سعوديون يهنئون مواطنتهم خلود المانع بمنصبها الأممي الجديد
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختارت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الأكاديمية السعودية خلود المانع لمنصب "سفيرة لتمكين المرأة في العالم" وتلقت تمنيات بالنجاح في مهمتها الجديدة.
وأعربت المانع في تدوينة لها عن تشريفها بتعيينها في هذا المنصب، فضلا عن اختيارها "متحدثا رئيسيا" أمام قادة العالم في القمة العالمية السابعة لحقوق الإنسان - 2024 التي ستعقد في جنيف بسويسرا.
????????????تشرفت بتعييني من قبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، سفيرة لتمكين المرأة في العالم، و اختياري متحدثًا رئيسيًا أمام قادة العالم في القمة العالمية السابعة لحقوق الإنسان 2024 التي ستعقد في جنيف، سويسرا. وأتطلع لإبراز الدور القيادي والريادي للمرأة السعودية… pic.twitter.com/XQsUz8M5VG
— Dr. Khulood Almani | د.خلود المانع (@Khulood_Almani) February 5, 2024كما عبرت عن تطلعها "لإبراز الدور القيادي والريادي للمرأة السعودية على المستوى العالمي" وذلك في ظل الرؤية الطموحة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعلق حساب "غلا أبو شرارة": "مبارك غاليتي.. تقدير أنتِ جديرة به، بالتوفيق ومزيد من الإنجازات والتألق في خدمة الوطن".
سُعِدت كثيراً بتعيين العزيزة د. خلود المانع @Khulood_Almani من قبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة, سفيرة لتمكين المرأة في العالم، و اختيارها متحدثة رئيسية أمام قادة العالم في القمة العالمية السابعة لحقوق الإنسان 2024 التي ستعقد في جنيف، سويسرا.
مبارك غاليتي… pic.twitter.com/KzT75E5Ask
وأضاف حساب "أحمد الفقيه": "تستاهل والله الدكتورة خلود، أسال الله لها التوفيق".
تستاهل والله الدكتورة خلود ، اسال الله لها التوفيق ..
— احمد الفقيه (@ahmadalfageeh1) February 5, 2024وردت المانع عليه بالقول: "أشكرك على دعواتك الصادقة أستاذ أحمد.. وأسأل الله التوفيق والسداد لتمثيل وطني في المحافل الدولية".
إقرأ المزيد "حجة عفا عليها الزمن".. سفيرة السعودية ريم بنت بندر ترد على صحيفة أمريكيةوكتب حساب @JagersbergKnut: "تهانينا عزيزتي خلود".
تجدر الإشارة إلى أن المانع نالت جائزة "القيادة والريادة الدولية لعام 2024" في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهي تعتبر أول شخصية سعودية اختيرت لتولي منصب سيناتور في المنتدى العالمي للاستثمار وريادة الأعمال (WBAF) التابع لمجموعة العشرين G20 ممثلا للسعودية.
المصدر: RT + مواقع إخبارية سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الأمم المتحدة الرياض جنيف حقوق الانسان حقوق المرأة ذكاء اصطناعي غوغل Google مجموعة العشرين محمد بن سلمان منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نساء لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
فتحت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، النار على مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في ظل استمرارها في احتلال مقرها في صنعاء منذ 3 أغسطس الجاري وقيامها بنهب محتويات المبنى ووثائق المكتب.
مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك، أدان بشدة اقتحام سلطات الحوثي مكتب المفوضية بصنعاء، وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.
وقال تورك، في بيان، الثلاثاء، "إن دخولَ مكتبٍ تابع للأمم المتحدة من دون إذن والاستيلاءَ بالقوّة على وثائق وممتلكات يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. ويشكل ذلك أيضاً اعتداءً خطيراً على قدرة الأمم المتحدة أن تمارس ولايتها، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي يدافع عنها مكتبي"، وطالب الميليشيات الحوثية بمغادرة المبنى فوراً وإعادة جميع الأصول والممتلكات.
وأشار تورك إلى أن الميليشيات خلال يومي 6 و7 حزيران/يونيو، احتجزت 13 من موظفي الأمم المتحدة، من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 عاملاً في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات.
وأضاف إن الميليشيات احتجزت اثنين آخرين من موظفي مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023، بالإضافة إلى موظفين أمميين اثنين آخرين احتجزا في وقت سابق. وجميعهم محتجزون في الحبس الانفرادي مع منع الاتّصال.
ووفق بيان تورك فإنه في أعقاب الاعتقالات التي تمت في حزيران/يونيو، ونظراً للوضع الأمني، قرر المفوض السامي تعليق عمليات المكتب مؤقتاً في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن المفوضية تواصل عملها في مناطق أخرى من اليمن.
وذكر البيان أنه في 3 آب/ أغسطس 2024، أرسلت سلطات الحوثي في صنعاء "وفداً" إلى مكتب مفوضيّة حقوق الإنسان في صنعاء وقام الوفد بإجبار الموظفين المحليين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك وثائق وأثاث ومركبات، فضلاً عن مفاتيح المكتب، وهي لا تزال تسيطر على المكتب حتّى اليوم.
وأكد أن الميليشيات لم تتجاوب مع النداءات المتعددة التي أطلقها المفوض السامي ومسؤولون رفيعون آخرون.
وقال المفوض "يؤسفني أن أيّاً من مناشداتنا لم تجد آذاناً صاغية، أناشد من جديد بقلب يغصّ حزناً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. نحن نبذل كل ما في وسعنا كي يلتئم شملهم مع أحبائهم في أقرب وقت ممكن. وحتى ذلك الحين، على سلطات الأمر الواقع أن تضمن معاملتهم باحترام كامل لحقوق الإنسان، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين".
ولفت البيان إلى أن أحد الموظفَيْن اللذين احتجزتهما الميليشيات في وقت سابق قد ظهر في مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إذ أُجبر على الإدلاء باعترافات حول مزاعم من بينها التجسس، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي.
ونفى تورك هذه الادعاءات، وقال "لم ينخرط مكتبي في أي وقت من الأوقات في أي أنشطة أخرى غير تلك التي تصب في صالح الشعب اليمني، ووفقاً للولاية المنوطة بي".