مهرجان الكليجا يستقطب الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها لدعم العمل الحر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقطب مهرجان الكليجا الخامس عشر المقامة فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها من الأكلات الشعبية والحرف والملبوسات التراثية التي تحاكي التراث بجماليته وبساطته، حيث تتربع "أم أحمد" صانعة الكليجا في إحدى جنبات المهرجان، وهي تطوي عقدها الستين من العمر، بجوار فرنها، ويلتف حولها بعض بناتها، في حين يتزاحم أمامها الزوار، لتذوق الكليجا بمذاقها الخاص.
وصنع الكليجا يبدأ بإعداد طحين البر، والسكر والليمون والهيل والدارسين والزنجبيل والدبس وغيرها من المحسنات الخفيفة، ومن ثم عملية الحشو والتمثيل والتطبيق والترتيب وإدخاله في الفرن حتى يكون جاهزًا .
وتعمل أم أحمد بصنع الكليجا منذ أكثر من 45 عامًا، التي ذكرت أنها تشارك في مهرجان الكليجا كل عام، وتخطو خطوات أكبر في حجم المبيعات، حيث تصل أرباحها خلال مهرجان الكليجا إلى أكثر من 800 ريال يوميًا.
يذكر أن مهرجان الكليجا الذي أقيمت فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة بتنظيم الغرفة التجارية بمنطقة القصيم، يشارك فيه أكثر من 200 أسرة منتجة وقرابة 20 حرفيًا، من أصحاب الأعمال اليدوية والتقليدية، بالإضافة إلى مساهمة أكثر من 700 شاب وفتاة يمثلون اللجان العاملة والجهات المشاركة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الكليجا مهرجان الکلیجا أکثر من
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص