قائد الجيش الألماني: علينا الاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير إن على بلاده أن تكون مستعدة للحرب في غضون 5 سنوات.
وفي حديث لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، أشار بروير إلى أن الاستعداد للحرب عبارة عن عملية مرحلية.
وقال بروير "ليس لدينا وقت إلى ما لا نهاية، لأنه لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة تُفرض علينا حرب محتملة من الخارج".
وأضاف "عندما أتابع المحللين وأرى احتمال وجود تهديد عسكري من روسيا، فهذا يعني بالنسبة لنا وقت استعداد من 5 إلى 8 سنوات".
وفي رده على سؤال عن احتمال توسيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب إلى ما وراء أوكرانيا، قال قائد الجيش الألماني "النيات أولا وقبل كل شيء. أرى ذلك في ما يكتبه بوتين ويقوله، وفي أفعاله بأوكرانيا".
وتابع قائد الجيش الألماني "هذا يشمل القدرات العسكرية، لقد رأينا أن روسيا تحولت إلى اقتصاد الحرب بقرار مجلس الدوما، والآن الاحتمال يتزايد".
جدير بالذكر أن ألمانيا قررت عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية زيادة الإنفاق على الدفاع وأنشأت صندوقا خاصا بقيمة 100 مليار يورو (مليار و78 مليون دولار) لشراء أنظمة أسلحة متقدمة وتحديث قواتها المسلحة.
ووقعت الحكومة الألمانية عديدا من عقود شراء الأسلحة، أهمها شراء مقاتلات "إف-35" ومروحيات نقل من طراز "شينوك" الأميركية، ونظام دفاع صاروخي إسرائيلي الصنع من طراز "آرو 3".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟
أثار إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استشهاد قائدها العام محمد الضيف وقيادات عسكرية بارزة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تساؤلات بشأن أبرز الأسماء المتبقية في المجلس العسكري العام للكتائب.
ويظهر قائد لواء غزة في القسام عز الدين الحداد من ضمن الأسماء العسكرية المتبقية في الكتائب، إذ يُعد أحد المسؤولين في الدائرة الضيقة التي أشرفت على عملية "طوفان الأقصى" وما بعدها.
وتتهم إسرائيل الحداد بأنه عمل على ترميم قدرات كتائب القسام في شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وظهر الحداد مؤخرا في مقابلة خاصة للجزيرة عبر برنامج "ما خفي أعظم"، توعد فيها إسرائيل بدفع الثمن والرضوخ لمطالب المقاومة.
ويبرز أيضا محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونجا محمد السنوار من 6 محاولات اغتيال كان آخرها عام 2021، وبحثت عنه إسرائيل كثيرا ولا تزال، إذ بقيت دائما مهووسة بالرجل وقدرته على قيادة العمليات القتالية في ظل هذه الحرب.
إعلانومنتصف الشهر الجاري، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.
ووفق الصحيفة، فإن محمد السنوار -الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما- كان مقربا من شقيقه الأكبر يحيى، وانضم إلى حماس في سن مبكرة، كما كان مقربا أيضا من محمد الضيف.
ويظهر أيضا اسم قائد لواء رفح محمد شبانة، الذي أعلنت إسرائيل محاولة اغتياله خلال الحرب، قبل أن يتصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن فشل اغتياله.
ومساء أمس الخميس، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام استشهاد محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وذكر أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".