تعز .. شباب ثورة 11 فبراير يوقدون شعلة ثورة فبراير في ذكراها الثالثة عشر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وحضر الآلاف من أبناء مدينة تعز لإيقاد شعلة 11 فبراير في شارع جمال وسط مدينة تعز، وردد المشاركون هتافات تؤكد على استمرار نضال أبناء مدينة تعز حتى إسقاط الانقلاب الحوثي والمضي في الانتصار لأهداف ثورة 11 فبراير في بناء دولة مدنية حديثة متعددة الأقاليم.
وأكد أبناء مدينة تعز أن إحياء الذكرى الـ13 لثورة فبراير من هذه المناسبة وذكراها ستكون بمثابة "ثورة جديدة" لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلابيين.
وأشاد أبناء مدينة تعز بالدور البطولي الذي يقدمه أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في دحر الانقلابيين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة الدستورية.
وستشهد مدينة تعز غدا الاحد في شارع جمال ، مهرجان جماهيري احتفاء بذكر الثورة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أبناء مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
ثورة التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري.. ودعوات لإحياء قيم التواصل الحقيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثرت الثورة التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي على جميع مجالات الحياة، مما جعل العالم يبدو كغرفة صغيرة يتبادل فيها الأفراد الأحاديث والأخبار عبر منصات الإنترنت. ومع تطور التكنولوجيا وانتشار الروبوتات في مختلف المجالات، بدأ تأثير هذه التقنيات يمتد إلى العلاقات الأسرية، حيث أظهرت دراسات متزايدة أن التكنولوجيا قد أسهمت في زيادة الانفصال الأسري.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا تسببت في عزل أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، حيث يفضل كل فرد البقاء مع نفسه والتفاعل مع شاشات الهواتف المحمولة. ويقول قناوي: "لقد وصلت التكنولوجيا إلى درجة الإدمان لدى جميع أفراد الأسرة، مما أثر سلبًا على قدرتهم على التواصل والتركيز على واجباتهم الأسرية".
وأوضح قناوي أن هذه التغيرات التكنولوجية قد أدت إلى تقليل الفرص للتجمع الأسري، وهو ما يعد أساسًا لبناء الروابط الاجتماعية وتعزيز القيم المجتمعية. وأضاف: "التطورات الحديثة شكلت تهديدًا حقيقيًا على الترابط الأسري، وأثرت على أنماط الاحتفال بالمناسبات، ما جعل العلاقات الاجتماعية تبدو أكثر سطحية". وأشار إلى أن التكنولوجيا قد تساهم في تراجع أهمية التهنئة والزيارات الشخصية خلال الأعياد والمناسبات، مما يضعف روح المحبة والانتماء بين الأفراد.
وشدد الدكتور قناوي على ضرورة الاستفادة الجيدة من التكنولوجيا مع التقليل من استخدامها حتى لا تؤثر سلبًا على التجمعات الأسرية والاجتماعية. وأكد على أهمية نشر الوعي بأهمية الترابط الأسري، داعيًا إلى دور الإعلام والمؤسسات الثقافية في تعزيز القيم الأسرية والتواصل الفعلي بين أفراد العائلة.
كما شدد قناوي على ضرورة إعادة إحياء التقاليد العائلية مثل الموائد المشتركة والزيارات العائلية، وإشراك الأطفال في طقوس المناسبات لتعريفهم بقيم التواصل الحقيقي. وأضاف أن المؤسسات التعليمية والدينية يجب أن تلعب دورًا في نشر الوعي بضرورة تقليل استخدام التكنولوجيا من أجل بناء أجيال مترابطة ومتلاحمة.
وفي ختام حديثه، أكد قناوي أن تعزيز الترابط الأسري يعتبر خطوة أساسية في مكافحة انتشار الجريمة وبناء مجتمع متحاب ومترابط.