أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية مقتل 3 من منتسبيها وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لهجوم في الصومال.

وأوضحت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان: "تعلن وزارة الدفاع عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين".

تعلن وزارة الدفاع عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين اثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات…

 وأضاف البيان: "تتقدم وزارة الدفاع بخالص العزاء، كما تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".

 وأفاد بيان الوزارة بأن "الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل الإرهابي الآثم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
تفخر الإمارات بموروثها الحضاري والثقافي، وتهتم بصون التراث وحمايته من الاندثار، لنقله إلى الأجيال القادمة، عن طريق المؤسسات والمراكز المعنية بالتراث والحرف اليدوية التقليدية، وعبر الخطط والمبادرات والمهرجانات المختلفة على مستوى الدولة. 
تُعد حرفة «التلي»، نوعاً من التطريز التقليدي في دولة الإمارات، وإحدى مكونات التراث الثقافي المحلي التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، ومن الحرف التقليدية التي مارستها النساء الإماراتيات في المنازل، حيث كُن يجتمعن بعد الانتهاء من أعمالهن المنزلية، لاستغلال وقت فراغهن فيما يعود بالنفع عليهن وعلى أسرهن، فكانت تقوم المرأة بحياكة الملابس بأدوات يدوية بدائية، لتمثّل عنصراً فاعلاً في المجتمع الإماراتي، وتثبت قدرتها على الإبداع والابتكار والاستفادة من موارد بيئتها. 

حرفة عريقة
عن هذه الحرفة التي تم إدراجها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية «اليونسكو»، في ديسمبر 2022، قالت د. موزة بن خادم المنصوري أستاذ أكاديمي جامعة الذيد، إن «التلي» من الحرف النسائية الشهيرة في دولة الإمارات، فهي تعكس اهتمام المرأة الإماراتية بزينتها وجمالها قديماً، رغم ظروف البيئة القاسية وكثرة أعبائها في الماضي، كانت هذه الحرفة مصدر رزق للعديد من الأسر، حيث كانت تجتمع النساء في الفريج وقت الضحى أو المساء بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية، ويمارسن حرفة «التلي» كهواية أو كمصدر للرزق، وكانت الجدات يقمن بتدريب الصغيرات على ممارسة هذه الحرفة، حرصاً على نقلها للأجيال واستدامتها، باعتبارها جزءاً مهماً من التراث الشعبي. 

قيم مجتمعية
وعن الصور المجتمعية التي رافقت ممارسة هذه الحرفة، أشارت المنصوري، إلى أن لها دلالات اجتماعية تعكس قيم التكافل والمحبة والتعاون، حيث إن، جميع نساء «الفريج» كن في المناسبات السعيدة،  يساعدن بعضهن البعض ويتعاون على خياطة ملابس العروس دون مقابل، كما جسدت الحرفة عناصر جمالية واقتصادية واجتماعية، وعكست أذواق النساء الإماراتيات في الزينة، موضحة أنها تحتاج إلى صبر ودقة وبراعة وقوة تركيز أثناء ممارستها. 

أخبار ذات صلة «المنافسة» تشعل عروض السيارات خلال رمضان رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي

بيئة محلية
وعن مميزات حرفة «التلي»، أوضحت المنصوري أنها ترتبط بالنسيج اليدوي التقليدي، وتتميز بألوانها الزاهية وتصميماتها الجميلة، وبأنماطها المستلهمة من عناصر البيئة المحلية، ويستغرق إنجاز تصميم «التلي» من بضع ساعات إلى عدة أشهر، بناءً على طبيعته ومدى تعقيده، وعدد الخيوط المستخدمة فيه، ويطلق على تصاميم «التلي» نسبة إلى الطريقة المستخدمة في إنتاجه، من بينها «ساير ياي» (الذهاب والإياب) و«بوخوصتين» أو «بوفتلتين» و«بوخوصة» أو«بوفتلة»، وغيرها، ويُستخدم التلي في تزيين جميع أنواع الملابس النسائية، من فساتين الأعراس والفساتين الرسمية إلى الملابس اليومية.

استدامة
أشارت موزة المنصوري إلى إن الإمارات تحرص على نقل أسرار حرفة «التلي» للأجيال المقبلة، لإكسابهم الخبرات والمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتعلم هذه الحرفة التقليدية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها وتاريخها وأصولها، ودعم ورعاية المهارات والمعارف الحرفية وتطويرها، والاستثمار في الطاقات الشابة والمبدعة، مما يرسخ التراث المحلي واستدامته في نفوس الأجيال الناشئة، ويوثّق علاقتها بالهوية الوطنية.

ظفيرة من النسيج
موزة المنصوري تُعرّف «التلي» بأنه ظفيرة من النسيج محبوكة على شكل شريط من خيوط القطن أو البريسم، تتوسطها بكرة من مزيج الفضة أو الذهب، ويُستخدم هذا الشريط لتزيين الصدر والأكمام في الثوب التقليدي للمرأة، كما يوضع «التلي» حول الصدر وأكمام الكنادير الخاصة بالأعراس والمناسبات، وتُستخدم الآن الخيوط الاصطناعية كبديل لخيوط الفضة أو الذهب الخالص.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • مقتل 40 إرهابياً في الصومال
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في دونيتسك بشرق أوكرانيا
  • الجيش الصومالي يطرد مقاتلي الشباب من بلدة في وسط البلاد