رحلة الشفاء الصباحية: فوائد القهوة دون سكر لبداية يوم صحية ونشطة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعد فترة الصباح هي لحظة حاسمة لبداية يومنا، ويمكن للقهوة دون سكر أن تكون شريكًا مثاليًا في رحلة الشفاء الصباحية. في هذا المقال، سنستعرض فوائد القهوة الصباحية دون سكر وكيف يمكن أن تسهم في جعل يومك أكثر صحة ونشاطًا.
1. تحسين الطاقة واليقظة:يحتوي الكافيين في القهوة على خصائص محفزة تساعد في زيادة مستويات الطاقة وتعزيز اليقظة، مما يجعلك أكثر نشاطًا في بداية اليوم.
2. تحسين الأداء العقلي:
يظهر أن القهوة تعزز الانتباه والتركيز، مما يساعد في تحسين الأداء العقلي وزيادة القدرة على حل المشكلات.
3. مضادات الأكسدة لتعزيز الصحة:
تحتوي حبوب القهوة على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الجذور الحرة وتعزيز الصحة العامة.
4. تحفيز عملية الأيض:
يعزز الكافيين في القهوة عملية الأيض، مما يسهم في حرق الدهون وتحسين الأداء البدني.
5. تأثير إيجابي على المزاج:
يساهم تناول القهوة في تحفيز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يعزز الشعور بالسعادة ويقلل من التوتر والقلق.
6. دعم لصحة القلب:
بعض الأبحاث تشير إلى أن شرب القهوة بشكل منتظم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب.
كيفية استمتاع بقهوة صحية:
يمكن استخدام بدائل السكر مثل العسل أو مسحوق الستيفيا لتحسين الطعم دون إضافة سكر زائد.
اختيار القهوة العضوية:
تفادي الكيماويات والمبيدات الزراعية من خلال اختيار القهوة العضوية.
الاعتدال في تناول الكافيين:
تجنب شرب القهوة بكميات كبيرة للحفاظ على تأثيرها الإيجابي دون التأثير السلبي.
في نهاية المطاف، يمكن أن تكون القهوة دون سكر جزءًا لذيذًا ومفيدًا في روتين الصباح، مساعدة في تحسين الصحة العامة وزيادة النشاط لبداية يوم ناجح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد القهوة بدون سكر القهوة بدون سكر دون سکر
إقرأ أيضاً:
كتاب: الحب والطب والمعجزات
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
من يملك الخبرات في المضمار الطبي لابد ان يفيد بها الناس، فكيف إذا كانت هذه الخبرة مؤيدة بآلاف التجارب لرجل أفنى عمره في رعاية المرضى والعناية بهم. .
يفسر مؤلف هذا الكتاب اعمق المفاهيم عن كيفية تشكُّل الحب في داخلنا بيولوجياً وكيميائياً وأثره في دعم صحتنا النفسية والجسدية. مفاهيم تجعل البشر أكثر إقبالاً على إدراك قيمة وأهمية الحفاظ على علاقات المحبة والاستفادة من آثارها الإيجابية في تحسن ظروفهم الصحية وصولا إلى اكتمال الشفاء التام.
فالحب يمنح الإنسان الحس الجمالي، ويجعله يتفاعل مع الكون، فيرى اللمسة الربانية في قلوب المؤمنين بالله، وهو أكثر من مجرد شعور معنوي. الحب هو: الاحتواء، والاحترام، والعطاء، والتضحية، والصدق، وسمو الروح وارتقاؤها أعلى درجات الإيمان بالله (وإذا مرضت فهو يشفين). .
يقدم لنا المؤلف دليلا على أن الرعاية والعناية والاهتمام في علاقاتنا مع من نحب تضمن لنا تغيير العديد من النواحي العصبية والهرمونية في أجسامنا، وتؤثر على جميع أنظمتنا الجسدية والنفسية. .
مؤلف الكتاب هو الدكتور بيرني سيجال (Bernie S. Siegel)، وهو طبيب وكاتب أمريكي من مواليد 1932 اشتهر بتجاربه الميدانية عن العلاقة بين المريض واكتساب الشفاء. وله عدة مؤلفات في هذا المجال التخصصي، نذكر منها:
يكشف لنا المؤلف من خلال كتابه الموسوم: (Love, Medicine & Miracles) عن اعظم الأسرار التى تعلمها من مرضاه الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الأمراض الخطيرة، ويواجهونها بمعنويات عالية، ليكتشف أن معجزة الشفاء تنبعث أولاً من داخل الجسم، وأن العقل المتفائل يستطيع أن يغير من حالة الجسم.
وإن الشفاء قضية علمية وليست قضية حظ، وللمريض دور كبير يقوم به أكبر من دور الدواء ذاته، فالمريض المتفائل المحب للحياة يستطيع أن يتفادى المخاطر، ويتغلب عليها اذا استطاع التخلي عن اليأس والاستسلام، وإذا تحلى بالإيمان وتعلق بالأمل. فالشفاء معجزة لن تتحقق للإنسان اليائس، وإن اكتشاف الذات هو الطريق المباشر للتعافي والعودة الى الحياة السليمة، بالحب والطب تتحقق المعجزات. .
يمنح هذا الكتاب شحنات ذاتية للمريض ويضع الطبيب على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات المستعصية، فالحب هو أقوى منشط لجهاز المناعة الطبيعى عند الإنسان. .
كلمة اخيرة: لقد شهدت جدران المستشفيات أدعية وابتهالات أصدق بكثير من تلك التي نسمعها في المساجد والكنائس. . د. كمال فتاح حيدر