13 مدينة مصرية تعود أسماؤها لأكثر من 4000 سنة منها الفيوم.. «اعرف أصل بلدك»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لم يتخل المصريون عن أسماء مُدنهم العريقة، على الرغم من اختلاف الاسم القديم قليلا عن الاسم الحالي، لكن يظل التقارب الشديد محافظا على المعنى الأصلي للاسم، فهل تعرف مثلا معنى اسم «الفيوم»؛ أو تساءلت عن معنى اسم «سمنود» هي ليست بالأسماء الجديدة لكن يعود أسماء هذه المدن والمحافظات لأكثر من 4000 عام، حيث شيد المصري القديم حضارته التي تعتبر لغزا محيرا حتى الآن.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» كشف الخبير الأثري، دكتور عماد مهدي عن 13 مدينة ومحافظة مصرية يعود اسمها لأكثر من 4 آلاف عام، منهم التالي:
الفيوم: اسمها الأول «بايم»، ومعناها روح المياه مع الوقت تحولت بايم أو باليوم لـ الفيوم.
أسيوط: كان اسمها الأول «سيورط»، بمعنى الحامية أو الدرع الحامي لجميع مدن الصعيد.
المنيا: كان اسمها «مني منعت» اشتق منها اسم المنيا ومعناها ميناء.
منوف: الاسم هو نفسه الاسم القديم: «كان اسمها ب منوف ثم أصبحت منوف»
قنا: كان اسمها الأول قني بمعنى الحاضنة لأنها على الخريطة حاضنة لنهر النيل والتسمية قني بمعنى يحتضن
طرة: كان اسمها تارة وهي منطقة غنية بالأحجار الجيرية اللي كان يستخدمها في بناء الأهرامات وما زال الاسم حتى الآن.
أسوان: كانت تنطق سون أو سوان، وكانت تعود مركز تبادل تجاري مع أفريقيا واستيراد التوابل.
النوبة: كان اسمها «برن بو بيت» الذهب وموجودة في شعار البنك الأهلي.
بنها: اسمها الأول «ب أن نيته» مٌنتمية لـ شجرة الجميز.
دمنهور: دم أن حر مدينة الإله حورس شهيرة بالصقور مع الوقت تحولت لـ دمنهور
سمنود: كانت مسقط رأس المؤرخ المصري القديم مانيتون السمنودي ذكرت في النصوص المصرية باسم «ثب نت»، ونطقت في اليونانية سبايس ثم في العربية سمنود.
سقارة: اسمها لم يتغير وهي مقر الآلة سقر.
تل بسطة: كانت عاصمة الأسرة 22 وأطلق عليها «بر باستت»، بمعنى سكن، وهي التي يرمز لها بالقط المصري، وأصبحت مع مرور الزمن تلال وأصبحت تنطق تل بسطة.
مدن أخرى ما زالت بنفس الاسم
وأضاف «مهدي» أن هناك مدن أخرى تعود للحضارة المصرية القديمة: «دول المشهورين لكن في دندرة والحنطور، وسخا، سرابيوم، وسقارة، وطيبة، وصفت الحنه وطنها الجبل وخطوط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدن مصرية بنها اسوان کان اسمها
إقرأ أيضاً:
بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
الثورة /
كشف الخبير في علم الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، منتصف الشهر القادم.
وقال “محسن” في منشور على صفحته بالـ ” الفيس بوك ” إن التحفة عبارة عن “تمثال من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد من آثار اليمن، من قتبان، يقف، مرتدياً قبعة وسترة طويلة ضيقة، على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند .. مضيفا أن التمثال معروض للبيع في مزاد الفن القديم والعسكري لدار مزادات أبولو لندن في 13 من يوليو القادم.
وأشار “محسن” إلى أن التمثال ملك لأحد هواة جمع التحف في لندن باعه لمجموعة إنجليزية خاصة من شروزبري، ولا توجد معلومات إضافية حول كيف وصل إلى يد الهاوي المحظوظ، إلا أن هذا التمثال في الغالب من حيد بن عقيل في وادي بيحان حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال.
وأشار إلى أنه وبحسب موقع المزاد فقد “تمت إزالة هذا العنصر من قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية” ومصحوب بتقرير تاريخي من أليساندرو نيري، خبير التراث الثقافي الدولي المقيم في فلورنسا، إيطاليا .