مصطفى منير: أداء الرأس الأخضر نتاج مشروع قومي أتى ثماره في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال مصطفى منير، محلل أداء منتخب السنغال السابق، إن بطولة الأمم الأفريقية الحالية غريبة، إلا أن منتخبي الكونغو الديقراطية والرأس الأخضر مشروعين كبيرين، مردفا: «نستطيع أن نرى أن الكرة ليست بالأسماء أو الإمكانات الكبيرة، لكن المنتخبات التي لديها مشروعات ثابتة استطاعت أن تصل وتقصي منتخبات كبيرة بالبطولة».
وأضاف «منير»، خلال مداخلة ببرنامج «كان 2023»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنتخبات الصغيرة لم تتطور بسهولة أو تتغير في وقت قصير، لكنها مشروعات، مردفا: «الكل يدرس الرأس الأخضر الآن، فهي لديها مشروع لتنمية الرياضة بشكل عام».
وتابع: «مشروع الرأس الأخضر انطلق منذ سنوات بواسطة الأكاديميات من الصغر، وأعطوا فرصة للمٌحترفين، وبالتالي هو مشروع قومي أتى بثماره الآن في أمم أفريقيا، وهو ليس مشروعا صغيرا أو عمره عام أو عامين لكنهم يعملون بشكل منظم منذ فترة ويجنون ثماره حاليا».
وأكد أن بطولة أمم أفريقيا صعبة، ولاعبو الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا مجهدين، كما أن مباراة اليوم تسير بشكل سجال والأداء ضعيف، ولكن في النهاية المنتخبات الأفضل فازت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرأس الأخضر أمم أفريقيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” لـ”المصرف المركزي”: التراجع في الإيرادات نتاج ظروف خارجة عن إرادة الجميع
ردت المؤسسة الوطنية للنفط، على بيان مصرف ليبيا المركزي بشأن تراجع الإيرادات النفطية خلال العام 2024 عن ما كانت عليه خلال العام 2023، دون توضيح تفصيل هذه الإيرادات وأسباب تراجع القيم المالية لها.
وبينت المؤسسة في بيان أن الإيرادات المحصلة خلال العام 2024 قد انخفضت عن الإيرادات خلال العام 2023 بمقدار (6.447) مليار دولار.
ونوهت بأن الانخفاض بسبب أن هناك مبلغ بقيمة ( 2.4 ) مليار دولار يخص العام 2022 وتم تحويله إلى الخزانة العامة خلال العام 2023.
وذكرت أنه مبلغ يمثل إيرادات نفطية بقيمة (718) مليون دولار بالإضافة لمبلغ (1.682) مليار دولار قيمة ضرائب وأتاوات (شركة توتال) عن الفترة من مارس2018 وحتى نوفمبر 2019 وهذه الإيرادات تمثل إيرادات سنوات سابقة وليست إيرادات عام 2023.
وأشارت إلى انخفاض متوسط إنتاج النفط خلال 2024 عن إنتاج العام 2023 بحوالي (36) مليون برميل، بسبب الإغلاقات التي تؤدي لوقف إنتاج النفط لأسباب مختلفة.
ونوهت إلى انخفاض متوسط أسعار خام (برنت) لسنة 2024 مقارنة بما كان عليه سنة 2023، إذ بلغ متوسط هذا الانخفاض ( 1.86) دولار للبرميل.
وكشفت عن زيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج بقيمة (500) مليون دولار تقريباً، نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، إضافة إلى التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية الأمر الذي تطلب تغطية العجز في التكرير المحلي من مصادر بديلة في الخارج.
وتضمنت الأسباب تذبذب إنتاج الغاز الذي يضطر المؤسسة لتغطية هذا العجز أيضاً بإحلال الديزل محله، للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية، مما زاد الأعباء المالية على مخصصات المحروقات، بالأخص عمليات شراء وتوريد المادة الخام (النافثة غير المعالجة) لتشغيل مصنع الايثيلين بمجمع رأس لانوف للعام 2024.
وأكدت زيادة المصروفات المصاحبة لتغطية توريد المحروقات للسوق المحلي بقيمة (100) مليون دولار عن العام 2023، شاملة تغطية مديونية عن سنوات سابقة بقيمة(40)مليون دولار.
وقالت إنه جرى توريد شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة قُدرت بـ (199) مليون دولار، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.
وأوضحت أنه تم زيادة مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة أيني في عام 2024 بقيمة (447) مليون دولار تقريباً، مقارنة بعام 2023، نتيجة انخفاض إنتاج الغاز من ناحية، وزيادة معدل استهلاك السوق المحلي للغاز من ناحية أخرى، الأمر الذي يحد من الكميات المتبقية للتصدير.
وشددت على أن هذا التراجع في الإيرادات، لم يكن نتاجاً لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها وفي الشركات والحقول والمرافق التابعة لها، بل هي نتاج لظروف ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع بكل المقاييس.
وجددت المؤسسة التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة في كل وقت وحين، وأنها لا ولن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبيا