تعز .. شباب ثورة 11 فبراير يوقدون شعلة ثورة فبراير في ذكراها الثالثة عشر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وحضر الآلاف من أبناء مدينة تعز لإيقاد شعلة 11 فبراير في شارع جمال وسط مدينة تعز، وردد المشاركون هتافات تؤكد على استمرار نضال أبناء مدينة تعز حتى إسقاط الانقلاب الحوثي والمضي في الانتصار لأهداف ثورة 11 فبراير في بناء دولة مدنية حديثة متعددة الأقاليم.
وأكد أبناء مدينة تعز أن إحياء الذكرى الـ13 لثورة فبراير من هذه المناسبة وذكراها ستكون بمثابة "ثورة جديدة" لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلابيين.
وأشاد أبناء مدينة تعز بالدور البطولي الذي يقدمه أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في دحر الانقلابيين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة الدستورية.
وستشهد مدينة تعز غدا الاحد في شارع جمال ، مهرجان جماهيري احتفاء بذكر الثورة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أبناء مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
المطران ابراهيم: لنجعل من عيد الاستقلال محطة لتجديد العهد على التضامن
وجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رسالة الى اللبنانيين بمناسبة ذكرى الإستقلال، جاء فيها: "إلى جميع اللبنانيين في الوطن وفي مختلف أصقاع العالم. في عيد الاستقلال، نتوجّه إليكم بأصدق التهاني، حاملين في قلوبنا أسمى معاني الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم. لبنان ليس مجرد وطن؛ هو رسالة خالدة تختصر في ذاتها تاريخ الأرض وحضارة الإنسانية، وطن ارتوى بدماء أجدادنا الذين كتبوا بدمائهم ملحمة الحرية، وأضاءوا درب السيادة والاستقلال.
وأضاف: "إن الحروب والأزمات التي مررنا ونمر بها اليوم لم ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصرارًا على حماية إرثنا الثمين. الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفي بها، بل هو مسؤولية نعيشها يومًا بعد يوم. كل لبناني في قلبه شعلة لا تنطفئ، شعلة الأمل بمستقبل أكثر إشراقًا لأرضنا التي تعانق البحر والجبال، وتختصر حضارات العالم. فلنجعل من هذا العيد محطة لتجديد العهد على التضامن والعمل المشترك، متجاوزين كل انقساماتنا، ومتمسكين بوحدتنا التي تشكّل الأساس لاستمرار لبنان سيدًا، حرًا، ومستقلًا. نؤمن أن الاستقلال الحقيقي يبدأ من قلوبنا وأفعالنا، من محبتنا لوطننا ومن التزامنا ببنائه على أسس العدالة، الحرية، والكرامة. لنكن جميعًا سفراء للبنان، أينما كنّا، حاملين رسالته في قلوبنا وأفعالنا.
وختم: "كل عام وأنتم ولبناننا العزيز بألف خير، وليحفظ الله وطننا الغالي، ليبقى كما كان دائمًا منارة للعالم ومصدر إلهام لكل من يؤمن بالحياة والحرية".