قال كاساي تشيميدا، عميد سابق في الجيش الإثيوبي، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها بلاده مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

ولفت إلى أن هناك محاولات لتقويض الاتفاق مع “أرض الصومال”، محذرًا من أن نجاح تلك المحاولات ستؤدي إلى تقويض أمن إثيوبيا الإقليمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، اليوم السبت.


وتابع تشيميدا: “يجب على إثيوبيا أن تؤكد التزامها بحفظ السلام في الصومال”، مؤكدًا أن تضحياتها في هذا المجال معروفة على نطاق واسع.

وأكد آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، في وقت سابق، أن “أديس أبابا لا تريد الإضرار بالصوماليين ولا نريد أن نأخذ شيئًا بدون رضا كما أنها لا تريد المساس بسيادة أي دولة”.
وتابع: “نريد الوصول إلى البحر لأن هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ 120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع”.

يذكر أنه في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ”الانتهاك غير القانوني”، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة سي إن إن.. الشبكة تزعم تعرضها للتضليل بشأن السجين السوري

زعمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن التقرير المثير الذي بثته الأسبوع الماضي، حول رجلاً سورياً تم تحريره من أحد سجون دمشق بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، قد تعرضت فيه لنوع من التضليل.

 

وقالت شبكة سي إن إن، إنها اكتشفت أن الرجل الذي ظهر في تقرير المراسلة كلاريسا وورد، الذي تم بثه يوم 11 ديسمبر، قدم نفسه بهوية مزيفة.

 

وكانت عرضت شبكة سي إن إن، تقريرا لأحد مراسليها، رفقة حارس سوري مسلح، زعمت أنه داخل سجن كانت تديره الاستخبارات الجوية السورية، وتم إخلاؤه عقب سقوط الأسد.

 

وظهر في الفيديو الذي نشرته شبكة سي إن إن، الحارس المسلح يطلق النار على القفل ليفتح باب زنزانة، ويظهر رجلا نائما أسفل بطانية، وفي مشهد تمثيلي، بدت عليه الدهشة عندما إيقظته المراسلة كلاريسا وورد التابعة للشبكة، وشرب بعض الماء الذي قدمته إليه ، وقال: «يا الله، هناك ضوء!» ثم يتم اقتياده للخارج واحتضن المراسلة عندما أخبرته بتغير النظام.

عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد

السجين المزعوم تبين ان اسمه عادل غربال ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد، كشفته منصات سورية، وأعلنت عن زيف تقرير شبكة سي إن إن.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة سي إن إن.. الشبكة تزعم تعرضها للتضليل بشأن السجين السوري
  • أيّ معادلة تريد “إسرائيل” فرضها لبناء شرق أوسط جديد؟
  • ضابط إسرائيلي: هناك سباق بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين
  • ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
  • المنطقة العسكرية بدرنة تمنح “وسام درنة” إلى بلقاسم حفتر لجهوده في إعمار المدينة 
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • صنعاء .. تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة لتعزيز الجهوزية العسكرية
  • المملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية
  • من هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الجلطة القلبية؟.. “النمر” يوضح
  • أحمد مبارك: إثيوبيا رضخت للإرادة المصرية ولن تستفيد شيئا من اتفاقها مع الصومال