ذكر موقع Naval News المتخصص بالشؤون العسكرية أن تركيا تعمل على تطوير زوارق عسكرية مسيّرة حاملة للصواريخ المجنحة.

وجاء في منشور على الموقع:"خلال معرض World Defence Show 2024 في الرياض استعرض حوض بناء السفن التركي ARES نموذجا لقوارب ULAQ المسيّرة والمجهزة بصواريخ ÇAKIR المجنحة، هذا التطوير يمثل تقدما كبيرا في قدرات هذا النوع من القوارب، ويعزز إمكانياتها في مواجهة الأهداف السطحية المائية، ويزيد من فاعليتها".

 وأشار الموقع إلى أن قوارب ULAQ المسيّرة تم تطويرها من قبل حوض بناء السفن التركي ARES وشركة Meteksan Defence، وهي أول قوارب قتالية مسيّرة أنتجتها صناعة الدفاع التركية، وتم تصنيع نموذجين من هذه القوارب، نموذج (ASuW) المخصص للتعامل مع الأهداف السطحية المائية، ونموذج (PS) المخصص لحماية الموانئ والقواعد المائية.

وحصلت نسخ (ASuW) من القوارب المذكورة على صواريخ "Cirit" وصواريخ "L-UMTAS" التي يمكن توجيهها بالليزر، أما نسخ (PS) فجهّزت برشاشات من عيار 12.7 ملم.

 وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن النسخة الجديدة من القوارب يبلغ طولها 11م، ويمكنها الإبحار بسرعة 35 عقدة بحرية، وقطع 400 كلم في كل مهمة، أما صواريخ (ÇAKIR) المجنحة التي زودت بها فإن كل صاروخ منها يزن نحو 330 كلغ، ويمكن تزويدها برؤوس قتالية متنوعة، منها رؤوس شديدة الانفجار، ورؤوس خارقة للدروع

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • أنصار الله الحوثي تعلن تنفيذ هجوما على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعملية نوعية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروقة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى