الثورة نت:
2024-07-13@12:51:23 GMT

حماس ووساطات إطلاق الأسرى

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 

المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، ومن يثق في عهود ووعود واتفاقات الصهاينة اليهود؛ حاله حال من يثق ويعول على السراب للحصول على الماء، فهؤلاء عرفوا على مر العصور بالغدر والمكر والخديعة ، هكذا أخبرنا الله عز وجل في كتابه الكريم وهو يحذرنا من هذه الفئة التي لا عهد ولا ذمة لها قال تعالى : ( {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَة لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱليَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَّوَدَّة لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسِّيسِينَ وَرُهبَانا وَأَنَّهُم لَا يَستَكبِرُونَ} .


والملاحظ بأن كيان العدو الصهيوني يواصل عملية الاعتقالات التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بوتيرة عالية من أجل التخفيف من الضغوطات الشعبية والسياسية التي تمارس على حكومة نتنياهو من قبل المعارضة الإسرائيلية على خلفية ملف الأسرى لدى حماس عقب عملية طوفان الأقصى ، ويرى في توسيع نطاق الاعتقالات ورقة رابحة تساعده على خلق حالة من الهدوء والارتياح النسبي لدى أسر أسراه لدى حماس، من خلال اقناعها بأن لديه أعداداً كبيرة من المعتقلين ستجبر حماس على القبول بعملية التبادل ، في الوقت الذي يسعى جاهدا للضغط على الوسطاء العرب للتحرك من أجل طي ملف الأسرى لدى حركة حماس، من خلال تقديم العروض لصفقات تبادل تساعده على تجاوز محنة الضغط النفسي الذي فرضته عليه أسر الأسرى الذين يواصلون الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات المطالبة بإيقاف الحرب على غزة حفاظا على أرواح ذويهم الذين يتهددهم الموت في كل لحظة نتيجة القصف الهستيري الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يطال بعض المناطق التي يتواجد فيها أسرى صهاينة والذي أدى إلى مقتل العشرات منهم رغم كل الجهود التي يقوم بها أبطال المقاومة الفلسطينية في سبيل الحفاظ على حياتهم وتأمينهم من القصف المتواصل ، وما يترتب على هذه الجهود من خسائر في صفوف المقاومة نظير مواقفهم الإنسانية والأخلاقية التي يفتقر إليها كيان العدو الصهيوني .
لا وساطات لإطلاق الأسرى الصهاينة قبل وقف العدوان على قطاع غزة والانسحاب الكامل لقوات هذا الكيان من قطاع غزة، والحصول على ضمانات أكيدة بشأن إعادة إعمار القطاع الذي تحول إلى منطقة منكوبة جراء القصف الهستيري الإسرائيلي الذي استخدمت فيه وما تزال أشد وأفتك وأحدث الصواريخ والقنابل الأمريكية التي تستخدم لأول مرة ضد أطفال ونساء غزة، في واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية توحشا وإجراما في العالم، وإذا ما تم تنفيذ ذلك على أرض الواقع، حينها يتم الأخذ والرد والتفاوض بشأن عملية إطلاق الأسرى الصهاينة لدى حركة حماس .
بالمختصر المفيد: أي تفاهمات أو مبادرات لوقف إطلاق النار تتضمن عملية إطلاق سراح أسرى الكيان الصهيوني لدى المقاومة الفلسطينية؛ يجب أن تتضمن تعهدات الضمناء على التنفيذ من قبل الكيان بعدم العودة إلى الاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصا في ظل وجود تجارب سابقة عاشها أبناء فلسطين مع هذا الكيان الغاصب عقب أي تهدئة أو وقف لإطلاق النار، والذي دائما ما يذهب لتوسيع دائرة الاعتقالات بصورة همجية ، دونما اكتراث بأي اتفاقات أو تفاهمات، ضاربا بها عرض الحائط ، وهي نقطة يجب التوقف عندها، واتخاذ خطوات عملية لمنع تكرارها في المستقبل .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تواصل الاتهامات الإسرائيلية لنتنياهو بعرقلة صفقة التبادل

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل خلال أسبوعين، لكن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعطل المفاوضات لأسابيع وربما يوقفها.

في حين وصف مكتب نتنياهو هذا الادعاء بـ"الكاذب الذي لا أساس له من الصحة"، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما سماه "تغيير الخطة".

وأمس الجمعة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وضع مبادئ جديدة للمفاوضات تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع بين قطاع غزة ومصر، وإمكانية العودة إلى القتال وعودة من يصفهم بـ"المسلحين" لشمال قطاع غزة، وأضافت أن من شأن ذلك عرقلة التوصل إلى صفقة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية ضالعة بالمفاوضات أن رفض نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا (جنوب قطاع غزة) ينسف جهود إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأضافت المصادر أن تشدد نتنياهو وطلبه بمنع عودة مقاتلي حماس لشمال القطاع من شأنه نسف جهود إبرام الصفقة أيضا.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتمال سيطرته على محور فيلادلفيا الحدودي، وهذا يعني فصل قطاع غزة عن مصر.

خلافات نتنياهو 

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تزايد القلق بين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بسبب تعمق الخلافات بين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الشاباك رونين بار بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك، قد تؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان إنها قلقة من تقارير عن وضع نتنياهو شروطا جديدة من شأنها منع إبرام صفقة تبادل، مضيفة أنها "تستهجن ما تصفه بالتصرف غير المسؤول لنتنياهو الذي يعرقل جهود إعادة أبنائهم".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلت عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إن نتنياهو يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علنا.

بايدن يعلق

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طرح قبل 6 أسابيع إطارا شاملا لكيفية تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، وإن هناك عملا يجب القيام به لإبرام الصفقة.

وأضاف بايدن في منشور على منصة إكس أن القضايا العالقة معقدة، ولكن الإطار المطروح تم الاتفاق عليه الآن من جانب حماس وإسرائيل.

وأشار بايدن إلى أن فريقه يحرز تقدما، وأنه مصمم على إتمام الأمر.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.

وتواصل تل أبيب حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

مقالات مشابهة

  • تواصل الاتهامات الإسرائيلية لنتنياهو بعرقلة صفقة التبادل
  • رئيس الموساد: بدون مبادئ نتنياهو لن نعيد الأسرى
  • نتنياهو: ملتزم بإطار وقف إطلاق النار
  • حماس: لم نبلغ بأي جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • حماس: الوسطاء لم يبلغونا بأي جديد بشأن مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى
  • صحيفة صهيونية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع "حماس"
  • مفاوضات غزة – أبرز النقاط الخلافية التي يسعى الوسطاء لحلها
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل
  • هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان على منطقة الجولان
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد للمبعوث الأمريكى الحفاظ على الخطوط الحمراء