مصرع وإصابة 15 شخصًا إثر سقوط سيارة في واد عميق شمال الهند
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، فيما أصيب 12 آخرون بجروح من جراء انزلاق سيارة دفع رباعي كانت تنقلهم على الطريق وسقوطها في واد عميق بمقاطعة كيشتوار في ولاية جامو وكشمير شمال الهند.
ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية أمس السبت، عن مسؤولين قولهم إنه تم التعرف على هويات الضحايا القتلى الذين من بينهم طفل (يبلغ من العمر 15 عامًا)، بينما كان من بين المصابين أربعة جرحى يرقدون في حالة صحية حرجة ويتلقون العلاج اللازم في المستشفى.
وأعلنت إدارة مقاطعة كيشتوار صرف مبلغ مالي كإغاثة فورية مدفوعة على سبيل الهبة لأسر الضحايا وكذلك المصابين بجروح حرجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع اصابة شخص سقوط سيارة واد عميق شمال الهند
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف حصيلة ضرباتها في اليمن.. وتتوعد بالمزيد رغم سقوط عشرات الضحايا
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، حصيلة ضرباتها الجوية ضد اليمن، متوعدة بالمزيد، رغم سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين جراء هذه الهجمات المروعة.
وقالت إنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، أي تاريخ بدء القصف على اليمن، وتوعدت بمواصلة عدوانها الذي أسقط مئات القتلى.
هذا الإعلان يتزامن مع سلسلة غارات أمريكية استهدفت مركز إيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بمحافظة صعدة (شمال)، ما أدى لمقتل 68 وإصابة 47، وفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس" إنها شنت منذ 15 آذار/ مارس "حملة مكثفة ومستمرة" ضد جماعة الحوثي باليمن.
وادعت أن عدوانها يهدف إلى "استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي".
واستأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل دولة الاحتلال وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
"سنتكوم" ادعت أيضا أنها نفذت عملياتها بـ"استخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين، مع تقليل المخاطر على المدنيين".
https://t.co/HxVnv45Dyk — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) April 27, 2025
غير أن جماعة الحوثي أعلنت، الجمعة الماضي، "مقتل وجرح مئات المدنيين" جراء أكثر من 1200 غارة وقصف أمريكي على اليمن منذ منتصف الشهر الماضي.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، "في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسب الحوثيين.
ومتوعدةً بمواصلة عدوانها عل اليمن، قالت "سنتكوم": "سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة".
وقالت إنه "منذ انطلاق عملية (عدوان) "الفارس الخشن"، شنت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 ضربة".
وادعت أن "هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمَن فيهم مسؤولون كبار بمجال الصواريخ والطائرات المسيّرة".
وتابعت: كما "دمّرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة".
وأردفت أنه "رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم، إذ انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 بالمئة، كما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55 بالمئة".
كما "دمرت الضربات الأمريكية قدرة ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر بمحافظة الحديدة على استقبال الوقود، مما سيؤثر على قدرة الحوثيين في تنفيذ العمليات"، وفق "سنتكوم".
ولم يعقب الحوثيون على بيان "سنتكوم"، لكن الجماعة تؤكد عدم تأثرها بالضربات الأمريكية واستمرار عملياتها لحين إنهاء الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.