استقالة رئيسة المجر تستقيل بسبب فضيحة العفو عن متهم بقضية اعتداء جنسي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقالت رئيس المجر على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون بسبب قرار العفو عن رجل أدين بالتستر على قضية اعتداء جنسي على الأطفال.
وكُشف النقاب الأسبوع الماضي عن أن كاتالين نوفاك منحت الرأفة لرجل سُجن لإجبار الأطفال على التراجع عن أقوالهم بتعرضهم للاعتداء الجنسي على يد مدير دار للأطفال تديرها الدولة.
وتزايدت الاحتجاجات التي تطالبها بالتنحي في المجر.
كما استقالت جوديت فارغا، وزيرة العدل السابقة التي وافقت على العفو، من دورها الجديد في قيادة الحملة الانتخابية الأوروبية لحزب فيدس الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
وجاء الجدل الذي أدى إلى الاستقالات بعد أن أعلنت وسائل الإعلام المجرية الأسبوع الماضي أسماء 25 شخصًا عفت عنهم نوفاك في أبريل من العام الماضي، في إطار زيارة البابا فرانسيس للمجر.
وكان على قائمة المدانين نائب مدير دار للأطفال بالقرب من بودابست، والذي سُجن لمدة ثلاث سنوات بعد إجبار الأطفال على التراجع عن مزاعم الاعتداء الجنسي ضد مدير الدار.
وكان المدير نفسه قد سُجن لمدة ثماني سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال في منشأة التي تديرها الحكومة.
وكانت أحزاب المعارضة المجرية والمتظاهرون يطالبون باستقالتها، لكن قرار نوفاك بذلك كان مفاجئًا وغير متوقع.
وتحظى نوفاك بشعبية واسعة في حزب فيدس وهي سياسية نادرة في بلد يهيمن عليه الذكور. وهي حليفة رئيسية لأوربان وعملت سابقًا كوزيرة للأسرة في حكومته.
وفي عام 2022، أصبحت أول امرأة تتولى منصب الرئيس المجري، وهو منصب شرفي إلى حد كبير.
وتسببت هذه القضية في فضيحة سياسية غير مسبوقة للحكومة القومية المجرية التي طال أمد حكمها.
وتسبب القضية حرجا عميقا لحزب فيدس، الذي جعل القيم العائلية التقليدية حجر الزاوية في سياسته الاجتماعية.
وقالت نوفاك، في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة، إنها منحت العفو معتقدة أن الرجل المدان "لم يستغل ضعف الأطفال تحت إشرافه".
واعتذرت للضحايا الذين "ربما شعروا أنني لم أدافع عنهم".
وأضافت نوفاك: "لقد ارتكبت خطأ، لأن العفو أدى إلى إثارة الشكوك حول عدم التسامح المطلق مع الاعتداء الجنسي على الأطفال".
وبالإضافة إلى استقالة نوفاك، استقالت سياسية بارزة أخرى من حزب فيدس بسبب نفس القضية.
وتمثل استقالة اثنتين من أبرز السياسيات انتكاسة خطيرة لأوربان وحزبه، حيث من المقرر أن ترأس السيدة فارغا قائمة حزب فيدس في الانتخابات الأوروبية في يونيو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجر رئيسة المجر اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من تعيينها.. حاكمة مصرف سوريا تستقيل وتكشف السبب!
قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين في تصريحات لوكالة "رويترز"، الخميس، إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على تولي منصبها على نحو مؤقت.
وأضافت أنها "قدمت استقالتها لأنه من المتوقع أن يعين حكام سوريا الجدد حاكماً جديداً بعد تشكيل الحكومة المتوقع في الأيام المقبلة".
وأكد مسؤول سوري ومصدر بالقطاع المالي في سوريا، أن من المقرر تعيين بديل لميساء صابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر متعددة، بما في ذلك مصرفيون ورجال أعمال سوريون، إنه يجري دراسة تعيين عبد القادر حصرية محل ميساء.
وكان عبد القادر حصرية شريكاً لشركة إرنست ويونج الدولية للمحاسبة في سوريا.
????ميساء صابرين حاكمة مصرف سوريا المركزي قالت لرويترز اليوم الخميس إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تولي منصبها على نحو مؤقت
⬅️وقال مسؤول سوري ومصدر بالقطاع المالي في سوريا إن من المقرر تعيين بديل لميساء صابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة… pic.twitter.com/41plxi3zrL
وجرى تعيين ميساء بعد إقالة الحاكم السابق محمد عصام هزيمة في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وتتمتع صابرين بخبرة واسعة في القطاع المالي، حيث تشغل عضوية مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية ممثلة عن المصرف المركزي منذ ديسمبر 2018.
وقبل أن تُكلف بهذا المنصب، شغلت صابرين عدة وظائف بارزة في المصرف المركزي، حيث شغلت منصب النائبة الأولى لحاكم المصرف والمديرة المشرفة منذ عام 2018، بالإضافة إلى أنها كانت رئيسة قسم الرقابة المكتبية في المصرف.
تكليف أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي - موقع 24كشفت مصادر إعلامية سورية، اليوم الإثنين، عن تكليف أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ المؤسسة المالية.
ويعتبر تعيين ميساء صابرين هو ثاني تعيين نسائي في ظل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، فقد تم في وقت سابق تعيين عائشة الدبس رئيسة لمكتب شؤون المرأة في الحكومة السورية المؤقتة.
وفي مقابلة مع رويترز، في بداية فترة ولايتها، تعهدت ميساء بتعزيز استقلال البنك بعد سنوات من سيطرة الدولة، وكانت هذه هي المقابلة الوحيدة التي أجرتها خلال فترة توليها منصبها.