“الدفاع التايوانية” تعلن رصد 8 مناطيد صينية تعبر مضيق تايوان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، السبت، إنها رصدت 8 مناطيد صينية تعبر مضيق تايوان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حلق اثنان منها عبر الجزيرة، في تصاعد للنشاط في بداية عطلة السنة القمرية الجديدة.
وتشكو تايوان منذ ديسمبر من تحليق هذه المناطيد، قائلة إنها تشكل تهديدا لسلامة الطيران ومحاولة لشن حرب نفسية على التايوانيين.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، رغم الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبه.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تقريرها اليومي عن الأنشطة العسكرية الصينية، إنها رصدت أول بالون صباح الجمعة، وآخر بالون في وقت مبكر من المساء.
وعبر اثنان الجزء الشمالي من تايوان، حسب الخريطة التي قدمتها الوزارة، واقترب الآخرون من الساحل قبل أن يختفوا، لكن أحدهم حلق فوق البحر إلى الشمال من تايوان.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات تطلب التعليق، اليوم السبت، في بداية العطلة، وهي أهم احتفال في المجتمع الناطق بالصينية.
وخلال الشهر الماضي، رفضت الحكومة الصينية الشكاوى المتكررة من تايوان بشأن المناطيد، قائلة إنها لأغراض الأرصاد الجوية ولا ينبغي تضخيمها لأسباب سياسية.
وتعمل الطائرات الحربية الصينية يوميا في مضيق تايوان وغالبا ما تعبر الخط الأوسط الذي كان في السابق بمثابة حاجز غير رسمي بين الجانبين. وتقول الصين إنها لا تعترف بوجود هذا الخط.
وأصبح احتمال استخدام الصين المناطيد للتجسس قضية عالمية في فبراير عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد مراقبة صيني، وقالت الصين إن المنطاد مركبة مدنية انحرفت عن طريق الخطأ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التايوانية اخبار دولية تايوان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.