انتشرت فى الآونة الأخيرة حكاية البلوجر الشهيرة سلمى الغزولي ابنة قرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية التى تعمل سيلر فى Shen والتى تم القبض عليها فى محافظة القاهرة عقب تلقي مديرية أمن المنوفية 143 بلاغا بمبلغ يقدر بنحو 170 مليون جنيه من بعض المواطنين التى قامت سلمى الغزولي بالاستيلاء على أموالهم.

كما قام عدد من الضحايا بنشر بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باستيلاء سلمي على أموال منهم، ومنهم من نشر ما كانت سلمي تنشره على صفحتها لاستقطاب الضحايا.

وقال شعبان الغزولي عم سلمى الغزولي المتهمة فى قضية النصب والاستيلاء على أموال تقدر بملايين الجنيهات من المواطنين من محافظات مصر المختلفة، في حوار خاص مع "الفجر"، إن ابنتهم سلمى دكتورة صيدلانية وشقيقها كذلك وشقيقتها وهو يفتخر بهم جميعا وان سمعتهم طيبة، لكنها تعرضت للنصب".

وأضاف: “مستوى الأسرة المادي متيسر جدا وفي غنى عن أى أموال أخرى، وأما بالنسبة للقضية المثارة على جميع المواقع الإلكترونية وهي اتهام سلمى بالنصب والاحتيال على مئات المواطنين فيها جانب كبير يصل لـ 90 % من الكذب لأن سلمي مصدر ثقة لملايين من الناس منذ أن بدأت فى هذه المهنة سيلر فى  Shein  لذا فهي مظلومة فى هذه القضية لأن اتنصب عليها هي أيضا مثل ما اتنصب على العديد من الفتيات فهي ضحية مثل الضحايا الذين تقدموا ببلاغات ضد سلمي”.

وأشار عم سلمي إلى أن “أسرتها بأكملها فى الحبس والدها ووالدتها وشقيقها وشقيقتها محبوسين على ذمة التحقيقات منذ أن تم البلاغات فى مركز اشمون، وان جميع المحاضر التي تم تحريرها على سلمي حتى هذه اللحظة لا تتعدي ال51 مليون جنية، لذا ارجو من الجميع قبل إلقاء التهم بمبالغ كثيرة معرفة الحقيقة اولا”.

ولفت إلى أن أهالي القرية مسقط رأس سلمى متعاونين جدا ويعرفون جيدا أن سلمى وأسرتها فوق الشبهات ويكذبون كل ما يقال على سلمي ونصبها على المواطنين سوى فئة قليلة من أهل القرية هم الذين يذمون فى سلمي واسرتها، ولا يعنينا سوي من يعرفنا بالأخلاق الطيبة والسمعة الحسنة ونحن فوق مستوي الشبهات.

وأفاد عم سلمى الغازولي أن سلمى من الجهة الإنسانية كانت طيبة وفاتحة بيوت لناس كتير الأرامل والأيتام وبتجهز عرايس وتساعد كل من يحتاج إلى مساعدة قبل أن تبدأ فى هذا العمل، وليس هي بمفردها بل جميع الأسرة عرفت بالقرية بالخير ومساعدة الكثير من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى مساعدة ورعاية.

المهنة الحقيقية للبلوجر سلمي الغزولي

كما أفاد عم سلمى الغازولي أن سلمى تخرجت من كلية الصيدلة وعملت مندوبة فى شركة أدوية لمدة تقارب العام بشكل كامل وبعد ذلك عملت سيلير فى Shein وأصبحت مشهورة بحكم عملها خمس أعوام فى هذه المهنة وكثرت زبائنها لأنها كانت مخلصة فى عملها ولكن ما حدث إنه تم النصب عليها وأصبحت منهارة لما وجدت نفسها فيه.

وترجع أحداث القضية إلى تقدم عدد من المواطنين على مركز أشمون بمحافظة المنوفية بتحرير محاضر وصلت عددها 141 محضر  ضد المدعوة سلمي الغازولي واتهامها بالاستيلاء على أموال منهم وصلت نحو 170 مليون جنية، على الفور تم عمل ضبط المتهمة سلمي الغازولي فى محافظة القاهرة وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات ومن ثم تم تجديد الحبس ل 15 يوما آخرين لها ولاسرتها فى سجن مديرية الأمن بالمنوفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات المنوفيه محافظة القاهرة مديرية أمن المنوفية المواقع الإلكترونية سلمى الغزولی على أموال

إقرأ أيضاً:

بالصور .. ندوة المطربة سلمى الجزائرية والمطرب سعيد عثمان بـ"البوابة نيوز"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت اليوم "السبت" بـ"البوابة نيوز" ندوة لتكريم المطربة سلمى الجزائرية والمطرب سعيد عثمان، وذلك عقب الحفل الغنائي الذي ضم النجمين ضمن حفلات دار الاوبرا المصرية، والذي أقيم مؤخراً بمعهد الموسيقى العربية وسط حضور كبير من عشاق الغناء العربي . 

