مصطفى منير: أداء الرأس الأخضر نتاج مشروع قومي أتى ثماره في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال مصطفى منير، محلل أداء منتخب السنغال السابق، إن بطولة الأمم الأفريقية الحالية غريبة، إلا أن منتخبي الكونغو الديقراطية والرأس الأخضر مشروعين كبيرين، مردفا: «نستطيع أن نرى أن الكرة ليست بالأسماء أو الإمكانات الكبيرة، لكن المنتخبات التي لديها مشروعات ثابتة استطاعت أن تصل وتقصي منتخبات كبيرة بالبطولة».
وأضاف «منير»، خلال مداخلة ببرنامج «كان 2023»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنتخبات الصغيرة لم تتطور بسهولة أو تتغير في وقت قصير، لكنها مشروعات، مردفا: «الكل يدرس الرأس الأخضر الآن، فهي لديها مشروع لتنمية الرياضة بشكل عام».
وتابع: «مشروع الرأس الأخضر انطلق منذ سنوات بواسطة الأكاديميات من الصغر، وأعطوا فرصة للمٌحترفين، وبالتالي هو مشروع قومي أتى بثماره الآن في أمم أفريقيا، وهو ليس مشروعا صغيرا أو عمره عام أو عامين لكنهم يعملون بشكل منظم منذ فترة ويجنون ثماره حاليا».
وأكد أن بطولة أمم أفريقيا صعبة، ولاعبو الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا مجهدين، كما أن مباراة اليوم تسير بشكل سجال والأداء ضعيف، ولكن في النهاية المنتخبات الأفضل فازت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرأس الأخضر أمم أفريقيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
14 لاعباً بقائمة منتخب السلة لمواجهة سوريا في تصفيات آسيا
علي معالي (أبوظبي)
اختار الجهاز الفني لمنتخب السلة 14 لاعباً للسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المباراة أمام منتخب سوريا المقرر لها بعد غدٍ الجمعة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا، وهي المواجهة المهمة للغاية في مسيرة منتخبنا في مشوار التصفيات قبل أن يلتقي يوم الاثنين المقبل مع لبنان في العاصمة بيروت.
وتضم القائمة، قيس عمر الشبيبي، عمر خالد، أحمد عبداللطيف، وحامد عبداللطيف من نادي شباب الأهلي، مامادو ندياي، حسن عبدالله، حمد علي عاشور (النصر)، ديماركو كريستيون، محمد محمود الهاشمي، محمود وسيم (الشارقة)، راشد ناصر، جاسم محمد، راشد النعيمي (البطائح) وعبدالعزيز خليفة (الوصل).
ويضم الجهازان الفني والإداري، عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، رئيساً للبعثة، وراشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات، وعلي الحمادي إدارياً، ود. منير بن الحبيب مديرا فنيا، وسالم عتيق وجاسم عبدالرضا مدربين.
وكان المنتخب قد أقام معسكراً تدريبياً لمدة 10 أيام في صربيا، لعب خلالها 4 مباريات ودية، فاز في اثنتين، وخسر مثلهما، وأكد راشد عبدالله على تحقيق استفادة قصوى من هذا المعسكر، من خلال قيام الجهاز الفني بتطبيق العديد من الأفكار الجديدة قبل لقاء سوريا الذي نعتبره نقطة تحوّل مهمة للغاية في مسيرة المنتخب بالتصفيات.
وقال راشد عبدالله: «معنويات المنتخب عالية في هذه الفترة، أملاً في تحقيق الطموح نحو العودة للمشاركة في كأس آسيا، وتمت متابعة الفرق المنافسة، وطموحاتنا كبيرة بأن نحقق الانتصار في مباراة سوريا، انتظاراً للمباراة الأخيرة في التصفيات».