مجلس أمناء الحوار الوطني يرد على مزاعم الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد مجلس أمناء الحوار الوطني في اجتماعه السبت، على رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، التي حملت إدعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولا لقطاع غزة.
وأوضح المجلس أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، إنما هي حقيقة معروفة للجميع.
وأكد مجلس الأمناء على أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.
وطالب مجلس الأمناء الرئيس الأمريكي بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، أن يحل زائرا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة.
IMG-20240210-WA0027 IMG-20240210-WA0026المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي تصريحات الرئيس الأمريكي امناء الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني ي مجلس امناء الحوار الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني
أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، المرسوم الاتحادي رقم (142) لسنة 2024 بشأن تشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
ووفقاً للمرسوم يضم مجلس أمناء المؤسسة، كلاً من الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وراشد سعيد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
إثراء العمل الإنسانيوفي هذا السياق، أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حرص رئيس الدولة، على مواصلة دولة الإمارات إثراء الأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية القائمة والمستقبلية على الساحة الدولية، وتعزيز الجانب المؤسسي في هذا المجال، إضافة إلى تشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم.
قيم إنسانيةوأشار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى حرص دولة الإمارات على تفعيل العمل الإنساني واستدامته، مؤكداً الدعم اللامحدود من رئيس الدولة للمبادرات والجهود الإنسانية، والبرامج التنموية لتحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، انطلاقاً من القيم الإنسانية والمبادئ النبيلة التي أرساها المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، والتي تهدف إلى خدمة البشرية جمعاء.
من جانبه أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن المؤسسة تجسد اهتمام رئيس الدولة وحرصه على حفظ واستدامة إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”، في العمل الإنساني، مشيرا إلى أن المؤسسة تواصل نهج المؤسس الراسخ والهادف إلى مساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات متماسكة.
وأضاف أن مجلس الأمناء سيعمل على ترسيخ استدامة إرث الشيخ زايد الإنساني والتنموي، من خلال مبادرات وبرامج إنسانية عالمية وفق خطط مدروسة لتحقيق أكبر جدوى ممكنة من برامج المؤسسة وبما يصب في صالح مضاعفة التأثير واستمرارية العطاء وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم والمساهمة في الجهود التنموية الدولية.
جدير بالذكر أن إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني برعاية رئيس الدولة، جاء بموجب المرسوم رقم (126) لسنة 2024، وتتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ولها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها، وتتولى الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، وهي (مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم).