ضابط سابق في الاستخبارات المركزية: روسيا تشكك في قدرة بايدن على اتخاذ القرارات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شكك لاري جونسون، الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية في قدرات الرئيس بايدن العقلية مشيرا إلى أنها قد تمثل تهديدا لأمن الولايات المتحدة ناهيك عن شكوك روسيا حول سلطته على البلاد.
وقال جونسون في مقابلة على قناة "يوتيوب" Stephen Gardner: "لقد كان (بايدن) يشكل تهديدا للأمن القومي حتى قبل أن تبدأ المراحل الأولى من الخرف.
وأشار جونسون إلى أن الجمهوريين بدأوا يتحدثون عن تراجع القدرات المعرفية لجو بايدن قبل 3 سنوات.
كما ذكر تقرير المستشار الخاص روبرت هور، الذي وصف الرئيس بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، أوصل أخيرا هذه القضية إلى وسائل الإعلام واهتمام الرأي العام على نطاق واسع.
وعبر عن ثقته بأن "الخرف" الذي يعاني منه بايدن لن يختفي وإنما سيستمر في التفاقم فقط.
وهنا تثير مشاكل الرئيس بالفعل تساؤلات في بلدان أخرى حول قدراته الإدارية. على سبيل المثال، بحسب جونسون، لم يعد الرئيس الروسي يرى جدوى من التواصل مع بايدن.
وأضاف: "السؤال الحقيقي، السؤال الذي لم تتم الإجابة عليه، رأيناه في مقابلة تاكر كارلسون مع فلاديمير بوتين. حتى الروس يتساءلون من هو المسؤول بحق الجحيم، ومن الذي يتخذ القرارات بالفعل".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أنه "لم يتواصل مع بايدن بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن غوغل Google فلاديمير بوتين مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن وسائل الاعلام يوتيوب Youtube كييف
إقرأ أيضاً:
أميركا تقصف صنعاء والحديدة والمنصات تشكك في دقة الضربات وأهدافها
وأعلنت جماعة أنصار الله صباح أمس السبت تنفيذها عملية عسكرية استهدفت منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
وأكدت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن الصاروخ انفجر في شارع يافا جنوب تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 30 شخصا وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنطقة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل محاولات اعتراض الصاروخ اليمني، وكشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي أن سقوط الصاروخ كان نتيجة خلل في صاروخ الاعتراض وليس في المنظومة الدفاعية، مستبعدا أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة.
وردا على هذا الهجوم شنت القوات الأميركية والبريطانية غارات على مناطق في صنعاء والحديدة مساء أمس السبت، وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن الغارات استهدفت منطقة عطان في صنعاء وجبل الجدع بمديرية اللحية في الحديدة غربي اليمن.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها نفذت غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تابعة لأنصار الله في صنعاء.
وأوضحت أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الجماعة، خاصة الهجمات ضد السفن في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما أكدت إسقاط مسيّرات عدة وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر خلال العملية.
إعلانمن جانبه، وصف عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله محمد علي الحوثي الهجمات الأميركية بأنها "إرهابية ومدانة وغير مشروعة"، مؤكدا أنها "تساند إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار إبادة وحصار أبناء غزة"، وشدد على أن هذه الهجمات "لن توقف عمليات الإسناد لغزة".
واستعرضت حلقة 22-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي شككت في فاعلية الغارات على اليمن وقدرتها على تحقيق أهدافها.
وبحسب المغرد عميد، فإن الاحتلال يظن أن غاراته يمكن أن تثني الشعب اليمني عن موقفه، وغرد يقول "العدو الصهيوني يظن واهما أن بإمكان غاراته أن تثني شعبنا الصامد عن موقفه تجاه ما يحصل لإخواننا في غزة".
وفي السياق نفسه، تساءل الناشط "المجنون" عن جدوى هذه الغارات، وكتب يقول "كم شنت أميركا وإسرائيل غارات جوية على الحوثي، هل قتلت أحدا منهم؟".
من جهته، شكك صاحب الحساب "ناجي" في دقة الضربات الجوية، وغرد يقول "أتحداهم أن يكونوا قد نفذوا ضربات جوية دقيقة كما يزعمون"، وأكمل موضحا فكرته "منشآت تخزين الصواريخ ومنشآت القيادة والتحكم التي تديرها جماعة الحوثي ليست في صنعاء، ولا أحد يعلم مواقعها بدقة، هم فقط يبررون قصف المدينة الصامدة وإثارة الرعب في نفوس سكانها".
ومن زاوية أخرى، عبر الناشط أبو ضياء عن فخره بعمليات الحوثيين، وغرد "أحرار اليمن يضربون عمق العدو الصهيوني المحتل من أجل غزة، وأميركا تساند العدو الصهيوني وترد وتقصف يمن الإيمان".
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إسرائيل تستعد لهجوم آخر في اليمن، وهذه المرة ستحاول إشراك دول أخرى في الهجوم.
وذكر مصدر إسرائيلي لهيئة البث أن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الأميركيين، ونقلت لهم رسالة بأنها تتوقع منهم زيادة هجماتهم على الحوثيين.
22/12/2024