خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تجمع انتخابي ينتقد قوانين الهجرة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مادي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

ترحيل واسع للمهاجرين

وذكر ترامب بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي أنه يرحب برفض مشروع قانون الهجرة إذا تم انتخابه وسيقوم بـ«عملية ترحيل» ضخمة من اليوم الأول في منصبه في البيت الأبيض، قائلا إن حزبه الجمهوري نجح في تعطيل خطط بايدن لإصلاح قانون الهجرة، متابعا: «سأنفذ أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ليس لدينا خيار».

ترامب يهدد

وأوضح ترامب، أيضا أنه سيشجع دولة روسيا على فعل ما تريده ضد أي دولة في حلف شمال الأطلسي لا تدفع ما يكفي من النسب المقرر للدول الموجودة في الحلف المكون لمواجهة التوسع الروسي منذ الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي الذي انهار في عام 1991 والولايات المتحدة الأمريكية.

الناتو كان مصابا بالإفلاس

وأشار ترامب إلى أن الناتو كان مٌصابا بالإفلاس حتى عندما حضر إلى الحكم، مبينا أنهم سيدفعون من أجل حمايتهم لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحمي غير القادرين على الدفع وستجعل روسيا تتعامل معهم بالشكل الذي تريده ولن تحمي الولايات المتحدة الأمريكية أي دولة لا تدفع وهذا دفع الدول إلى العودة إلى دفع الأموال مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الهجرة الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني ​​والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة بمهمة شائكة.. ما هي؟
  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • سرقة 1.5 مليار دولار.. أكبر عملية «قرصنة» في تاريخ «العملات المشفرة»
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  • أمريكا ترحل 200 مهاجر فنزويلي من غوانتانامو
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية