الثورة / قاسم الشاوش

شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية، مظاهرات ومسيرات رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
حيث شهدت العاصمة الألمانية 3 مظاهرات حاشدة بمشاركة جمعيات حقوقية ومتظاهرين من مدن أخرى، وحمل المشاركون لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى شعارات بدأت توجد مؤخرا في ألمانيا احتجاجا على بعض الشركات التي تتهمها منظمات حقوقية بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.


كما شهدت مدينتا ساربروكن وفرايبورغ الألمانيتان مظاهرتين نصرة لفلسطين وغزة.
وفي باريس، انطلقت تظاهرة حاشدة من ساحة الجمهورية إلى ساحة الأمة، رافعة شعارات تنادي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف قتل الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بمشاركة أغلب الفئات العمرية في المظاهرة بدءا من الأطفال والشباب وصولا إلى كبار السن.
اما في العاصمة البريطانية لندن، خرجت تظاهرات ومسيرات حاشدة في 34 مدينة، وبعدد أكثر من 40 مظاهرة، حيث رفع المتظاهرون شعارات «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«أوقفوا التواطؤ الحكومي البريطاني مع الجرائم الإسرائيلية في غزة» و«أوقفوا صادرات السلاح لإسرائيل» و«أوقفوا دعم إسرائيل سياسيا وعسكريا» و«الحرية لفلسطين» وغيرها من الشعارات.
وكانت العاصمة البريطانية قد شهدت مسيرة مساء الجمعة داعمة لفلسطين ورافضة للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال في هذا القطاع المحاصر، شارك فيها معلمون.
وتجمع المتظاهرون أولا أمام مبنى وزارة الداخلية ثم ساروا نحو وزارة التعليم ثم إلى المبنى رقم 10 المقر الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت.
ونهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون في الشارع ورفعوا صورا لبعض الأطفال الذين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام المبنى.
كما تظاهر العشرات في مدينة أوتريخت الهولندية، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون شعارات تنادي بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، كما رفعوا لافتات تندد باستمرار المجازر، واستهداف النساء والشيوخ والأطفال، وضرب البنية التحتية لقطاع غزة.
كما تظاهر ناشطون بمدينة رنكسنت، في الدانمارك، تنديدا بالحرب المستمرة على القطاع.. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي عاجل، يمكّن من وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ويسمح بعودة سكان مدن القطاع إلى بيوتهم وإنهاء الحصار على غزة، كما شهدت محطة القطارات بالمدينة اعتصاما احتجاجيا على حرب غزة.
وتظاهر الآلاف أيضا في العاصمة النمساوية، ومدينة مالمو السويدية، وأورهوس الدانماركية.
يواصل العدوان الصهيو أمريكي، جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة وتدمير كل مناحي الحياة لليوم الـ 128من هذه الحرب القذرة وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني والتي تعد أكبر جرائم الإبادة في التاريخ الحديث.
ومع إمعان العدو الصهيوني في استمرار جرائمه بحق أبناء غزة فقد ارتفعت حصيلة هذه الجرائم إلى أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود جلهم أطفال ونساء أبرياء.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس في بيان لها، إن “العدو ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وكشفت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 28100 شهيد و67650 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وفي سياق متصل واصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 127 من العدوان الصهيوأمريكي بمساندة الدبابات والزوارق الحربية مخلفة العشرات من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى.
فيما يواصل جيش العدو تهديده بعملية برية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإسرائیلیة على قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الوحشية في قطاع غزة

يواصل جيش العدو، اليوم الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 بعد استئناف حربه وتنصل حكومته من اتفاق وقف إطلاق نار، مخلفا مئات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء 12 مواطنا في غارات متفرقة على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفجر اليوم، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها العدو باستهداف خيمة تؤوي نازحين في مدرسة يافا بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
كما انتشل 3 شهداء، وعدد من الإصابات، جراء قصف العدو منزلا لعائلة شعبان في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمال قطاع غزة.
ووصل فجر اليوم إلى مجمع ناصر الطبي 5 إصابات في استهداف خيمة خلف محطة الاغا في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونسف جيش العدو منازل في رفح جنوبي القطاع، فيما نسف منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
واستهدفت مدفعية العدو مستشفى الدرة للأطفال بحي التفاح شرق مدينة غزة مما الحق أضراراً كبيرة به.
ويواصل جيش العدو لليوم الـ 51 إغلاق المعابر بشكل كامل ما أحدث أزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، ما يهدد بوقوع مجاعة حقيقية.
وارتفعت حصيلة العدوان منذ استئناف حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1890 شهيدا ، و4950 مصابا، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفاً و266، وعدد المصابين 116 ألفاً و991.

مقالات مشابهة

  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • مواكب جماهيرية حاشدة ببورتسودان تنديداً باستمرار انتهاكات المليشيا المتمردة بحق النازحين بمعسكري زمزم وأبو شوك ومواطني الفاشر
  • مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال بـ قطاع غزة
  • صفعة للانتقالي في المكلا..  بعد تظاهرات رافضه له ورفع شعار الجمهورية اليمنية
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الوحشية في قطاع غزة
  • أوقفوا النزيف.. أوروبا تطالب بإنقاذ غزة دون شروط
  • حرب “الإبادة الإسرائيلية” مستمرة وحصيلة الضحايا ترتفع والعالم يتواطئ متفرجاً