قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت، من لبنان، إن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة قبل 4 أشهر.

عبد اللهيان من بيروت: إيران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل ولا نية لتوسيع نطاقها

وفي ختام زيارة لبيروت، أضاف عبد اللهيان عبر مترجم خلال مؤتمر صحافي أنه "خلال هذه الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، حدث تبادل للرسائل بين إيران وأمريكا".

وتابع أن "واشنطن دعت طهران لأن تطالب حزب الله بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب ضد إسرائيل".

من جهة أخرى حذر أمير عبد اللهيان إسرائيل من اتخاذ أي خطوات نحو حرب أوسع نطاقا على لبنان، قائلا إن ذلك سيكون "اليوم الأخير" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أن إيران ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة.

وكان أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحافي في وقت سابق إلى جانب نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب "إيران ولبنان تؤكدان أن الحرب ليست الحل، وأننا لم نسع قط إلى توسيعها".

وأضاف أن طهران تجري محادثات مع السعودية للتوصل لحل سياسي يضع حدا للقتال في غزة.

ووصل عبد اللهيان إلى بيروت الجمعة والتقى السبت رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ووزير الخارجية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وممثلين لفصائل فلسطينية ورئيس البرلمان نبيه بري.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه من المقرر أن يتوجه الوزير الإيراني إلى سوريا للقاء بمسؤولين كبار هناك.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان حزب الله حسين أمير عبد اللهيان طهران عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

إيران تضاعف من مناورات الشتاء العسكرية.. ما علاقة ترامب بها؟

ضاعفت إيران من التمارين العسكرية تحضيرا لوصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أسبوعين، حسب تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز".

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الجمهورية الإسلامية تحاول إظهار القوة في مناورات الشتاء العسكرية بعد النكسات التي تعرضت لها في الشرق الأوسط وانتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال علي محمد نائيني، الإثنين، عن بدء حوالي 30 مناورة عسكرية برية وبحرية وجوية في المحافظات الغربية والجنوبية وستستمر حتى منتصف آذار/مارس. 

وتهدف هذه المناورات وهي عمليات مشتركة بين الحرس الثوري والجيش التقليدي، لمواجهة "التهديدات الجديدة" بدون أن يقدم أية تفاصيل.


وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز"، قال نائيني إن "عدد المناورات تضاعف تقريبا هذا العام، مقارنة مع العام الماضي، ردا على "مشهد التهديدات المتطور"، مشيرا إلى أن "هذه التمارين هي أضخم من ناحية التركيز والتقنية وتستخدم فيها أسلحة جديدة ومشاركة واسعة من الكتائب التي تدخل في عمليات عسكرية حقيقية".   

وكجزء من المناورات، ستقوم القوات الإيرانية بمناورات قرب مفاعل نطنز النووي، وهو مركز مهم لتخصيب اليورانيوم. أما أضخم مناورة بحرية فستتم في مضيق هرمز، الذي يمر عبر ثلث إمدادات النفط العالمي، بحسب التقرير.

وكانت إيران قد أصدرت في الماضي تهديدات ضمنية بأنها ستغلق المضيق في رد انتقامي على أي إجراءات تقيد عمليات تصدير النفط الخام. 

وبدأت المناورات قبل فترة قصيرة من تنصيب ترامب هذا الشهر، حيث زادت عودته إلى السلطة من المخاوف وسط الدوائر السياسية في طهران. وتعهد أعضاء إدارة ترامب المقبلة باستئناف الضغوط على إيران أو ما أطلق عليها سياسة "أقصى ضغط" والتي فرضها على طهران في ولايته الأولى ردا على البرامج النووية الإيرانية.  

وفي ولايته الأولى خرج دونالد ترامب من الاتفاقية النووية التي وقعتها إيران مع الولايات المتحدة ودول أخرى وأعاد فرض العقوبات.  

وتعاني إيران، أيضا، من ضغوط شديدة بعد سلسلة من الضربات التي تلقاها النظام وجماعاته الوكيلة منذ اندلاع الحرب في المنطقة في أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023. 

وفي الوقت الذي عبر فيه الدبلوماسيون الإيرانيون عن انفتاح لمفاوضات جديدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أنهم يخشون من تصاعد التوترات التي قد تقود إلى مواجهة عسكرية واسعة، بما فيها إمكانية ضرب إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.

وحاول المسؤولون الإيرانيون تقديم صورة متحدية، وقال نائيني "يحاول العدو إظهار حماس خاطئ ويسيء تفسير الوضع ويحاول تصوير الجمهورية الإسلامية بالضعيفة"، وأراد بالعدو، الولايات المتحدة وإسرائيل.


وأضاف في حديثه مع "فايننشال تايمز"، أن "إيران تحضر لنزاع واسعة ومعقدة ولا تزال واثقة من قدراتها الردعية". وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار نظام بشار الأسد غير المتوقع في سوريا، والذي كان أهم حليف لطهران في الشرق الأوسط، وجه ضربة قوية لاستراتيجيات طهران في الشرق الأوسط.  

وظلت سوريا الممر للأسلحة الإيرانية والأموال لحزب الله، وأدى انهيار النظام لشل قدرة إيران الحفاظ على ما يطلق عليه "محور المقاومة" والذي يضم حزب الله والجماعات الشيعية العراقية المسلحة وجماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب نظام الأسد السابق.

وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن ينظم  100,000 من عناصر الباسيج، في الحرس الثوري مسيرة ضخمة في شوارع طهران يوم  الجمعة. وقال نائيني: "لقد فكرنا بكل السيناريوهات المحتملة ونقوم بمناورات واقعية ومناسبة. ولن تبادر الجمهورية الإسلامية بأي حرب في المنطقة ولكنها سترد بحزم على أي تهديد". 

مقالات مشابهة

  • هل ينقذ اتفاق دفاعي بين إيران وروسيا وكلاء طهران؟
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
  • إطلاق سراح الصحافية سالا المحتجزة في إيران
  • إيران تطلق سراح الصحافية الإيطالية
  • رئيس الوزراء العراقي يزور إيران
  • فرنسا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران حتى الإفراج عن معتقليها
  • إيران تضاعف من مناورات الشتاء العسكرية.. ما علاقة ترامب بها؟
  • هل تفتح مبادرة الحوار مع أوجلان باب الحل للقضية الكردية بتركيا؟
  • مستقبل إيران النووي: هل يكون الحل دبلوماسياً أم عسكرياً؟
  • خبراء إسرائيليون: ضرب إيران الحل لوقف الحوثيين