دعاء بعد صلاة الفجر في أول شعبان 2024.. احرص على «سيد الاستغفار»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا يختلف الدعاء بعد صلاة الفجر في أول شعبان 2024، عن غيره من الأيام الأخرى، في فضله وبركته، ويعد الدعاء من العبادات المهمة التي يحرص عليها قطاع كبير من المسلمين، خاصة في الشهور التي ورد فيها نص قرآني أو حديث نبوي حول فضل الأعمال فيها.
صيغ الدعاء بعد صلاة الفجر في أول شعبان 2024وحول الدعاء بعد صلاة الفجر في أول شعبان 2024، قال الدكتور عبدالهادي زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، إنّه يستحب الدعاء بشكل عام طوال شهور السنة وطوال اليوم.
ولفت «زارع» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ وقت الفجر من التوقيات التي يرجى فيها استجابة الدعاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له»، متفق عليه.
دعاء سيد الاستغفاروأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إلى أنه ليس هناك نص ثابت للدعاء، لكنها صيغ متعددة، ومنها دعاء سيد الاستغفارِ، وصيغته كالآتي: «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».
ومن الصيغ أيضا: «اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ»، و«لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان صلاة الفجر دعاء الفجر هلال شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
«رد الجميل».. أبناء يتنازلون عن «قرعة الحج» للوالدين: دعاء 42 سنة
الدعاء بزيارة بيت الله الحرام، كان لا يفارق لسان «سناء هدهود» وزوجها «مهدي دويدار» منذ عشرات السنين، يعملان على ترديده دائماً حتى فوجئا باستجابة الدعاء في صورة وفاء من أبنائهما.
الدعاء بالذهاب إلى بيت الله الحرام
عاشت «سناء»، 61 عاماً، تُمني نفسها بهذا الدعاء: «باتمنى ربنا يديني العمر لحد ما أحج بيته وبعدين مش هطلب حاجة تاني من الدنيا»، لكن الإمكانيات المادية وقفت عائقاً أمام أحلامهما فقررا التقديم فى قرعة الحج التابعة لوزارة الداخلية لعلى وعسى أن يكونا بين الفائزين، وعندما علم أولادهما بذلك قرروا التقديم معهما لزيادة فرص ظهور اسميهما فى القرعة، وجاءت ساعة الصفر وأثناء جلوسهما فى الصالة المغطاة لسماع نتيجة قرعة الحج وإذا بهما يسمعان اسمَى اثنين من أولادهما ليصبح الحلم حقيقة.
تنازل الأبناء إلى والديهمويحكي «مهدي»، 68 عاماً، أنهم بمجرد أن أبلغا ابنيهما بالنتيجة بالتليفون لم يترددا للحظة في التنازل عن تذكرتيهما من أجل تحقيق حلم واليهما بالذهاب إلى الكعبة المشرفة التى طالما حلما بها طوال عمرهما: «أنا وزوجتي كنا متفقين قبل ظهور نتيجة قرعة الحج إذا فاز واحد فينا بس مش هنروح وسنتنازل عنها لارتباطنا الشديد ببعض، وعشرتنا من 42 سنة زواج، من وقت ما اتجوزتها كنا دايماً إيدينا فى إيد بعض ونستحمل فى الأوقات العصيبة عشان نحافظ على بيتنا وقمنا بتربية أولادنا وبناتنا بالشكل اللائق ليكونوا سند لنا وهو ما حدث في تضحيتهم من أجلنا فى قرعة الحج».
رُزق «مهدي» وزوجته «سناء»، اللذين يعيشان في محافظة المنوفية، بأربعة أولاد: «الدكتور وليد بكالوريوس كلية الطب، وصفاء بكالوريوس تربية، والدكتورة أمل علاج طبيعي، وسعاد بكالوريوس تجارة إنجليزي»، ليشعرا بمحاولة أبنائهما في «رد الجميل» بمشاركتهم وتنازلهم عن رحلة الحج لصالح أبويهم.