الثورة نت:
2024-09-29@13:30:33 GMT

تعويم الرياضة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 

الرياضة اليمنية بكل أنواعها ومسمياتها واتحاداتها فشلت جميعا ولم تحقق الرياضة اليمنية أي نجاح أو لقب نتفاخر به أمام دول العالم والمنطقة على أقل تقدير، ولم تحقق المنتخبات الرياضية وفرق الأندية أي مستوى مشرف أمام الفرق المنافسة الأخرى ودائما تكون منتخباتنا في جميع الرياضات والألعاب المختلفة أول الفرق المغادرة من بين المشاركين في أي بطولة كانت ومن الدور التمهيدي.


دائما الفشل حليف منتخباتنا. والهزائم سمة لصيقة ووسام نتسلمه في كل مشاركة، والسبب بحسب التصريحات الدائمة للاتحادات والطواقم الفنية واللاعبين يكون في هيمنة وتسلط الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة التي تشرف على كل الأنشطة والمشاركات الرياضية محليا وخارجيا، وعند انتقاد تلك الاتحادات سرعان ما يرمون فشل المنتخب والأندية بالمنافسات الدولية والإقليمية على الحكومة ووزارة الشباب والرياضة نتيجة عدم تقديم الدعم المالي المناسب لها، وقلة الإمكانيات التي لم تمكنها من إعداد منتخباتها بالشكل الجيد وغيرها من الأعذار والأسباب التي لا يتسع مساحة المقال لذكرها.
الحقيقة، لدي مقترح يخلص الحكومة والجهات المعنية وحتى الاتحادات المريضة والمصابة بكساح الانتصارات والإنجازات، ولكي نبعدهم من المسؤولية والمساءلة والملامة ونقلل الانتقادات عليهم، أقترح تعويم الرياضة والألعاب الرياضية أو عولمة الرياضة وجعلها مفتوحة أمام الاستثمار وتباع كل الأندية الرياضية للقطاع الخاص، وتكون الاتحادات وأعضاء مجلس الإدارة من المساهمين والمستثمرين والتجار والرياضيين ليتنافسوا ويستثمروا في هذا المجال الواعد، وهم من سيطالبون اللاعبين والمدربين والاتحادات بتحقيق النتائج الجيدة التي ستدر عليهم بالأموال، وهنا تكون الحكومة قد تخلصت من الأعباء المالية وتكون بمثابة ضيف شرف.
التعويم نجح في كثير من المجالات وأبعد الأحراج عن الحكومة مثل النفط وغيره من الأشياء المهمة في الحياة، وأعتقد أن تعويم الرياضة سينجح أفضل من أي قطاع آخر، والدليل أن كل دول العالم يستثمرون في الرياضة ولا يوجد نادِ يتبع الحكومة أو تموله وتدعمه بل العكس الحكومة تتحصل من هذه الأندية أموالاً طائ-لة من الضرائب والغرامات وغيرها، وتكون النجاحات حليفة لهذه الأندية الرياضية، والألقاب والبطولات تتحقق والعالم يعرف أسماء الأندية واللاعبين لشهرتهم ومتابعتهم لهم، بعكس أندية بلادنا واللاعبين ليس لهم أي شهرة ولا أحد يعرف عنهم شيئاً سواء أندية أو لاعبين.
الجمهور الرياضي اليمني يعرف أسماء الأندية واللاعبين الأوروبيين فردا، فردا وأسماء الملاعب أكثر من أندية ولاعبي بلاده، بل البعض لديه ثقافة كبيرة وعجيبة عن عدد الألقاب التي حققها النادي والأهداف والهدف الذي تم تسجيله عن طريق الضربات الحرة وعن آخر فوز وهزيمة وغيرها.
المهم وخلاصة الكلام أن التعويم للرياضة هو الحل الأنسب للحكومة والأندية واللاعبين والكل رابح فيها ونحن اليمنيين سوف يذهب عنا عناء وتحمل هم الأندية والمنتخبات والخوف عليها من عدم توفير الإمكانيات وكذا الهزائم وبكم ستعود محملة بالأهداف التي تكون حصيلة مشاركاتنا الرياضية، فهل وصلت الفكرة؟.. مجرد رأي نطرحه للنقاش.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك

وكالات

احتفل لاعبوا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، رامي ربيعة وعمر كمال عبدالواحد، بطريقة مختلفة، أثارت تساؤل الجماهير عن سببها، أثناء ركلات الترجيح أمام نظيره الزمالك.

وظهر اللاعبان يقومان بإشارة النوم، بعد نجاحهما في تسديد ركلات الترجيح، التي لجأ إليها الفريقين، بعد التعادل الإيجابي 1-1،في الوقت الأصلي.

ويعد هذه الاحتفال خاصًا بالنجم ستيفن كيري أسطورة كرة السلة الأمريكية، وبدأ عدد كبير من لاعبي كرة القدم يحتفلون بنفس الطريقة في الفترة الأخيرة.

وتمكنت القلعة البيضاء من الفوز على الشياطين الحمر، بركلات الترجيح 4-3، بعد التعادل الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي من المباراة.

مقالات مشابهة

  • الاندية الأوربية تتفق على موعد جديد للانتقالات الصيفية المقبلة
  • مونديال الأندية لليد.. الأهلي والزمالك يصطدمان بعملاقي أوروبا
  • السامعي: حزب الله سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية
  • سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك
  • عمرو أدهم: التتويج بالسوبر كلل مجهودات مجلس الإدارة واللاعبين
  • شيكابالا: "السخرية سببت حافز لنا واللاعبين تأثروا بسبب الجماهير"
  • 5 علامات لا يعرف كثيرون أنها تدل على وجود خلل في الكلى
  • العابد يدعو إلى توحيد الحركة النقابية وإجراء انتخابات وفق المعايير الدولية
  • الليلة.. الزمالك يواجه تاوباتي البرازيلي في مونديال أندية اليد
  • لجنة الأندية الأولمبية تناقش توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية