تظل قصص الحب مصدر إلهام للعديد من الأفراد، حيث ينتظر العالم استقبال احتفالات عيد الحب 2024 أو الفلانتين بشغف وحماس. يوم الفلانتين يعتبر فرصة للقلوب للتصارع والوصول إلى بعضها بأجمل الحروب على وجه الأرض.

يعيش المحبون أفضل حالاتهم في هذا اليوم، حيث تعود أجمل الذكريات ويستعيد كل شخص أجمل لحظاته مع من يحب.

ورغم جمال اللحظات الرومانسية، إلا أن بعض قصص الحب قد تأخذ وجهًا آخر. بعضها ينتهي بنجاح وسعادة، في حين يواجه البعض الآخر تحديات تجعلهم يتنازلون عن عروشهم ومناصبهم الرسمية من أجل الحب.

الملك إدوارد الثامن

من بين هذه القصص، نجد قصة الملك إدوارد الثامن الذي تنازل عن العرش بريطانيا من أجل الزواج من "واليس سيبمسون". كما نشهد تنازل الأمير هاري وزوجته ميجان عن ألقابهما الملكية من أجل حياة أكثر استقلالًا.

الأمير كمال الدين حسين

في مصر أيضًا، يروي تاريخ الحب قصة الأمير كمال الدين حسين الذي تنازل عن العرش من أجل الحب مع "فيال ديمنييه". قرارات التنازل تمثل خطوات جريئة وقرارات صعبة، تبرز قوة العواطف وتأثيرها على حياة الأفراد، سواء داخل القصور الملكية أو خارجها.

وفي عيد الحب لعام 2024، ألقت بوابة الفجر الإلكترونية ومضة حول هذه القصص، التي نشأت على جوانب الحب الجميلة والتحديات التي قد تعصف به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الحب 2024 الحب من أجل

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: في الحب فقط تجد حياتنا النور والمعنى!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ترأس قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح الأحد القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس وللمناسبة ألقي عظه  عظة قال فيها في نهاية السنة الليتورجية، تحتفل الكنيسة بعيد يسوع المسيح ملك الكون.

 

 وتدعونا لكي ننظر إليه هو الرب، أصل كل شيء ومكمله، والذي "لا يزول ملكوته أبدًا".

تابع البابا فرنسيس يقول إنه تأمّل يرفع ويحمِّس ولكن، إذا نظرنا بعد ذلك إلى ما حولنا، يبدو لنا ما نراه مختلفًا، وقد تثور في داخلنا أسئلة مقلقة. ماذا عن الحروب والعنف والكوارث البيئية؟ وماذا عن المشاكل التي عليكم أنتم أيضًا، أعزائي الشباب، أن تواجهوها فيما تتطلعون إلى المستقبل: انعدام الأمن الوظيفي والشكوك الاقتصادية، بالإضافة إلى الانقسامات وعدم المساواة، جميع هذه الأمور التي تستقطب المجتمع؟ لماذا يحدث كل هذا؟ وماذا يمكننا أن نفعل لتجنب الوقوع في براثنها؟ إنها أسئلة صعبة ولكنها مهمة. لهذا السبب، وبينما نحتفل اليوم باليوم العالمي للشباب في جميع الكنائس، أود أن أقترح عليكم أنتم الشباب بشكل خاص، في ضوء كلمة الله، أن نتأمل في ثلاثة جوانب يمكنها أن تساعدنا على المضي قدمًا بشجاعة في مسيرتنا عبر التحديات التي تواجهنا. وهي: الاتهامات، الإجماع والحقيقة.

أضاف  يقول أولاً: الاتهامات. يقدم لنا إنجيل اليوم يسوع في مكان المتهم. هو - كما يقولون - "على المنصة"، في المحكمة يستجوبه بيلاطس، ممثل الإمبراطورية الرومانية، الذي يمكننا أن نرى فيه جميع القوى التي تضطهد الشعوب بقوة السلاح في التاريخ. إنّ بيلاطس لا يهتمُّ بيسوع. لكنه يعرف أن الناس يتبعونه، ويعتبرون أنه مرشد ومعلم والمسيح، ولا يمكن للوالي أن يسمح لأحد أن يخلق الفوضى والاضطراب في "السلام العسكري" في منطقته. لذلك فهو يرضي أعداء هذا النبي الأعزل الأقوياء: فيقدمه للمحاكمة ويهدده بالحكم عليه بالموت. وهو، الذي لم يبشر إلا بالعدالة والرحمة والمغفرة، لا يخاف، ولا يسمح بأن يتعرّض للترهيب ولا يتمرد حتى، بل يبقى أمينًا للحق الذي أعلنه وصولاً إلى التضحية بحياته.

