أول تعليق للملك تشارلز بعد إعلان إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عبّر الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، السبت، عن امتنانه لكل من تمنى له الشفاء بعد تشخيص إصابته بالسرطان، في أول تعليق له منذ أن أعلن قصر بكنغهام أن الملك سيؤجل بعض ارتباطاته من أجل الخضوع للعلاج.
وقال تشارلز في بيان: "أود أن أعبر عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها في الأيام القليلة الماضية".
وأعلن القصر يوم الاثنين أنه تم تشخيص إصابة تشارلز (75 عاما) بنوع من السرطان بعد أقل من 18 شهرا من جلوسه على العرش.
وقال تشارلز "وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه التمنيات الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع".
وقال الملك إنه من المشجع أن يسمع كيف ساعد تشخيص حالته في تسليط الضوء على المنظمات التي تدعم مرضى السرطان في بريطانيا وأماكن أخرى.
وجاءت أنباء تشخيص حالته بعد أن أمضى ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي حيث خضع لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشارلز الملك تشارلز ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.
وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.
ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.
ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.
وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.
ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.