لبنان ٢٤:
2025-01-30@08:28:36 GMT

نهاية حرب غزة وفتح بازار التفاوض مع لبنان

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

نهاية حرب غزة وفتح بازار التفاوض مع لبنان

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن":   حتى الساعة لم يبلغ الاتفاق على الهدنة بين إسرائيل و "حماس" مساره النهائي. ربما مسألة ساعات أو أيام قليلة. الخلاف على التفاصيل مستمرّ، لكن أياً تكن صيغة هذا الاتفاق فلن يلغي حقيقة خروج "حماس" من الحرب الإسرائيلية منتصرة بالمفهوم العسكري للمعركة مقابل خسارة إسرائيل العسكرية والمعنوية معاً، على ما ترى مصادر مؤيّدة لـ"حماس".

  وتكشف مصادر فلسطينية أنّ إسرائيل على عجلة من أمرها لإنجاز الاتفاق ووقف الحرب وهي توسّطت لهذه الغاية مع السعودية لتتولّى دور الوسيط الوصيّ على الاتفاق مقابل القبول بحلّ الدولتين، لكن السعودية رفضت أي اقتراح قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. فالسعودية أيضاً تريد إبرام اتفاق مع جهة تضمن استمراريّته وتستطيع أن تحافظ على ديمومته، وهذا مثار تشكيك على عتبة الانتخابات الأميركية المقبلة، ومع وجود رئيس وزراء كنتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية.   وتقول مصادر موثوق فيها إنّ وقف النار في غزة سيسري حكماً على جبهة الجنوب. وهذا ما يسعى إليه الموفدون الدوليون وتبذل الولايات المتحدة جهداً لتحقيقه. لم يحمل الموفدون الأوروبيون صيغة محدّدة أو مبادرة، بل مجرد أفكار طرحت بلغة التهديد والوعيد من عدوان إسرائيلي وشيك على لبنان كنوع من الضغط عليه. "حزب الله" الذي يراقب الجبهة عن قرب لم يلحظ حشداً للجنود على الحدود ولا تعزيزات عسكرية، وفهم أنّ المقصود هو الضغط لإمرار تطبيق، ولو جزئي للقرار 1701، وهذا ما عبّر عنه المسؤولون الأميركيون حيث كان الطلب الملحّ تراجع "قوة الرضوان" التي تخوض الحرب على الحدود الجنوبية سبعة كيلومترات عن الحدود الشمالية، بحيث تصبح المستوطنات في "مأمن" من صواريخها، كما قال الموفدون.   إذا انتهت الحرب باتفاق على وقف النار، يكون "حزب الله" قد حقق غايتين من المواجهة التي خاضها على الحدود الجنوبية، مؤازرة غزة، وإصرار المجتمع الدولي على تطبيق القرار 1701 لضمان أمن واستقرار سكان الشمال. إذا كان سكان القرى الجنوبية المتاخمة للحدود سيعودون الى قراهم حين إعلان وقف إطلاق النار فإنّ سكان الشمال يرفضون العودة إلا بضمانة "حزب الله" بأن يتراجع عن الحدود، وفق مصادر مؤيّدة لـ"الحزب". ومتى انسحبت إسرائيل فقد لا تشكل هذه المسألة عائقاً. في الأساس فإنّ "قوة الرضوان" لم تكن على الحدود الجنوبية قبل حرب غزة ولم تكن لـ"حزب الله" مظاهر مسلحة على الحدود، فإذا كان شرط انسحاب إسرائيل من المناطق التي تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتراجع عن النقطة B1 قد تحقق، فذلك سيكون مكسباً كبيراً للبنان.   وإذا كان ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين صحيحاً، ولا سيما في ما يتعلق بالشق الاقتصادي ورفع الحصار الاقتصادي عن لبنان، فإنّ ذلك يعني تحقيق مزيد من المكاسب يصبح معها البحث جائزاً في تنفيذ القرار. ولأجل ذلك، فإنه من المقرر أن يعود الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لزيارة لبنان من أجل استكمال المفاوضات التي ستحتاج الى وقت لإنضاجها وتسعى الولايات المتحدة لإنهائها في أقرب فرصة ممكنة كي تضمن عودة المستوطنين وتخفيف الضغط عن حكومة نتنياهو الذي لم يحقق أياً من أهداف حربه على غزة وجنوب لبنان، باعتراف ممثلي دول أوروبية وهوكشتاين نفسه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.

خروقات في بيروت  أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين

وتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل. 

وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".

وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.

وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".

وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.

وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • نعيم قاسم: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • “حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • لليوم الثاني.. سكان جنوب لبنان يصرون على العودة لقراهم رغم عدم انسحاب إسرائيل