أمم أفريقيا 2023| تحدِِ من نوع خاص بين غضب الأفيال ونظرات النسور الثاقبة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يضع منتخبا كوت ديفوار ونيجيريا، كأس أمم أفريقيا صوب عينيه، إذ تحلم النسور النيجيرية بنظراتها الثاقبة بمعانقة الكأس الغائب منذ ما يقرب من 10 أعوام، بينما غضب جماهير الأفيال يشعل حماس لاعبي المنتخب الإيفواري من أجل حصد اللقب الثالث في تاريخ ساحل العاج.
يحتضن ملعب الحسن واتارا، مباراة كوت ديفوار ونيجيريا في نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، في لقاء ينطلق في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
فإن الأفيال حينما توضع في الطائرة لنقلها من مكان إلى آخر، يحضرون لها «الكتاكيت» أي صغار الدجاج معها في القفص؛ خوفًا من هيجان الفيل، حتى لا يصبح كثير الحركة في الطائرة فتختل توازنها وربما تسقط، ولكن مع وضع الكتاكيت مع الفيل يجعل الفيل ساكنًا، ولا يتحرك خوفًا من أن يدهسهم أو يتعرضون لأذى؛ لأنه يملك قلبًا كبيرًا ويخشى أن يؤذي الصغار، ولذلك فإن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم قرر إقالة المدير الفني الفرنسي لمنتخب كوت ديفوار، جيان لويس جاسيه، ليعين المدرب الوطني إيمرس فاي، وذلك بعد اقتراب خروج أصحاب الأرض من البطولة من الدور الأول، ليقود فاي الأفيال بعد غضب الجماهير إلى معانقة المجد وبلوغ نهائي كان 2023 وسط دهشة كبيرة من محبي كرة الماما أفريكا.
ولكن يصطدم منتخب الأفيال، بنظرات النسور النيجيرية الثاقبة، التي وضعت الكأس أمام أعينها منذ بداية مشوارها في البطولة، بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو ومهاجم نابولي الإيطالي، فيكتور أوسيمين، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا في العام الماضي، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمم إفريقيا أمم أفريقيا 2023 كوت ديفوار نيجيريا كوت ديفوار ونيجيريا
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
تسلمت كوت ديفوار رسميا، اليوم الخميس، آخر قاعدة عسكرية فرنسية بها مع رحيل غالبية القوات الفرنسية من عدد من الدول فى منطقة غرب أفريقيا.
جاء في بيان مشترك لوزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو، مع تينيه براهيما وتارا وزير الدفاع الإيفوارى، إن نحو 80 جنديا فرنسيا سوف يبقون فى البلاد لتقديم الاستشارات والتدريب لأفراد الجيش الإيفواري.
وقال لوكورنو إن "العالم يتغير، ويتغير بسرعة، ومن الواضح أن علاقاتنا الدفاعية عليها أن تتغير وأن تقوم على أساس استغلال فرص المستقبل بشكل أكبر في مواجهة واقع التهديدات التى يواجهها عالم معقد فيما يتعلق بالأمن، وليس على أساس علاقات دفاعية مستوحاة من الماضي".
وأضاف لوكورنو "إن فرنسا تعكف على تحويل وجودها، فرنسا لن تختفي".
وانسحبت القوات الفرنسية من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد التي كانت تربطها بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، علاقات عسكرية منذ عقود.