بعد تأخيرها..موعد صرف الدفعة الـ 75 من حساب المواطن لشهر فبراير والفئات المستهدفة من البرنامج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بعد تأخيرها..موعد صرف الدفعة الـ 75 من حساب المواطن لشهر فبراير والفئات المستهدفة من البرنامج..تزداد التساؤلات من قبل الكثير من المواطنين السعوديين المستفيدين من دعم حساب المواطن الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية، بشأن سبب تأخير صرف دفعة حساب المواطن لشهر فبراير 2024، حيث إن برنامج حساب المواطن تقدمه المملكة العربية السعودية ليقوم بهدف معين وهو دعم فئات معينة من المواطنين لتحسين ظروف المعيشة ومساعدتهم في سد احتياجاتهم الأساسية في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها مختلف البلدان على مستوى العالم.
سبب تأخير صرف دفعة حساب المواطن لشهر فبراير
أوضح برنامج حساب المواطن أن السبب في تأخير صرف الدفعة يوم واحد فقط هو وجود عطلة أسبوعية بالمملكة السعودية، كما أنه وضح أن اليوم الذي يتم فيه الإيداع هو اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، وفي هذا الشهر يوافق يوم السبت وهو إجازة رسمية في المملكة وفي كل البلاد، كما أكد أنه يتم صرف الدفعة يوم الأحد بتاريخ 11 فبراير 2024.
يقوم برنامج حساب المواطن بتوفير خدمة إلكترونية للمستفيدين من الدعم، والتي من خلالها يتمكن المستفيد من الاستعلام عن سبب نقص الدفعة بحساب المواطن من خلال اتباع الآتي:
اضغط على الدفعات المالية.سيظهر أمامك حسابك وكل تفاصيل الدفعات الشهرية.في حال وجود أي نقص في الدفعة ستجد السبب في هذا النقص، حيث قام برنامج حساب المواطن بالتوضيح أن الحد المانع لاستحقاق الدعم يختلف من أسرة إلى أخرى.
المستفيدون من حساب المواطن
قام برنامج حساب المواطن بتحديد فئة معينة من الأشخاص والأسر التي يمكنها الحصول على هذا الدعم المالي، حيث إن المستهدفين من الدعم على النحو التالي:
الأسرة السعودية منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.الفرد السعودي الذي يسكن بمفرده.المواطن السعودي الذي يكون غير متزوج.أسرة المواطنة السعودية من مواطن غير سعودي.المواطنون المستفيدون خدمات الضمان الاجتماعي.المواطن الذي يحمل بطاقة خاصة للنقل.أسرة المواطنة السعودية المطلقة والحاضنة للأطفال والأرملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سبب تأخير صرف دفعة حساب المواطن لشهر فبراير إثبات استقلالية حساب المواطن أخبار برنامج حساب المواطن حساب المواطن لشهر فبرایر برنامج حساب المواطن من حساب المواطن صرف الدفعة
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.