أطفال يؤدون عرض أزياء بملابس تاريخية بالمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بملابس تعود إلى 5000 عام مضت، أبدع مجموعة من الأطفال في عرض أزياء مميز مرتدين ملابس رومانية داخل المتحف اليوناني الروماني، وأعادوا للحضور ذكرى وجود الرومان من داخل متحف يحمل بصمتهم الأثرية، وكأن الحضور عادوا بآلة الزمن إلى مئات القرون الماضية.
13 طفلا وطفلة بمختلف الأعمار السنية الصغيرة ارتدوا الملابس اليونانية الرومانية القديمة على هامش فعالية «متاحف من أجل العلم والسلام» التي تمت على مدار يومي الجمعة والسبت تأكيدا للهوية التاريخية والتراثية.
سماح خير الدين، مصممة أزياء تاريخية وتراثية، قالت إن التحضير بدأ من خلال اختيار الأطفال المشاركين في الحدث بحيث يتناسب شكل الطفل مع طبيعة العصور الرومانية.
وأضافت خير الدين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه عقب اختيار الأطفال بدأت في تصميم الملابس بحيث يتناسب مع شكل كل طفل وجسده ولون بشرته، كي يشعر المشاهد أن الملابس خصصت لكل طفل وتعبر عنه.
طرق تفصيل الملابس الرومانيةوأوضحت أنها استعانت بلوحات تعكس الملابس الرومانية لتصنع ملابس تشابه ذات التصميم في العصور اليونانية الرومانية، إلا أنها أضافت عليها لمستها كمصممة من حيث إضافة ألوان مبهجة وبعض التصميمات التي تناسب العصر الحالي مع الاحتفاظ بروح العصر الماضي.
وأكدت أن عرض الأزياء قد لاقى إعجاب الحضور في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما أنه نقل لهم إحساس وأجواء العصور اليونانية الرومانية مستغلين طبيعة المكان الذي يحوي آلاف القطع الأثرية لكلا العصرين.
عقب انتهاء العرض أجرى الأطفال جلسة تصوير داخل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، أمام أشهر القطع الأثرية بداخله لاستخدام تلك الصور للترويج السياحي للمتحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني المتحف اليوناني الروماني عرض ازياء الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.