الثورة /متابعات/محمد هاشم

أكد خبراء عسكريون عرب، أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على القدرات العسكرية للقوات اليمنية.
وقال الخبير العسكري التونسي توفيق ديدي، في مداخلة مع إذاعة “ديوان”، إن “الهجمات الأمريكية والبريطانية على ‎اليمن لن تؤثر على قدرات الجيش اليمني”.
من جانبه، أكد المحامي التونسي أحمد الغربي، في تصريحات إعلامية، أن “ما يقوم به الشعب اليمني هو نصرة لشعب الفلسطيني ولهذه الأمة التي أصبحت تشعر بالضعف”.


وكان الكثير من العرب قد أشادوا بالموقف اليمني المساند لغزة، في وقت يؤكد مراقبين وخبراء في السياسة والحرب أن اليمن استطاع كسر هيبة الولايات المتحدة ووكلائها في المنطقة.
وكانت مجلة فورين بوليسي” الأمريكية قد أكدت فشل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في حماية السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.. الهجمات الأمريكية البريطانية في اليمن فشلت في إيقاف الهجمات البحرية في البحرين الأحمر والعربي وأثبتت أنها كانت بمثابة نعمة كبيرة لسمعة “قوات صنعاء” وأوراق اعتمادهم داخليًا في اليمن والمنطقة، وسط موجة الغضب إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
إلى ذلك أشار موقع تتبع حركة السفن أن عدة سفن تضيف عبارة “لا علاقة لنا بالولايات المتحدة وبريطانيا” إلى جانب عبارة “لا علاقة لنا بإسرائيل” في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها، أثناء عبورها من البحر الأحمر.
من جهة أخرى أكد الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، عبلة أبو علبة، أن إصرار اليمن على مواصلة دعم غزة رغم التهديدات والعدوان الأمريكي البريطاني، هو موقف شجاع وأصيل لا يمكن نسيانه.
وقالت أبو علبة في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن التدخل اليمني نصرة لغزة إضافة نوعية نظراً لأثره البالغ والمباشر على الاقتصاد الإسرائيلي وتجارة الدول الغربية الاستعمارية التي تقف مع العدوان على غزة.
وأضافت ” المجد لشعب اليمن الأصيل الذي حضر عندما غاب معظم الأشقاء وانتصر للشعب الفلسطيني الذي تخلت عنه أنظمة الغاز والبترول وكل من يملك وسائل ضغط على الاحتلال وحلفائه”.
وأشارت إلى أن مواقف المقاومة العربية في اليمن وجنوب لبنان والعراق الداعمة للشعب الفلسطيني تُخل بالمشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد.
وتابعت ” المقاومة انتصرت في غزة والشعب الفلسطيني يخوض اليوم حرباً حاسمة ومختلفة كليا عن الحروب السابقة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا

وأوضح "المكتب الإعلامي بغزة" في بيان رسمي متطابق مع تقارير محلية، أن القطاع يشهد شحًا كبيرًا في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكثر حدة في مياه الشرب، نتيجة منع دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية.

كما بدأت السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بالنفاد من الأسواق والمحال التجارية.

وتفيد التقارير المحلية المتتابعة أن غالبية "التكيات الخيرية" توقفت عن العمل بسبب نفاد المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما اضطرت آلاف العائلات لاستخدام الحطب بدلًا من غاز الطهي، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا متصاعدًا.

وتعاني البلديات في قطاع غزة من عجز كبير في توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية.

ويأتي تفاقم الكارثة الإنسانية في أعقاب قرار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة،

وحيال ذلك الحصار الجائر بقطاع غزة أعلنت اليمن ومن العاصمة صنعاء الجهوزية العالية للقوات المسلحة لتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات ورفع الحصار عن القطاع

وفي هذا السياق أكد السيد القائد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالقول:

نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات

وأضاف السيد القائد: ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

مشددا بالقول أنه من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك

وطالب قائد الثورة المجتمع الإسلامي والدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون شروط أو تواطؤ.

وعن الجرائم التي حصلت في سوريا أكد السيد القائد أن ماحدث في الساحل السوري إجرام بكل ماتعنيه الكلمة وان تلك الجرائم نمط صهيوني أيضا لتمزيق النسيج الإجتماعي السوري.

وتابع بقوله: ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.

مضيفا: ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.

ونوه السيد القائد أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.

وكان عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير العام الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتشير التقارير أن مايحدث اليوم في سوريا هو أيضا امتداد للجرائم والمخططات الصهيونية الهادفة إلى التوسع في الإحتلال.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مارس
  • اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مارس
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • بعدما أوقفها ترامب.. المساعدات العسكرية الأمريكية حيوية لأوكرانيا هل تعوضها أوروبا؟
  • القطاع الخاص اليمني يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 مارس
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية