قال كاساي تشيميدا، عميد سابق في الجيش الإثيوبي، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها بلاده مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

ولفت إلى أن هناك محاولات لتقويض الاتفاق مع “أرض الصومال”، محذرًا من أن نجاح تلك المحاولات ستؤدي إلى تقويض أمن إثيوبيا الإقليمي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، اليوم السبت.


وتابع تشيميدا: “يجب على إثيوبيا أن تؤكد التزامها بحفظ السلام في الصومال”، مؤكدًا أن تضحياتها في هذا المجال معروفة على نطاق واسع.

وأكد آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، في وقت سابق، أن “أديس أبابا لا تريد الإضرار بالصوماليين ولا نريد أن نأخذ شيئًا بدون رضا كما أنها لا تريد المساس بسيادة أي دولة”.
وتابع: “نريد الوصول إلى البحر لأن هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ 120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع”.

يذكر أنه في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بـ”الانتهاك غير القانوني”، وأصدرت قرارًا يلغي الاتفاقية، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

اجتماعات بالغة الأهمية.. مبعوث إيران يلتقي ببشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني

عاد علي لاريجاني، المبعوث الخاص للمرشد الإيراني الأعلى والرئيس السابق للبرلمان الإيراني، إلى طهران مساء السبت، بعد زيارة استمرت يومين إلى سوريا ولبنان، حمل خلالها رسالة إيرانية "سياسية-أمنية"، في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة والتهديدات الإسرائيلية الأخيرة لسوريا.

رسالة إيرانية وسط تصعيد إسرائيلي

اختير لاريجاني لهذه المهمة من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، ليكون ناقلًا لرسالة تعكس أهمية الظروف الراهنة، وفقًا لموقع رويداد 24 الناطق بالفارسية. 

وخلال زيارته، التقى بالرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في اجتماعات وُصفت بأنها "بالغة الأهمية".

الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أوضح أن تفاصيل الرسالة التي نقلها لاريجاني لم تُكشف بعد، لكنها تُظهر اهتمام طهران بتقييم مواقف دمشق وبيروت في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. 

وأضاف أن إسرائيل طالبت بوقف استخدام الطرق التي تربط بين سوريا ولبنان لإيصال المساعدات، في خطوة يرى محللون أنها تستهدف عرقلة دعم حزب الله اللبناني.

أهداف الزيارة

بحسب فرجي راد، سعى لاريجاني خلال زيارته إلى:

تقييم الموقف السوري: في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية الموجهة لدمشق ودورها في دعم لبنان.التأكيد على دعم لبنان: وخاصةً مواقف الحكومة اللبنانية ومساعيها لوقف إطلاق النار، وسط استمرار التصعيد العسكري.تعزيز المفاوضات الدولية: مع الإشارة إلى المباحثات التي تُجرى بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الوضع في المنطقة.طهران تنفي التدخل في شؤون لبنان

وفيما يتعلق بلبنان، أكد لاريجاني دعم إيران للحكومة اللبنانية، مع نفي أي نوايا للتدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن دعم طهران يقتصر على حزب الله، في ظل التوترات المتزايدة بعد تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التي انتقد فيها التدخلات الإيرانية.

إسرائيل تصعد تهديداتها

على الجانب الآخر، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه سوريا، إذ أعلنت تل أبيب أنها ستستهدف أي محاولات لتهريب الأسلحة إلى حزب الله من الأراضي السورية.

كما كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الحرب في قطاع غزة.

رسالة سلام أم تحذير؟

اختيار لاريجاني لنقل الرسالة يعكس مكانته كمستشار بارز للمرشد الإيراني، ويعيد للأذهان مهام مشابهة نفذها سابقًا مثل زياراته للصين لنقل رسائل استراتيجية. 

ومع ذلك، تبقى الرسالة التي حملها خلال هذه الزيارة غير واضحة، لكن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن هدفها الأساسي هو "تحقيق السلام" وسط تصعيد عسكري ودبلوماسي غير مسبوق.

التوتر الإقليمي: بين التصعيد والوساطة

زيارة لاريجاني تأتي في توقيت حساس يضع طهران ودمشق وبيروت أمام اختبارات صعبة، وسط محاولات وساطة دولية وضغوط إسرائيلية مستمرة. 

ويبقى الدور الإيراني محورياً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • تطور خطير على صعيد العلاقات الأمريكية - الروسية.. دبلوماسي سابق يوضح
  • “المنيع” يوضح حكم رفع التجار سعر بيع القطعة بالأقساط الشهرية .. فيديو
  • العشري: مصر تواصل جهودها لإدخال المساعدات قطاع غزة في توقيت بالغ الأهمية
  • اجتماعات بالغة الأهمية.. مبعوث إيران يلتقي ببشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني
  • 4 سنوات سجنا لإرهابي سابق بتنظيم “داعش” في سوريا
  • زراعة 5870 شجرة سدر في مديرية “شبام” ضمن مشروع تعزيز الوصول إلى الأسواق 
  • كتيبة جنين تستهدف التجهيزات العسكرية بمستوطنة “شاكيد” شمالي الضفة
  • هل يجوز أداء صلاة الاستخارة في أوقات النهي عن الصلاة؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
  • عسكري أردني سابق: تصريحات إسرائيلية تفيد بقرب الوصول إلى هدنة في لبنان
  • هاني الداود: النصر لا يريد ميتروفيتش لكن نريد ولدنا فراس البريكان