الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
يواصل الكيان الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية في غزة غير مكترث بمطالبات ومناشدات المنظمات الحقوقية الدولية ولا بقرارات محكمة العدل الدولية مستندا على الدعم والحماية الكاملة التي يوفرها الأمريكي.
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، إنه يجب على المجتمع الدولي التحرك لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.


وعبر منشور في منصة إكس، أشارت كالامار، إلى احتمال شن العدو عملية برية على مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وتسألت كالامار “الإخلاء؟ لكن أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون”.
وشددت على أن “الفلسطينيين في غزة معرضون بشدة لخطر الإبادة الجماعية”، مضيفةً أن “المجتمع الدولي عليه الالتزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية”.
وفي بيان نشرته منظمة العفو الدولية، عبر “إكس”، حذرت فيه من أن عملية الاحتلال المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النازحين.
كما سيكون لها أيضا تأثير كارثي على نظام المساعدات الإنسانية بأكمله في غزة”.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2- 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
إلى ذلك قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وبعد مرور 15 يومًا على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم “إسرائيل” باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن “إسرائيل” مستمرة بذات الوتيرة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
وذكر المرصد في تقرير نشره، أمس السبت، أنه وثق مواصلة الجيش الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بذات الوتيرة، من خلال قتل المدنيين على نحو واسع، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، واستمرار حصارهم وتجويعهم وإبقائهم دون غذاء وماء ودواء.
ونتيجة للقيود الصهيونية، يعاني مئات الآلاف من السكان في شمال قطاع غزة من جوع حقيقي وحرمان متواصل وشديد من المواد الغذائية، فيما تبقى هناك مؤشرات عالية على بدء انتشار المجاعة في تلك المنطقة.
ودعا المرصد لإجراء تحقيقات دولية في الانتهاكات الموثقة منذ بدء إسرائيل هجومها العسكري على غزة، وضرورة إسراع المحكمة الجنائية الدولية بإجراءات تحقيقها، ووضع ما يجري في قطاع غزة ضمن أولويات عملها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: شعبنا سئم الوعودات وعجز المنظومة الدولية عن وقف الإبادة

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة ، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة، وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني، عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع.

ودعا مصطفى خلال لقائه كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في مكتبه ب رام الله ، بحضور وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، إلى مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائها.

وأكد استياء أبناء شعبنا من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وأن التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة.

كما شدد على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على مدن الضفة الغربية وقراها وبلداتها ومخيماتها، بما فيها القدس ، يجب أن يواجه بموقف وحراك دوليين حاسمين لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال للتهويد والضم والتهجير.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة  
  • رئيس الوزراء: شعبنا سئم الوعودات وعجز المنظومة الدولية عن وقف الإبادة
  • "حشد" تطالب بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار شمال غزة
  • في اليوم الـ398 من العدوان ..العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية والحصار في غزة
  • 34 يومًا وحرب الإبادة الجماعية والمجاعة ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
  • حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • 17 شهيداً و86 جريحاً ضحايا اليوم الـ 396 لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة
  • "المجاهدين": جرائم الاحتلال بالضفة امتداد لحرب الإبادة بغزة
  • ممثل الصحة العالمية: تمكنا من تقديم لقاحات شلل الأطفال لـ105 آلاف طفل بغزة
  • حكومة غزة: المجازر والإبادة الجماعية تتم بدعم غربي وتقاعس عربي وإسلامي