دعاء الرزق والفرج.. ردده دائما قبل صلاة الفجر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعاء الرزق والفرج هو واحدا من الأدعية التي تهم فئة واسعة من المواطنين، ومع بداية شهر شعبان، زاد حرص المواطنين على الاستعانة بهذا الدعاء في هذه الأيام المباركة آملين من الله سبحانه وتعالى أن يكون فيها إجابة لسؤالهم ويرزقهم الله ويفرج عنهم، وفي السطور التالية توضح «الوطن» عدد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار.
وعن دعاء الرزق والفرج قال ياسر سلمي، الداعية والباحث في التراث الإسلامي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه على العباد الحرص على الإكثار من الدعاء خلال أيام شهر شعبان، لما في هذا الشهر من بركة وخير.
ولفت إلى أن دعاء الرزق والفرج يُمكن أن يردده المواطن في أي وقت وليس عليه أن يلتزم بوقت معين، سواء موعد محدد في اليوم أو وقت بعينه في السنة، وفي الإطار ذاته عليه أن يتحرى ساعات وأيام الإجابة ويخلص خلالها على الدعاء بما يرغب.
دعاء الرزق والفرج المستجابوأكد أن دعاء الرزق والفرج من الأدعية التي لم يرد لها صيغة معينة حتى يلتزم بها المسلم، فعند الدعاء يمكن للعبد أن يستعمل أي صيغة تخطر على باله ويحادث ربه في الدعاء بالطريقة التي يحب على أن يكون مخلصا في دعاءه.
وأشار أن هناك بعض الصيغ المستحب أن يستعملها المواطن في دعاء الرزق والفرج منها على سبيل المثال:
- اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر
- يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الرزق والفرج دعاء الرزق دعاء الفرج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".