تابع يقول أيها الشباب الأعزاء، ربما قد يحدث لكم في بعض الأحيان أن تتعرّضوا أنتم أيضًا للاتهام لأنكم تتبعون يسوع. في المدرسة، بين الأصدقاء، في البيئات التي تترددون عليها، قد يكون هناك من يريد أن يجعلكم تشعرون بأنكم مخطئون لأنكم أمناء للإنجيل وقيمه، لأنكم لا تتوافقون ولا تنحنون لكي تفعلوا مثل الجميع. ولكن، لا تخافوا من "الأحكام"، ولا تقلقوا: فعاجلاً أم آجلاً تسقط الانتقادات والاتهامات الباطلة وتظهر القيم السطحية التي تدعمها لما هي عليه، أوهام. وما يبقى، كما يعلمنا المسيح، هو شيء آخر: إنها أعمال المحبة. هذا هو ما يبقى وما يجعل الحياة جميلة! أما الباقي فلا يهمُّ. لذلك، أكرر لكم: لا تخافوا من "أحكام" العالم. استمروا في المحبة!

أضاف يقول ونأتي إلى النقطة الثانية: الإجماع. يقول يسوع: "ليست مملكتي من هذا العالم". ماذا يعني ذلك؟ لماذا لا يفعل شيئًا لكي يضمن نجاحه ويتملق الأقوياء ويكسب التأييد لبرنامجه؟ كيف يمكنه أن يعتقد أنه يستطيع تغيير الأمور إذا كان "مهزومًا"؟ في الواقع، يتصرف يسوع هكذا لأنه يرفض أي منطق للسلطة. إنه متحرر من كل هذا! وأنتم أيضًا ستُحسنون صنعًا إن اقتديتم به، ولم تسمحوا بأن تعديكم النزعة - المنتشرة اليوم - في أن تكونوا مرئيين ومحل استحسان وثناء. إن الذين يسمحون لهذه الهواجس بأن تسيطر عليهم ينتهي بهم الأمر بالعيش في حالة ركود. وينحصرون في "التهافت" والمنافسة والتظاهر والتنازلات وبيع مُثُلهم العليا من أجل الحصول على القليل من الاستحسان والظهور لكن الله يحبكم كما أنتم، وأحلامكم النقية أمامه تساوي أكثر من النجاح والشهرة، وصدق نواياكم أكثر من الاجماع. لا تسمحوا بأن يخدعكم الذين يغرونكم بوعود واهية، وهم في الواقع لا يريدون سوى استغلالكم وتكييفكم واستعمالكم لمصالحهم الخاصة.

تابع يقول لا تكتفوا في أن تكونوا "نجومًا ليوم واحد"، على وسائل التواصل الاجتماعي أو في أي سياق آخر! إن السماء التي أنتم مدعوون لكي تسطعوا فيها هي أعظم: إنها سماء الله التي تنعكس فيها محبة الآب اللامتناهية في أنوارنا الصغيرة التي لا تُحصى: في عاطفة الأزواج المخلصة، في فرح الأطفال البريء، في حماس الشباب، في رعاية المسنين، في سخاء المكرسين، في المحبة تجاه الفقراء، وفي الصدق في العمل. هذه هي السماء الحقيقية التي يجب أن تسطعوا فيها كالنجوم في العالم: لا تسمعوا للذين إذ يكذبون ويقولون لكم عكس ذلك! ليس الإجماع هو الذي سيخلّص العالم، ولن يجعلكم سعداء، وإنما مجانيّة المحبّة. وهكذا نأتي إلى النقطة الثالثة: الحقيقة.

 

واختتم  لقد جاء المسيح إلى العالم "لكي يشهد للحق"، وقد فعل ذلك عندما علمنا أن نحب الله والإخوة. هناك فقط، في الحب، تجد حياتنا النور والمعنى. وإلا فسنبقى أسرى كذبة كبيرة: كذبة الـ "أنا" الذي يكفي لذاته، أصل كل ظلم وتعاسة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأوراق المطلوبة لنقل ملكية عداد الكهرباء
  • قواعد الحب
  • «دخل الربيع يضحك» .. واقع إنساني خاص وتنوع بين قصص الحب والالالم
  • "منصة للتوزيع" تتيح القصص والثقافة في العين والكويت
  • تنازل الزوج عن دعوى الفاحشة ضد زوجته لايعفيها من التأديب
  • البابا فرنسيس: في الحب فقط تجد حياتنا النور والمعنى!
  • وزير الثقافة يؤكد دعم القيادة لتنمية القدرات البشرية في المجالات كافة
  • وزير الثقافة يلتقي مبتعثي برنامج أسس صناعة المانجا في اليابان
  • صور سريالية لأغرب فنادق الحب في اليابان
  • كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