الصحة هي من أساسيات الحياة اليومية، وعندما يواجه الفرد تحديات صحية، يبدأ في البحث عن حلول فورية. في زمن التقنية والإنترنت، يكون الوصول إلى وصفات علاجية سريعة أمرًا ممكنًا، لكن هل هذا النوع من العلاج دائمًا فعّال؟ هنا تبرز أهمية اللجوء إلى الأطباء المختصين والابتعاد عن الوصفات غير المضمونة.

1. الدقة التشخيصية:

يتمتع الأطباء المختصون بتدريب عالي وفهم عميق للأمراض والحالات الصحية.

بدلًا من الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الاستنتاجات غير الموثوقة، يمكن للأطباء تقديم تحليل دقيق للحالة وتحديد العلاج الأمثل.

2. العلاج الشخصي:

الأطباء المختصون يعتمدون على فهم شامل للتاريخ الصحي والظروف الفردية لكل مريض. يتيح لهم ذلك تقديم خطة علاج شخصية تتناسب مع احتياجات المريض بشكل فعّال، مما يزيد من فعالية العلاج.

3. الوقاية والتثقيف:

يعتبر الأطباء المختصون مصدرًا موثوقًا للمعلومات الطبية والتثقيف حول الأمراض والوقاية منها. يمكنهم توجيه المرضى نحو أفضل الممارسات الوقائية للحفاظ على صحتهم.

4. تقييم التفاعلات الدوائية:

يعتبر فحص الأطباء للتفاعلات الدوائية بين الأدوية وتقييمها بشكل دوري أمرًا حيويًا. قد يؤدي استخدام الوصفات الغير موثوقة إلى تفاعلات خطيرة، في حين يتمتع الأطباء بالخبرة في تجنب هذه المشاكل.

5. الفحوصات اللازمة:

يمتلك الأطباء المختصون القدرة على تحديد الفحوصات الضرورية لتحديد التشخيص بشكل صحيح. غالبًا ما يتطلب تحديد الحالة الصحية الدقيقة استخدام أجهزة تشخيصية متقدمة للتحقق من الحالة.

6. تعزيز الالتزام بالعلاج:

يساعد التواصل المباشر مع الطبيب في تعزيز الالتزام بالعلاج. يتيح للمريض فهم الخطة العلاجية بشكل أفضل والحصول على دعم فوري في حالة التغييرات أو الاحتياجات الطارئة.

7. متابعة النتائج:

يقوم الأطباء بمتابعة استجابة المريض للعلاج وتعديله إذا لزم الأمر. هذا يسمح بتحسين النتائج وضمان تقديم العلاج الأمثل على المدى الطويل.

في عصر الوصفات السريعة والعلاج الذاتي، يظل اللجوء إلى الأطباء المختصين هو الخيار الأمثل لضمان تلقي العناية الصحية الشاملة والمضمونة. يمثل الاستشارة المنتظمة مع الأطباء جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الصحة وتعزيز جودة الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة

إقرأ أيضاً:

«الرعاية الصحية»: تقديم خدمات طبية مجانيّة للحجاج المنتفعين من التأمين الصحي الشامل

وافق مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل، على إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصحية في مصر، بهدف تعزيز دقة التشخيص وتطوير خدمات الطب الافتراضي

تطوير الخدمات الصحية

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري رقم (81) لمجلس إدارة الهيئة، والذي ناقش عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بتطوير الخدمات الصحية وتعزيز الأداء التشغيلي للهيئة، وجرى خلاله اتخاذ مجموعة من القرارات الاستراتيجية التي تعكس التزام الهيئة برؤيتها المستقبلية.

كما وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية من حيث المبدأ على إنشاء مركز تدريب وتطوير مهني مستمر لتأهيل الكوادر خاص بالهيئة، وذاك بما يضمن رفع كفاءة الكوادر وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية.

فيما وافق مجلس إدارة الهيئة على تقديم حزمة خدمات طبية مجانيّة للحجاج المصريين من منتفعي منظومة التأمين الشامل، أهمها الاستشارات الطبية عن بُعد (Teleconsultation) عبر تطبيق (البالطو) والمتابعة الطبية المجانية عبر الكول سنتر حتى العودة من الأراضي المقدسة.

تغيير المسمى والبرنامج الوظيفي لمستشفى (حوض الدرس) بمحافظة السويس

وخلال الاجتماع، توافق مجلس إدارة الهيئة على تغيير المسمى والبرنامج الوظيفي لمستشفى (حوض الدرس) بمحافظة السويس إلى (دار صحة المرأة والطفل بالسويس)، موضحًا أن البرنامج الوظيفي للمستشفى يرتكز على تقديم حزم خدمات صحية متخصصة للمرأة والطفل وفق رؤية متكاملة تلبي احتياجاتهم.

واختتم الاجتماع باعتماد مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية الإصدار الثالث للائحة أسعار خدمات غير المنتفعين وشركات الوساطة والتأمين الطبي الخاص، واعتماد التقرير النهائي لأعمال لجنة استلام الأصول بمحافظات السويس والإسماعيلية تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2679 لعام 2024.

هذا، وقد حضر اجتماع مجلس إدارة الهيئة رقم (81) السادة أعضاء مجلس الإدارة كلًا من، الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، الدكتور سامي سعد، نقيب عام العلاج الطبيعي، الدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادي لهيئة الرعاية الصحية، الدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدني من خبراء الرعاية الصحية، المستشار محمد فاروق موسى، نائب رئيس مجلس الدولة، وعبر تقنية الزووم كلًا من الدكتورة فاتن عبد العزيز، أستاذ متفرغ بهيئة الدواء المصرية وعضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الدكتور وائل عبد العال، عضو مجلس إدارة الهيئة عن المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية.

بينما حضر الاجتماع من هيئة الرعاية الصحية، كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، الأستاذ محمد إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية، الدكتور شادي سامي فرحات، رئيس وحدة التطوير والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأستاذة رشا شاكر، رئيس الأمانة الفنية لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • مستشفى كعيدنة بحجة.. قفزة في تقديم الخدمات الصحية والطبية
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17 مليون مواطن بالمنشأت الصحية
  • «الرعاية الصحية»: تقديم خدمات طبية مجانيّة للحجاج المنتفعين من التأمين الصحي الشامل
  • هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟
  • الأطباء: قانون المسؤولية الطبية يمس كل المنظومة الصحية .. ويحتاج تعديلات
  • 8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • “الرعاية الصحية”: تقديم 20 مليون خدمة ضمن “التأمين الشامل” في الصعيد
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 20 مليون خدمة ضمن «التأمين الشامل» في الصعيد
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 20 مليون خدمة ضمن «التأمين الشامل» في محافظات المرحلة الأولى
  • ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية