ترامب يتعهد بـعملية ترحيل ضخمة للمهاجرين حال فوزه بالانتخابات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ترامب يتعهد بـعملية ترحيل ضخمة للمهاجرين حال فوزه بالانتخابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا ترامب المهاجرون عملية ترحيل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطمئن الأوكرانيين المقيمين بعد "رسائل ترحيل" عن طريق الخطأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقّى العديد من الأوكرانيين المقيمين قانونياً في الولايات المتحدة بموجب برنامج إنساني خاص، رسائل بريد إلكتروني مثيرة للقلق تفيد بإلغاء إقامتهم ومنحهم مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، تحت طائلة الملاحقة القانونية من قبل الحكومة الفيدرالية.
إلا أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضحت لاحقاً أن تلك الرسائل أُرسلت عن طريق الخطأ، مؤكدة في بيان صدر الجمعة أن "برنامج الإفراج المشروط للأوكرانيين"، الذي أُنشئ بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، لا يزال سارياً، ولم يطرأ عليه أي تغيير.
ولم يُحدد حتى الآن عدد الأشخاص الذين تلقوا الرسالة الخاطئة، لكن الحادثة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط اللاجئين الأوكرانيين، خصوصاً في ظل تقارير سابقة نشرتها وكالة "رويترز" تشير إلى نية إدارة ترامب الحالية إلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 240 ألف أوكراني.
وكان نص الرسالة التي أُرسلت يوم الخميس قد جاء فيها: "إذا لم تغادر الولايات المتحدة فوراً، فستكون عرضة لإجراءات قانونية قد تؤدي إلى ترحيلك... لا تحاول البقاء في الولايات المتحدة".
في المقابل، أصدرت الوزارة مذكرة توضيحية يوم الجمعة لتطمئن المتأثرين، موضحة أن "شروط الإفراج المشروط لا تزال كما هي، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي".
وتحدثت إحدى الأوكرانيات المتضررات، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، عن حالة الهلع التي أصابتها فور تلقي الرسالة، قائلة: "كنت أتنفس بصعوبة وبكيت كثيراً... لا أفهم ما الخطأ الذي ارتكبته، ليس لدي حتى مخالفة مرور واحدة".
الحادثة تثير تساؤلات حول دقة الإجراءات الإلكترونية الحكومية وتأثيرها على حياة آلاف اللاجئين الذين يعيشون في حالة من اللايقين القانوني، في ظل تغيرات مستمرة في السياسات المتعلقة بالهجرة.