في عالم مليء بالخيارات الغذائية، يمكن للطهي الصحي أن يكون المفتاح لتعزيز الصحة وتحسين نمط الحياة. إليكم دليل على كيفية استفادة من فوائد الخبز وزيت الزيتون في وجبات العشاء الصحية.

فوائد الخبز:

مصدر مهم للألياف:

الخبز يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تعزيز الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.

غني بالعناصر الغذائية:

يحتوي الخبز على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد.

منخفض السعرات الحرارية:

يعد الخبز خيارًا منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مناسبًا لأنظمة النظام الغذائي.

فوائد زيت الزيتون:

مصدر للأحماض الدهنية الصحية:

يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنية غير مشبعة وموجبة للصحة القلبية.

مضاد للالتهابات:

يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في حماية الجسم من الأمراض المزمنة.

غني بالمضادات الأكسدية:

يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة وتحسن الصحة العامة.

وصفة عشاء صحية: سلطة الخبر بزيت الزيتون:

المكونات:

2 كوب خبر مطهو ومبرد.1/4 كوب زيت الزيتون البكر.عصير ليمونة واحدة.ملح وفلفل أسود حسب الذوق.1/4 كوب بقدونس طازج مفروم.

الطريقة:

في وعاء كبير، قم بمزج الخبر المطهو مع زيت الزيتون وعصير الليمون.أضف الملح والفلفل الأسود حسب الذوق.قدم السلطة في صحن التقديم ورش عليها البقدونس المفروم.

الاستنتاج:

تحقيق توازن بين فوائد الخبز وزيت الزيتون في وجبات العشاء يمكن أن يساهم في تحسين الصحة بشكل عام. استمتع بتناول وجبات صحية ولذيذة تعزز من رفاهية جسمك وتعزز من مستويات الطاقة والقوة.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيت الزيتون زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية

أكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، أنها تضع صحة الإنسان أولاً ووفق كل اعتبار.
وأشار إلى أن استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى.
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة في الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري.
وعبر معالي وزير الصحة عن سعادته لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر أكبر عدد من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، وهو ما يشكل فرصة عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية، والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكدًا أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيدًا أبعاد هذا التحدي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية.
وأعلن خلال كلمته عن عدد من المبادرات التي تسهم بدورها في مواجهة هذا التحدي العالمي، وتضمنت إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل إعلان جدة الذي جاء تحت شعار “من البيان إلى التطبيق” إلى حيز التنفيذ.
وأشاد بالمؤتمرات الوزارية السابقة، ومنها مؤتمر سلطنة عمان الذي نتج عنه إعلان مسقط، إضافة للمؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيرًا إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات أسهمت بشكل فاعل في رسم خارطة الطريق العالمية للتصدي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام وما ورد فيه من التزامات وفرص لتوحيد الجهود والمضي قدمًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.
وشدد الجلاجل على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحًا في الوقت الحالي، مستعرضًا ما تم العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج “الصحة الواحدة” لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة.
وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكل عميق في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديدًا مباشرًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي بما من شأنه أن يغير مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا التحدي لا يعرف حدودًا؛ إذ يؤثر في جميع الأعمار والفئات، لافتًا النظر إلى أنه من المتوقع أن يتسبب هذا “الوباء الصامت” في أكثر من مليون حالة وفاة سنويًا، وهو أعلى من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعة، وقد نشهد في عام 2050 وصول عدد الوفيات الناجمة عن الميكروبات المقاومة للمضادات إلى 39 مليون وفاة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 4% مما يكلف الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 100 تريليون دولار.
وأكد في ختام كلمته دور المشاركين المهم في دعم إعلان جدة بما يسهم في وضع حلول مستدامة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة للتصدي لهذا التحدي الصحي، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الطب الحديث، منها المضادات الحيوية التي كان لها الدور في إنقاذ ملايين الأرواح، وعدم المخاطرة بفقدانها، معبرًا عن أمله في الدور القادم للأجيال المقبلة بالحفاظ على هذه الهبة الثمينة.
يذكر أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات يجمع 48 وزيرًا ونائب وزير من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، من خلال تنسيق الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • العسل: كنز الطبيعة وفوائده الصحية والجمالية
  • ليبيا تشارك بأعمال مؤتمر دولي حول المشاكل الصحية بالعالم
  • وزارة الصحة تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية
  • بيرسي تاو مفيد للزمالك.. أسامة نبيه يوجه رسالة لإدارة الأبيض قبل الميركاتو الشتوي
  • الخطوط الجوية الهندية تقدّم وجبات "حلال" في هذه الوجهات
  • وزير الصحة يصدر قراراً بإنشاء المجلة الوطنية للبحوث الصحية
  • تطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بدمياط
  • لقجع يرد على اتهامات المعارضة بفشل التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • تحرك عاجل من النواب بشأن جداول تصنيف المحال العامة لبيع المكملات الغذائية