وليد عوني: «الفانتازيا» حدودها رمزية مباشرة.. ومن الصعب أن يفسر الفنان لوحاته
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الفنان وليد عوني، إن كل شيء سيريالي يمكن عند بعض الأشخاص أن يتحول إلى فانتازيا، وهى دائمًا تجعل الشخص يفكر باتجاه معين سواء نفسي أو إنساني، أي أنه يفكر بغير المتوقع.
وأضاف "عوني" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه يعطي مجالًا للمتلقي أن يرى العمل الفني بطرق مختلفة، ملفتًا أن الفانتازيا حدودها رمزية مباشرة، ومن الصعب أن يفسر الفنان لوحاته.
وأكد أنه ليس فانتازيًا في عمله المسرحي، فهو أكثر مباشرة وسريالية من الفن التشكيلي، موضحًا أنه أراد أن يفرق الجمهور بين عمله المسرحي والتشكيلي.
وأشار "عوني" إلى أن القائمين على المعرض ومحبيه هم من اختاروا الاسم "الفانتازيا السيريالية" عند وليد عوني، لأن هذه رؤيتهم.
وكانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرض "فانتازيا السريالية"، للفنان وليد عوني، والذي يستمر بجاليري بيكاسو حتى 22 فبراير الجاري.
يشار إلى أن وليد عوني مبدع وملقب بـ«متعدد المواهب»، جمع بين كونه فنانًا تشكيليًا، ومصممًا، ومخرجًا، ومديرًا فنيًا لفرقة الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا المصرية.
th 417405899_10161029979236251_6990336767857276909_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي وزيرة الثقافة جاليري بيكاسو
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة" بالدوحة
مسقط- الرؤية
تنطلق، الأربعاء، فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في دولة قطر، والتي تستمر حتى 3 ديسمبر المقبل، تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام.
ويهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم الفنية، كما يسعى إلى تعزيز الثقة في نفوسهم وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية الكبيرة ودورهم المهم في المجتمع.
ويُعد المهرجان واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج وحتى على المستوى الاقليمي العربي، حيث يجسد التزام دول المجلس بدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية.
وسيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة، إذ يأتي المهرجان الذي يُعقد بصفة دورية كل سنتين، ليشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس.
وأكد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون أن هذه الفعالية تمثل فرصة للتأكيد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كأفراد منتجين ومبدعين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود المشتركة لدعم هذه الفئة ودمجها في مختلف المجالات.