تركيا تعلن عن حدث تاريخي في تطوّر قوارب مسيّرة بدون بحار حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ذكر موقع Naval News المتخصص بالشؤون العسكرية أن تركيا تعمل على تطوير زوارق عسكرية مسيّرة حاملة للصواريخ المجنحة.
وجاء في منشور على الموقع:"خلال معرض World Defence Show 2024 في الرياض استعرض حوض بناء السفن التركي ARES نموذجا لقوارب ULAQ المسيّرة والمجهزة بصواريخ ÇAKIR المجنحة، هذا التطوير يمثل تقدما كبيرا في قدرات هذا النوع من القوارب، ويعزز إمكانياتها في مواجهة الأهداف السطحية المائية، ويزيد من فاعليتها".
وأشار الموقع إلى أن قوارب ULAQ المسيّرة تم تطويرها من قبل حوض بناء السفن التركي ARES وشركة Meteksan Defence، وهي أول قوارب قتالية مسيّرة أنتجتها صناعة الدفاع التركية، وتم تصنيع نموذجين من هذه القوارب، نموذج (ASuW) المخصص للتعامل مع الأهداف السطحية المائية، ونموذج (PS) المخصص لحماية الموانئ والقواعد المائية.
وحصلت نسخ (ASuW) من القوارب المذكورة على صواريخ "Cirit" وصواريخ "L-UMTAS" التي يمكن توجيهها بالليزر، أما نسخ (PS) فجهّزت برشاشات من عيار 12.7 ملم.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن النسخة الجديدة من القوارب يبلغ طولها 11م، ويمكنها الإبحار بسرعة 35 عقدة بحرية، وقطع 400 كلم في كل مهمة، أما صواريخ (ÇAKIR) المجنحة التي زودت بها فإن كل صاروخ منها يزن نحو 330 كلغ، ويمكن تزويدها برؤوس قتالية متنوعة، منها رؤوس شديدة الانفجار، ورؤوس خارقة للدروع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).