بوريل: استئناف مفاوضات التبادل ووقف العدوان هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء

كرر مفوض السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تحذيرات عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن اجتياح الاحتلال لرفح سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية تفوق الكلام.

اقرأ أيضاً : بعد تهديدات نتنياهو بشأن رفح.. هل تسقط معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب؟

وأضاف بوريل في حسابه على "إكس" أن استئناف المفاوضات لإطلاق الأسرى والمحتجزين ووقف العدوان هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء، بحسب تعبيره.

ومن جهتها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.

وأشارت إلى أن نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للعملية العسكرية في رفح.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال الاتحاد الاوروبي غزة رفح

إقرأ أيضاً:

صور جوية تكشف دماراً "يفوق الوصف" في غزة

كشفت صور جوية، التقطتها الأقمار الاصطناعية، عن دمار مهول في غزة، إضافة إلى خطط إسرائيلية للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع.

ودمرت الحرب الإسرائيلية التي استمرت سنة و4 أشهر مساحات واسعة من القطاع، بسبب القصف الهائل بالقنابل الثقيلة.

ومع اقتراب الحرب من نهايتها بفضل اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين حماس وإسرائيل، قدمت صور التقطت بالأقمار الصناعية لمحة أولية عن الكيفية التي يبدو عليها القطاع، وفكرة مبدئية أيضاً عن الوقت والمال المطلوبين لإعادة الإعمار، وفق تقرير لوكالة أسوشيتيد برس.  

Satellite photos show the Gaza Strip before and after the devastation of the Israel-Hamas war https://t.co/dtGFvKgplv

— The Associated Press (@AP) January 16, 2025

واستطاعت الصور أن تعكس الحقيقة على أكمل وجه، مع حرمان إسرائيل للصحافيين من دخول الكثير من الأماكن، ومنعهم من نقل صورة غزة المأساوية للعالم.

كما أظهرت بعض الصور منطقة عازلة محتملة، تخطط إسرائيل لاقتطاعها على الرغم من الاعتراضات الدولية، والتي من شأنها أن تشطب حوالي 60 كيلومتراً مربعاً (23 ميلًا مربعاً) من القطاع الضيق بكيلواته المربعة الـ360، والذي يأمل الفلسطينيون أن يكون جزءاً من دولتهم المستقبلية، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتروي صور أخرى كيف تغيرت حياة الفلسطينيين أثناء الحرب، فقد تعرضت مدينة غزة الرئيسية المكتظة بالسكان، للدمار الكامل، وامتلأت طرقاتها بالأنقاض.

ومع تقدم الحرب، أمرت إسرائيل الناس بالانتقال إلى الجنوب. واليوم، يمكن رؤية نتيجة هذه الحركة في صور المواصي، الواقعة إلى الشمال مباشرة من الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، فهناك، غطت آلاف الخيام الساحل الرملي والأراضي الزراعية المحيطة، وكلها مرئية من الفضاء.

كما ساعدت الصور أيضاً وكالات الإغاثة والخبراء في وضع تقديرات بشأن مدى الضرر الإجمالي.
وتشير أحدث التقديرات، التي نُشرت أمس الخميس، إلى أن 59.8٪ من جميع المباني في غزة ربما تضررت بفعل الحرب، وهذا أقل قليلاً من تحليل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الذي أجراه مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة.

وبحسب الدراسة الأممية السابقة فقد تضرر نحو 69% من إجمالي المباني في غزة بسبب الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • عماد الدين حسين: جهود مصرية حثيثة لصالح القضية الفلسطينية ووقف العدوان
  • جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ (فيديو)
  • جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ «فيديو»
  • جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ
  • محللون: نتنياهو في حالة ضعف وسيلتزم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • صور جوية تكشف دماراً "يفوق الوصف" في غزة
  • مسؤولون إسرائيليون: موافقة نتنياهو على استئناف الحرب هو خرق للاتفاق
  • السيسي وبن زايد: حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط
  • بعد 470 يومًا من العدوان.. كيف أجبرت غزة نتنياهو على تغيير مواقفه؟