أفضل 3 أدعية لتفريج الهم والغم.. رددهم في شهر شعبان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعاء تفريج الهم من الأدعية التي يلجأ إليها العديد من المواطنين في الأوقات الصعبة وضيق الحال، آملين من الله أن يساندهم في معاناتهم وأن يحسن أوضاعهم ويخفف عنهم، فالدعاء عبارة عن علاج يلجأ إليه الكثير من المواطنين في أوقات الضعف والضيق، وفي هذا التقرير، توضح «الوطن» عدد من الأدعية التي يستحب الاستعانة بها في هذا الإطار.
دعاء تفريج الهم من الأدعية التي يحرص على ترديدها الكثير من المواطنين بشكل دوري أو مستمر، وقال عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في تصريح خاص لـ«الوطن» إن الدعاء هو خير ما يقوم به المواطن حين تضيق دُنياه ويزيد ثقل الحمل، في هذه الأوقات على العبد أن يطلب من ربه أن يعاونه.
ولفت إلى أن دعاء تفريج الهم من الأدعية التي ينصح بأن يرددها العباد مع بداية شهر شعبان، لما في هذا الشهر من خير كبير وبركة كثيرة، واحتمالية استجابة الدعاء خلال شهر شعبان تكون أكبر من احتمالية استجابته في غيره من الشهور والأوقات.
دعاء تفريج الهم المستحبوفي حديثه عن دعاء تفريج الهم، أكد رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن هذا الدعاء هو واحدا من الأدعية التي لم يرد لها نص مٌعين أو صيغة مٌعينة على العبد أن يقوم بترديدها في كل مرة وكل وقت، بل يٌمكن الاستعانة بأي أدعية تخطر على البال.
وأشار إلى عدد من الصيغ التي تأتي ضمن دعاء تفريج الهم من المستحب الاستعانة بها خلال الدعاء ومنها:
- اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم. ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كن فيكون، رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها
- اللّهم إنّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين
- اللهم اجعلني بك قائمًا، ولك صائمًا، وعلى ذكرك وشكرك دائمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء تفريج الهم شهر شعبان من الأدعیة التی دعاء تفریج الهم
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.