نصائح لاختيار جبن عالي الجودة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تقول عالمة الأحياء إيرينا ليالينا من كلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية، إن عدد الثقوب في الجبن ليس مؤشرا موثوقا على جودته. وتقدم النصائح لاختيار الجبن الجيد.
إقرأ المزيدوفي حديث لصحيفة "إزفيستيا" تقول: "يصنع الجبن الطبيعي من الحليب مع إضافة إنزيم اللاكتيك والخميرة، ما يؤثر في طعم ورائحة الجبن، بالإضافة إلى إنزيم الرينين، وهو مادة مخثرة تعزز تكوين حبيبات اللبن الرائب.
ووفقا لها، تتشكل الثقوب في الجبن نتيجة انبعاث غازات أثناء عملية تخمر الحليب أو أثناء إضافة البكتيريا الخاصة. وشكل وعدد الثقوب يرتبط بعدد من العوامل ونوع الجبن وتكنولوجيا الإنتاج وظروف التخزين وغيرها. وعموما عدد الثقوب ليس مؤشرا موثوقا لجودة الجبن.
إقرأ المزيدوتقول: "هناك العديد من العلامات التي تساعد على تمييز الجبن الطبيعي من غيره منها:
- الجبن الطبيعي متساوي ويحافظ على شكله. وعند وضع الجبن تحت الأشعة فوق البنفسجية، يكون لون الجبن الطبيعي دائما أصفر، وأي لون غيره يشير إلى أنه مغشوش. ويجب الانتباه إلى لون السطح - يشير السطح الساطع جدا، إلى وجود فائض من الصبغة.
- يشير تشقق قطعة من الجبن عند طيها بزاوية قائمة، إلى أن الجبن يحتوي على مسحوق الحليب أي أنه غير طبيعي.
- ظهور الدهن عند الضغط على قطعة جبن موضوعة على منديل ورقي يشير أيضا إلى وجود الدهون النباتية. بالإضافة إلى ذلك، يتشقق الجبن المغشوش عند تعرضه للهواء.
- السعر مؤشر مهم. لأن الجبن عالي الجودة، لا يمكن أن يكون أرخص من مكوناته".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.