ترامب يتوعد بـ"عملية ترحيل" جماعية للمهاجرين حال عودته للرئاسة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السبت بقيادة "عملية ترحيل" ضخمة للمهاجرين منذ اليوم الأول في منصبه إذا أعيد انتخابه رئيسا، مرحبا برفض الكونغرس مشروع قانون الهجرة.
إقرأ المزيدوقال ترامب خلال تجمع عام في كارولاينا الجنوبية "منذ اليوم الأول، سأنهي كل سياسات الحدود المفتوحة لإدارة بايدن وسنطلق أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة.
ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن ترامب استخدم كل نفوذه لدى أعضاء الكونغرس الجمهوريين لعرقلة النص، حارما بذلك الرئيس جو بايدن الذي يحتمل أن يواجهه في انتخابات نوفمبر، من فرصة تحقيق انتصار في قضية الهجرة الحساسة.
وتحت ضغط من ترامب، يبدو أن المشرعين الجمهوريين قرروا منع أي إصلاح لسياسة الهجرة قبل الانتخابات الرئاسية.
وبنى الرئيس السابق شعبيته، خلال أول حملة ناجحة له، من خلال إطلاقه وعدا ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال السبت إن ترحيل المهاجرين سيكون أحد أولوياته.
من الجدير ذكره، أنه إضافة إلى إصلاح نظام الهجرة، تضمن الاتفاق الذي تعرقل في الكونغرس مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
واشنطن "أ ب": كشفت استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب) بالتعاون مع مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن الهجرة هي أقوى قضايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن الكثير من البالغين الأمريكيين يقولون إنه تمادي كثيرا.
وطبقا لاستطلاع الرأي الجديد فإن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الهجرة لا يزال يشكل نقطة قوة، حيث يتخذ إجراءات واسعة النطاق لتكثيف عمليات الترحيل واستهداف الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأظهر استطلاع الرأي أن 46% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهو ما يزيد بنحو 10 نقاط مئوية عن نسبة الموافقة على الاقتصاد والتجارة مع البلدان الأخرى.
وبينما تصرفات ترامب لا تزال مثيرة للانقسام، إلا أن الإجماع على تجاوز الرئيس الجمهوري لسياسة الهجرة أقل من الإجماع على تجاوزه لقضايا أخرى. غير أنه ليس هناك رغبة ضئيلة في اتباع نهج أكثر صرامة
ويرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. وينقسمون حول ترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور، ويعارض عدد أكبر من المؤيدين إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب لمشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين.