الأمير والغفير: الكل يتساوي في مملكته.. ومضة حول تاريخ الفلانتين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تظل قصص الحب مصدر إلهام للعديد من الأفراد، حيث ينتظر العالم استقبال احتفالات عيد الحب 2024 أو الفلانتين بشغف وحماس. يوم الفلانتين يعتبر فرصة للقلوب للتصارع والوصول إلى بعضها بأجمل الحروب على وجه الأرض.
يعيش المحبون أفضل حالاتهم في هذا اليوم، حيث تعود أجمل الذكريات ويستعيد كل شخص أجمل لحظاته مع من يحب.
من بين هذه القصص، نجد قصة الملك إدوارد الثامن الذي تنازل عن العرش بريطانيا من أجل الزواج من "واليس سيبمسون". كما نشهد تنازل الأمير هاري وزوجته ميجان عن ألقابهما الملكية من أجل حياة أكثر استقلالًا.
الأمير كمال الدين حسينفي مصر أيضًا، يروي تاريخ الحب قصة الأمير كمال الدين حسين الذي تنازل عن العرش من أجل الحب مع "فيال ديمنييه". قرارات التنازل تمثل خطوات جريئة وقرارات صعبة، تبرز قوة العواطف وتأثيرها على حياة الأفراد، سواء داخل القصور الملكية أو خارجها.
وفي عيد الحب لعام 2024، ألقت بوابة الفجر الإلكترونية ومضة حول هذه القصص، التي نشأت على جوانب الحب الجميلة والتحديات التي قد تعصف به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الحب 2024 الحب من أجل
إقرأ أيضاً:
إبداع|| الحب كم هو غريب!!.. ناتاليا تشيرموشكينا- ترجمة آية حسن حسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غريب هو الحب.. أحيانا يعتمد على أشياء صغيرة غير مفهومة بل، وغير مهمة مثل المظهر الخارجي وطريقة الابتسام وخطوط القدر الموجودة في راحه يدك ومشيتك والطريقة التي تدخن بها وكيف تصنع الحلقات من دخان السجائر وشكل الصدر والحمى التي تصيبك بسبب نقص الفيتامينات في الربيع، والشفقة وحكاية سخيفة تُروى في غير مكانها، سَيْرُنا معا إلى الحافلة والتأثر بموت حيوان أليف وكتاب قرأ قبل عشر سنوات وحلم غامض، والمرتب الذي تتقاضاه وحتى القدرة على طهي الفطائر.
فقط حاول أن تفكر ما هو الحب، مجرد هرمونات متصاعدة في أحد اللحظات أم هدية إلهية، صدفة أم مصير لا يرحم، أمل أم خيبة أمل، بداية أم نهاية؟!.
أليست معجزة أن الحب يغير الإدراك؟ قد ترى العيوب مزايا وتنقلب السعادة لتعتمد فقط على المسافة بينكما، وتصبح القاعدة لا سعادة إلا حينما تكونان سويا.
وكيف يظهر الحب في الوقت المناسب، ولكن بعدها يختفي بلا إنذار.
عندما وقعت في الحب للمرة الأولي كان فتى يرتدي قميصا جميلا مزركشا. حتى عندما اختفي هذا القميص ( ضاع أو أصبح صغيرًا للغاية أو ربما فقده بطريقة ما أو مزقه).. على الرغم من ذلك كان هذا القميص هو السبب في وقوعي في الحب.
هل أحببت ذلك الفتى أم كنت أحب قميصه؟
كان حبيبي الأول أخرق كالأطفال. كان دائما ما يصطدم بالنوافذ المفتوحة ويتعثر حتي على الأرض المستوية وينسي ويتلعثم أثناء حديثه.
كم كانت هذه اللحظات المحرجة ساحرة! لقد كان يعاني طويلا حتي يتمكن من نزع حمالة صدري، يضحك في إحراج لعدم قدرته على فك الأربطة من الخلف، بدون مساعدتي أعتقد أنه لن يكن قادرا على اختراق جسدي حتى.
لقد كان طفلي الكبير المفضل، وكنت على استعداد لحمايته من مثل هذا العالم الخطير، الذي يحتوي على الكثير من الحفر في الشارع، وزوايا أرصفة حادة وزجاج مكسور منتشر في كل مكان وسيارات عمياء مسرعة وأشخاص واثقين من أنفسهم لا يرون تفوقهم إلا من خلال عيوب الآخرين.
أعتقد أنه حتى يومنا هذا لا يزال يصدم رأسه بالنوافذ، ويتعثر في الحفرة الوحيدة في الطريق.. ولا يزال ساذجًا.. ولا يزال يعتقد أن العالم لطيف لأنه ببساطة لا يستطيع تخيل خلاف هذه الفكرة.
عندما قابلت زوجي المستقبلي كان شغوفًا جدًا بعمله لدرجة أن العالم كله بدا له مجرد ساحة عمل.
لقد التقط لي ما لا يقل عن ألف صورة قبل أن يعتبرني أكثر من كوني العارضة التي يلتقط صورها (تم بيع العديد منها والآن غالبًا ما أجدها حيث لا أتوقع على الإطلاق، في كتيبات إعلانية لشركات غير معروفة أو في مجموعة مختارة من صور فتيات لطيفات على الشبكات الاجتماعية، حتى في بعض المواقع الجنسية).
على أي حال لم يتمكن من فهم مشاعري، حاول لفترة طويلة أن يعلّمني أن أنظر إلى العالم من خلال عدسة الكاميرا قبل أن يدرك أخيرًا أن عدستي لم تكن أبدا بالخارج بل بداخلي.
- أنت حامل؟
تفاجأ بشكل غير متوقع، كما لو أن حملي كان معجزة. لوقت طويل كان ينظر بذهول إلى بطني الذي يكبر يومًا بعد يوم، انتظر بفارغ الصبر لكي يخلد اسمه ولكن هذه المرة ليس بمجرد توقيع على صورة فوتوغرافية.
لقد تزوجنا لكن استغرق الأمر وقتا طويلا حتى أقنعه ألا يقف ابننا أمام الكاميرا طويلا، أردت لطفلي أن يعيش ببساطة دون أن يفكر أن التكنولوجيا الحديثة تستطيع تجميد لحظاته المفضلة.
- دعه يكبر ليقرر ماذا يفعل بصوره الخاصة.
أعطيت زوجي إنذارًا واضحا. لم يفهم مخاوفي لكنه استجاب لطلباتي. ومع ذلك أعلم أنه يشعر بسعادة لا توصف عندما يحاول صغيرنا الاقتراب من إحدى آلات التصوير.
أعرف لماذا أحببت هؤلاء الرجال وما هي الأشياء الصغيرة غير المهمة التي شكلت حبي، لكن السؤال الوحيد الذي لا يمكنني الإجابة عنه هو لماذا أحب أبني!؟
أشتري له قمصانًا صغيرة منقوشة، وأحميه من أخطار العالم التي لا حصر لها، وأرى نظراته المتطلعة إلى العالم من حوله، لكنني ما زلت لا أفهم لماذا أحبه.
بلا إنذار أصبح يمثل كل شيء في عالمي وبلا مقابل حتى.غريب هذا الحب..