في البداية أعربت الفنانة سلمى الجزائرية عن سعادتها البالغة بالتواجد حالياً بالقاهرة، وتكريمها من خلال مؤسسة "البوابة نيوز" التي يترأسها الكاتب الكبير عبد الرحيم علي، مشيرة إلى أنها تقدم له الشكر على دعمه الكبير للفن الاصيل. 

وعن برنامج الحفل الاخير الذي أحييته قالت سلمى أنها أولاً سعيدة بردود فعل الجمهور عقب حفلها الاخير بالاوبرا المصرية ، وانها حرصت على ان تاتي الاغاني متنوعة ، حيث اختارت أن تؤدي أغنية "يا حبيبتي يا مصر" للفنانة الكبيرة شادية، وأغينة "يا أهل الهوى" للفنانة الكبيرة وردة، بالاضافة إلى أغنية "عيون القلب" للفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة . 

وأضافت سلمى الجزائرية أنها أجرت العديد من البروفات قبيل الحفل مع فرقة شموع، وأنها سوف تسافر إلى فرنسا لاحياء حفل رأس السنة، وبعدها ستعود للقاهرة مع مطلع العام المقبل استعداداً لاطلاق العديد من المشروعات الغنائية، بالإضافة إلي احياء عدة حفلات . 

واشارت سلمى الجزائرية إلى أنها تعشق الاغاني التراثية لكبار نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، مثل اغاني أم كلثوم ووردة وشادية ونجاة، مؤكدة أنها تعشق وردة على وجه الخصوص، حيث قدمت ألبوم غنائي كامل من أجمل ما تغنت به الراحلة وردة . 

ومن جانبه أعرب المطرب سعيد عثمان عن سعادته البالغة بتكريم "البوابة نيوز" عقب حفله الاخير بمعهد الموسيقى العربية بدار الاوبرا المصرية، وخاصة أن التكريم جاء من مؤسسة عريقة بحجم "البوابة نيوز" وكاتب كبير بحجم الدكتور عبد الرحيم علي. 

وعن الاغنيات التي قدمها خلال هذا الحفل قال سعيد عثمان أنه قدم الوصلة الغنائية الثانية عقب انتهاء وصلة "سلمى الجزائرية" ، وجاءت معظم ألاغنيات التي اختارها للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ، مشيراص غلى انه سعيد بلقب "العندليب الجديد" الذي سبق واطلقه عليه الكاتب محمود معروف .

وأضاف سعيد عثمان أنه سبق وقدم حفل غنائي مشترك مع المطربة سلمى الجزائرية، وأن هناك كيميا فنية تربطهما سويا، وقاسم مشترك بينهما وهو حبهما لأغاني الزمن الجميل ، مؤكداً أنه كان يتمنى تقديم دويتو غنائي معها اثناء الحفل الاخير ، ولكن حالت ظروف الوقت دون حدوث ذلك ، على أمل أن يحدث هذا مستقبلاً . 

وخلال الندوة التي سبقت تكريم الثنائي المطربة سلمى الجزائرية والمطرب سعيد عثمان ، قدم الثنائي العديد من الاغاني بمصاحبة الة العود ، حيث شدت "سلمى" بالعديد من الاغاني منها أغنية "يا حبيبتي يا مصر" ، فيما شدا "سعيد" بعدة أغاني منها "بلاش عتاب" ، بينما قدم الثنائي أغنية "زي الهوا" . 

وفي نهاية الندوة أعلن الثنائي أن هناك العديد من المشروعات الغنائية التي من الممكن أن تجمعهما سويا خلال الفترة المقبلة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
  • أحداث الحلقة 41 من مسلسل وتر حساس.. سلمى تكتشف سر مقتل ليلى
  • تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي
  • فيلم سلمى لـ سولاف فواخرجي يحصد جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج
  • بالصور .. ندوة المطربة سلمى الجزائرية والمطرب سعيد عثمان بـ"البوابة نيوز"
  • الخارجية السودانية: أي حل سلمي يجب أن يبنى على تنفيذ اتفاق جدة
  • رمطان لعمامرة يقول إن زيارته للسودان تهدف إلى الوصول لحل سلمي للحرب
  • أقوال البلوجر سوزي الأردنية في التعدي عليها من قبل 6 اشخاص
  • موعد عرض الحلقة الـ41 من مسلسل وتر حساس .. سلمى تنتقم من كاميليا
  • أحداث مسلسل وتر حساس الحلقة 40.. مفاجأة في مقتل «ليلى»