والأجانب.
وفقًا للباحثة الأثرية يسرا محمد، يتميز معبد أبو سمبل بتصميمه الجمالي ويُعتبر إحدى إنجازات الهندسة المعمارية في العالم القديم.
تقول الباحثة الأثرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أبو سمبل نُحت بالكامل في الصخر، ويمتد عمقه إلى حوالي 48 مترًا، بينما استغرقت عملية نحته 20 عامًا، لإكماله بهذا التصميم المُذهل، وفي يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، يحدث تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد، وذلك منحه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم.
وتؤكد أن المعبد يحتوي على واجهة صخرية ذات طابع مصري قديم تتميز بوجود أربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، حيث يبلغ طول كل تمثال حوالي 20 مترًا، كما تحتوي الواجهة على نقوش تصور انتصارات الملك وحروبه، بما في ذلك معركة قادش التي حقق فيها النصر، إضافة إلى لوحات تصور الملك وهو يتفاعل مع الآلهة المصرية القديمة.
أسعار تذاكر معبد أبو سمبلوفيما يتعلق بالتذاكر، فإن وزارة السياحة والآثار المصرية حددت أسعارها ومواعيدها كما يلي:
- 30 جنيهًا للمصريين غير الطلاب.
- 10 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين غير حاملي الكاميرات.
- 260 جنيهًا للزائرين الأجانب.
- 130 جنيهًا للطلاب والطالبات الأجانب.
- يتم فتح أبواب معبد أبو سمبل يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد ابو سمبل محافظة أسوان معبد أبو سمبل تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.