الجديد برس:

دعا رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، السبت، الحكومة إلى تنفيذ قرار المجلس المتعلق بإخراج القوات الأجنبية وإنهاء مهامها في البلاد، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وذكر البيان، أن المندلاوي “دعا الحكومة إلى تنفيذ قرار مجلس النواب رقم (18) لسنة 2020، المتعلق بإخراج القوات الأجنبية وإنهاء مهامها في البلاد، بناءً على تطور القدرات الأمنية العراقية وعدم وجود أي اتفاقية جديدة مع القوات الأجنبية تُوجب البقاء”.

واستنكر البيان “الاعتداء الأمريكي السافر على الأراضي العراقية من خلال شن هجمات على منشآت، وقيادات تابعة للمؤسسات الحكومية الرسمية دون أي اعتبار أو مراعاة للسيادة العراقية”.

وأشار إلى أن “الأسلوب الإجرامي بتنفيذ عمليات الاغتيالات داخل العراق والمؤسسات الرسمية يظهر حقيقة النوايا المبيتة التي تستغلها القوات الأمريكية تحت غطاء مساعدة العراق في الحرب على الإرهاب، وقيامها بأعمال عدوانية على الرغم من التأكيدات الموجهة إليها بضرورة احترام سيادة البلاد، وعدم استهداف فصائل المقاومة ورجالاتها، مع وجوب إخراج القوات الأمريكية من العراق بعد أن أصبحت تشكل خطراً على سلامة مواطنيه”.

وقال إن المندلاوي “أحال طلباً موقعاً من أكثر من 100 نائب إلى لجنتي (القانونية، والأمن والدفاع)، يخص مقترح قانون لإخراج القوات الأجنبية من البلاد”.

واستنكر المندلاوي “الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية من أي جهة ولأي سبب كان، فيما أدان بشدةٍ الاستهداف الأمريكي لقوات الحشد الشعبي وقادته”، وفق البيان.

ودعا إلى “اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها واستقرارها، ويؤكد دعمه للحكومة في أن يكون العراق عامل استقرار بمحيطه الإقليمي والدولي”.

والخميس، قال يحيى رسول، متحدث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن “اللجنة الثنائية العسكرية الفنية العليا بين العراق والولايات المتحدة، تستأنف أعمالها الأحد المقبل، لمناقشة وجدولة إنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد”، دون تفاصيل أكثر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا

وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.

وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.

وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.

وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.

كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.

الشرع (يسار) التقى السوداني (وسط) في الدوحة برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (وكالات) مجالات البحث

وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".

إعلان

كما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".

في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

مقالات مشابهة

  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • قائد القوات الجوية يلتقي عددا من مسئولي القوات المسلحة التشيكية خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية التشيك
  • وزير الخارجية العراقي يدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر إلى بلاده  
  • لجنة نقابية بتعز تتوجه اليوم إلى عدن لمتابعة الحكومة لتنفيذ مطالب المعلمي
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • الحكومة العراقية تطلع شفق نيوز على اكبر تواصل وتنسيق امني يجري مع ادارة الشرع
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • البرلمان المصري ينتظر تعديلات الحكومة على قانون الإيجار القديم .. ونواب يعلقون
  • مصر والسعودية تدعوان لانسحاب القوات الأجنبية وإجراء انتخابات متزامنة في ليبيا